قال يا محمد صلى الله عليه واله وسلم. اني اذا اذا قضيت امرا فلا راد لقضائي واني اعطيتك لامتك واني اعطيتك لامتك الا اخذها بسنة عامة والا اسلط عليها عدوا وفي النضافة عشان بدأ بنا ان احنا ناس منظمين واكيد برضه الاخوات جوة هيعملوا كده. جزاكم الله خيرا. ربنا يحبكم ويرفع قدركم يا رب. اللهم امين هذه المكرمة وهذا هو الوعد من الله للامة يقول الحبيب النبي واني سألت ربي الا يأخذ امتي بسنة عامة والا يسلط عليها عدوا من غير انفسهم يستبيح بيضتهم. وان الله اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عليه وعلى اله افضل الصلوات واتم التسليم اما بعد فمرحبا بكم ايها الاحباب الكرام. والله اسأل ان يبارك آآ في هذا الجمع الطيب المبارك وان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وان يجمعنا دائما في هذه الحياة على طاعته وفي الاخرة مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم في في الفردوس الاعلى اخوانا على سرر المتقابلين الى ربهم ناظرين انه ولي ذلك والقادر عليه. ايها الاحباب يعني لا يطيب الكلام بعد الطعام ولكن قد يكون الكلام احيانا هاضما للطعام فلنجرب لعل الله عز وجل ان يجعل في هذه الدقائق كلمات تلين لنا المسالك اه والمسالك انواع فاسأل الله ان ييسر لنا ولكم الخير حيث كان يعني لابد ان آآ ان اقوم بواجب السنة في ان اشهد الله عز وجل في ان اشهد الله عز وجل اني احبكم جميعا في الله. وهذا الامر ليس من قبيل التنظير او الكلام ولكن هي حقيقة ووجدان فما سمعت به احبكم الله الذي يحتمون فيه ما سمعت به من برنامج ومن عمل الامة واقول الامة احوج ما تكون اليه الان شيء يثلج الصدر وينمي الامل ويعطي البريق ان هذه الامة تعد بفضل الله لتولد ان شاء الله تعالى من جديد فهي امة الخيرية التي امضاها الله جل في علاه في كتابه الكريم بصيغة الماضي اي القائم المستمر كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله هذه الامة ايها الاحباب لابد ان يعلم ان الله قد اصطفاها بهذه الخيرية وان الله اصطفاها لرسالة لم يصطفي لها الا الانبياء والرسل. فاصطفى الله هذه الامة بهذه الرسالة بعد انقطاع الوحي بقبض خير الانام صلى الله عليه واله وسلم بعد قبض خير الانام صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فاصطفى الله هذه الامة لتتابع الرسالة التي كلف الله بها الانبياء وهي البلاغ عن الله والتعريف بالله وبمراده من العباد اصطفى الله هذه الامة واورثها الميراث الذي يعينها على اداء هذه الرسالة هذا الاصطفاء ايها الاحباب هو في ذاته بل هو بعينه هو الابتلاء فالامة اصطفاها الله وحينما نذكر الاصطفاء لابد ان يرادفه على الفور الابتلاء فالانبياء كما صح كما صح عن خير الانام صلى الله عليه واله وسلم هم اشد الناس ابتلاء وايضا من تبعهم وورث عنهم رسالتهم فهم اشد الناس ابتلاء بعد الانبياء والرسل. هذه الامة على مر التاريخ الى ان يرث الله الارض ومن عليها امة ممتحنة امة مقصودة امة لا يجتمع اهل الباطل على شيء مثلما يجتمعون على العداء والمكر والكيد لهذه الامة فلنقرأ التاريخ ولنمضي مع هذا التاريخ لنعلم كم الابتلاء لهذه الامة ولندرك درجة الاصطفاء من الله لها فعلى قدر الابتلاء على قدر الاصطفاء اقرأ سيرة نبيك صلى الله عليه واله وسلم لتعلم ان الله ما اعد له هذا المقام وهذه المنزلة التي ندعو لها وندعو بها له دبر كل اذان للصلاة ما اعد له هذه المكانة والدرجة الرفيعة العالية والمنزلة التي اعدها له سبحانه ما اعدها له الا لصبر على ابتلاء وامضاء في البلاغ فحق وحري بنا ان نشرف بمثل هذا الاصطفاء. وان نعمل على ان نكون اهلا له حينما تعمل الامة على اهلية هذا الاصطفاء تعلو وتعز لان عزها قدر كوني كتبه الله جل في علاه. اقرأوا معي ايها الاحباب اقرأوا معي هذين الطرفين من الاصلين العظيمين وقد كتبهما الله جل في علاه في كتابه الكريم امرا مقضيا اقرأ معي قول الله جل في علاه ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا امر مقضي وقدر حتمي. ولكن ضع ضوابطه وضاع شروطه سترى ان الامر المقضي ان اهل الكفر اهل القصر لن يمكن الله لهم ابدا من اهل الايمان من اهل الايمان فلننظر الى هذا الضابط ولنسأل انفسنا متى نكون على هذا التوصيف؟ ثم انظر الى الضابط على الجهة الاخرى وربك يقول وكان حقا علينا حقا علينا الله عز وجل يلزم نفسه ولا يلزم الله احد ولا يلزم الله احد والله عز وجل هو الذي الزم نفسه فقال وكان حقا علينا نصر المؤمنين نصر المؤمنين فلننظر الى هذين الاصلين اجتمع على صفة الايمان ومعها لا تمكن لاهل الباطل من امة الايمان ومعها النصر قدر مقضي ماض لهذه الامة وهذه هي القضية التي ادركها الاعداء. اعداء الامة ادركوا ذلك لما حاولوا النيل منها فلم يتمكنوا فاجتمعوا بشياطينهم من الانس والجن كما اجتمعت قريش بصناديدها من الانس والجن ليمكروا للنبي صلى الله عليه واله وسلم وخرجوا بمكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال اجتمعوا واشاروا بعد التشاور ان هذه الامة لا تغلب ابدا من مواجهة مباشرة ولابد للتمكن منها من نزع الايمان. من صدور المؤمنين من تخلية الصدور من الايمان هذا ما وصلوا اليه ووضعوا الخطط ومضوا عليه ومن هنا تمكنوا من الامة اقرأوا معي واسمعوا معي الى كلام خير الانام صلى الله عليه واله وسلم كما صح عند مسلم عن ثوبان رضي الله عنه وارضاه ان الحبيب النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ان الله زوال. مشارق الارض ومغاربها وان امتي سيبلغ ملكها ما زوي لي. واني اعطيت الكنزين الاحمر والابيض. واني سألت ربي من غير انفسها يستبيح بيضتها. ولو اجتمعوا عليها من اقطارها وفي رواية من بين اقطارها الا الا ان يكون بعضهم يهلك بعضا وان يسبي بعضهم بعضا هذا الكلام في هذا النور من السنة النبوية الشريفة يصدقه ايضا من السنة في تفسير كتاب الله في قول الله عز وجل قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم. جاءت روايات مختلفة كلها في الصحيح وغيرهم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع كفيه لربه وقال اعوذ بوجهك فاجابه الله او من تحت ارجلكم وقال اعوذ بوجهك فاجابه الله او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض. ففي رواية قال النبي صلى الله عليه واله وسلم اعوذ بوجهك فلم يجبه الله فقال هاتان اهون وفي رواية قال على الفور هاتان اهون. صلى الله على الحبيب المصطفى. ايها الاحباب سامحوني على الاطالة في هذه المقدمة الهامة والضرورية لنستعيد في الصدور مكانة الامة لنعتز بفضل الله بان اختارنا الله جل في علاه واصطفانا لنكون من امة التوحيد فلله الحمد ولله الشكر ثم اقول ايها الاحباب هذه الامة سنة قدرية ماضية عليها هي تكالب الاعداء عليها والمكر بها من هنا وهناك وهذا ينطق به التاريخ وستمضي وسيبقى ولنعلم قاعدة كونية ايضا قانون رباني كوني سنة كونية ان الله عز وجل ان الله عز وجل يبتلي هذه الامة بالضيق وبالمحن لان الاصل ان العبد ازا ضاقت به الاحوال لجأ لمن لله اذا ضاقت به الاحوال لجأ لله ولزلكم قال احد الفضلاء من اهل العلم والورع لملحد وهو يحاوره ويجادله قال له الم تركب يوما سفينة؟ قال بلى. ركبت. قال الم يأت يوما فهاجت عليكم الامواج؟ قال بلى قال الم تستشعر وقتا انك توشك على الغرق؟ قال بلى قال الم تدرك انك هالك؟ قال بلى. قال الم تدرك عندها ان هناك قوة معينة تملك ان تنقذك بالرغم من انك ادركت انك هالك. قال بلى. فقال هو الله عند الضيق يلجأ العبد الى من يملك مقاليد السماوات والارض حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم حتى اذا كنتم في الفرج وجرينا بهم بريح طيبة وفرحوا بها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم احيط بهم ها؟ دعوا الله دعوا الله فقط؟ لأ. دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم فمنهم مقتصد نسأل الله السلامة والعافية الله عز وجل جعلها سنة حتى المشرك في هذا الدر يلجأ بصدق الى الله فينجيه الله؟ نعم في اية اخرى اذا هم يشركون نعم يحدث ذلك ولذلكم كانت سنة سنة ماضية لله قال تعالى ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم البأساء ها والضراء ها لعلهم يتضرعون البأساء والضراء لها غاية. ايه هي؟ ان احنا نرجع نلم انفسنا. نرجع الى ربنا. لعلهم يتضرعون اذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون. نسأل الله السلامة والعافية. لنعلم ايها الاحباب ان ما نمر به من ضيق من ابتلاء من امتحان هو محض تكريم من الله على ان نسبت على طريق الايمان يتضرعون ضاقت بنا الاحوال لجأنا الى الله لم نشكو الله لم لم نتزمجر لم نخرج عن اطار الطاعة. لا البأساء والضراء تقود المؤمن الى الاستيقاظ الى نفض القلب ليلقي عنه التراب الذي كاد ان يعميه عن ربه جل في علاه اذا ما تمر به الامة من امتحانات وابتلاءات ومحن هو محض تذكرة محض تصفية محض تجلية من الله ليعود المسلم الى الصف. وخذوا هذه السنة كلها سنن قوانين لله. ينظم بها الكون سنة في حدث ينزل من السماء بقدر الله ويمضي على فريقين لكل فريق له شأن اسمع الى ربك جل في علاه في سورة ال عمران. وهو يقول لنا في سلسلة السنن او الغايات من اجراء السنن على العباد يقول جل في علاه وليمحص الله الذين ها امنوا وليمحص الله الذين امنوا. ده قالها في صدد ايه تقلب الايام وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين. وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين. ايه القضية حدث واحد ينزل ينقسم على فريقين. على اهل الايمان القدر الذي ينزل من السماء القدر الذي ينزل من السماء اي الحدث او الابتلاء ينزل على فريق الايمان لماذا ليطهره ليطهر ليرده عن طريق الغي ليربيه ليعد ليهيئ ليرجعه الى طريق الامام يبقى الحدس ده ولله المثل الاعلى هناك ضرب يمكن ان يقوم به الانسان اضرب ولدي واضرب عدوي هل هذا مثل ذاك لا شتان اضرب ولدي وقلبي يتمزق علي لاجل اصلاحهم ولله المثل الاعلى ينزل قدر الله على الفئة المؤمنة لاصلاحها وعلى الفئة الكافرة والمنافقة لايه؟ لاعدادها ايضا. ولكن تعد الايه؟ للمحق للمحق اه الله عز وجل جعلها املاء للظالم وتسهيل للمعصية والطغيان حتى يهيئوا ان يكون اهلا لمحق الله. وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين ويمحق الكافرين فهذه الامة امة تحت رعاية الله بفضل الله ثم بفضل رسولها صلى الله عليه واله وسلم سنرضيك في امتك لن نخزيك وسنرضيك في امتك. لما حزن النبي وخشي ان تترك الامة صلى الله عليه واله وسلم. كما سبت عند مسلم عن عن عمرو بن العاص رضي الله عنهم هذه الامة امة ميمونة ولكن لابد ان تتجدد تتجدد بالرجال وبتربية الرجال وما اراه في هذا العمل المبارك هو الخطوة المطلوبة فيما نحن بصدده من نوازل ايها الاحباب سامحوني على الاطالة قد استمعت الى انها كلمة قصيرة تذكرة بعد العشاء الطيب الدسم الذي اكلناه وصورتوني وانا باكل عشان تتحاسب علي وامري لله. انما اقول لعل هذا الكلام يثلج الصدر فيعينه على الهضم لننتقل الى الكلام الثقيل لننتقل الى الكلام الثقيل اذا سمحتم لي في بضع دقائق لان القضية قضية خطيرة الامة ايها الاحباب كما اقول دائما مرت بمرحلة كأنها جمعت في تابوت ودفنت تحت التراب وظل الاعداء انهم تمكنوا من طمس الهوية الاسلامية وانه لن يكون لها قائمة ثم اذن الله ان تتزلزل الارض ليخرج هذا التابوت وتخرج هذه الامة هذا المارد لينفض التراب عن بدنه ويعالج الدرن الذي علق به ليعود من جديد ولتعود الدنيا من جديد لتحكم بشريعة العدل والنور والسلام بشريعة العزيز العلام جل في علاه هذه قضية حتمية قدرية لا شك في انها حادثة. ولكن لابد لها كما ذكرت من رجال يهيئ ويعد لهذه المهمة ولتكوين الرجال وللاعداد لابد من نظرة وفق شرع الله ومنضبطة بشرع الله جل في علاه والسنة في شرع الله ان الله عز وجل ما خاطبنا قط في كتابه الكريم كدويلات او كامصار او كاقطار وانما خاطبنا كامة كامة لان هذه الامة هي الامة التي يجب ويلزم ان ترث الحكم على الارض بحكم شريعة الله جل في علاه الله عز وجل في مقام الرسالة قال وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا في مقام التكريم والاصطفاء كنتم خير امة اخرجت للناس. في مقام التكليف ان هذه امتكم امة واحدة. وانا ربكم تعبدون في مقام الترقي في الدرجات لله. قال جل في علاه وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون فخاطبنا الله في كل المقامات بخطاب الامة والامة يراد بها الا تفكر ولا تخطط ولا ترتب كامة وحيك بها ومكر بها فجزأت وقطعت اجزاء وهذا الذي يراد بالامة بها ينال منها بهذا التخطيط اكلت يوم اكل الثور الابيض هذه خطة معمولة للامة حتى لا تجتمع كتفكير وترتيب وتهيئة كامة والنظر للامة كامة غير النظر لكل مصر او لكل قطر لان في قطر هناك لو نزرنا للامة ككل هنجد سنن التمكين تحققت في منطقة وليست بعد في المنطقة الاخرى. يبقى يلزم الامة تبعا لذلك ان يكون الهم الاول هو تحقيق التمكين في المنطقة التي تقامت دمت وفق السنن واعطاء الاولوية السانية للايه؟ التي تليها. هذا الكلام يحتاج تفصيل. والمقام لا يتسع ولكن النظر الى قضية الامة يختلف عن حصر النظر في مصر ولا اعني مصر بمصرنا حماها الله وطهرها وردها الى الدين ردا جميلا وانما اعمي اعني بالمصري القطر فاذا نظرنا الى قضية مصر وحوصلنا انفسنا فيها اختلف الامر عما لو نظرنا الى قضية الامة وحقيقة الحال انه لا يتأتى نجاح في اي قطر الا اذا كان بنظر عام للامة فهناك الان الساحة تموج بمعارك ضارية بين الحق والباطل تدور في العراق. تدور في سوريا. تدور في فلسطين. تدور في مصر. تدور في اليمن تدور في ليبيا تدور في الجزائر. تدور في تونس. المعركة انفتحت ايها الاحباب واقول واقول واعي ما اقول ان شاء الله تعالى. ليس هناك ليس هناك مسلم بالغ عاقل مبرأ من ان يستنفر الان لنصرة دين الله بصورة من الصور مما يملك كل حسب ما يملك. هذا كلام من التأصيل الشرعي بمكان. اسأل الله ان بالحق وان يجعلنا من اهل الحق واهل اتباعه اذا القضية الصراع بين الحق والباطل دائر. طب اي الاماكن من هذه اولى لابد ان ننظر الى السنن المنطقة التي حققت السنن الاعلى يلزمني نصرة الدين فيها. ثم التي تليها وهذه تحتاج الى بيان تفصيل لا يتسع المقام كما ذكرت له. ولكنها قواعد لابد ان نعيش معها ايها الاحباب المعركة كمواجهة واضحة جلية دائرة لا اقول بدأت دائرة طريق الباطل والكفر ولنعلم اسمحوا لي معلش علشان هذه من الامور ولا اتوقف العالم يتصارعه ثلاث قوى الان بسيادة العالم القوة الاولى هي قوة الحق التي اختارها الله لتسود الدنيا لتحكم بشريعة الله على الارض وهي قوة الاسلام التي لا منازع لها لانها القوة المؤيدة والمختارة لتكون القوى الحاكمة في الدنيا بشريعة الله كما ذكرنا القوى الثانية العلمانية التي هي دين اتفقوا عليه هي دين وهي وجه لمعوه ونظفوه للماسونية العالمية الماسونية التي فضحت بوقت من الاوقات. والتي للان لا يعلم ماهيتها. وعلى اي اساس قائمها الا انها معلوم انها مؤسسة صهيونية تدير العالم تدير العالم تبدل الرؤساء وتبدل الحكام. وقامت بحملات اغتيالات هنا وهناك. ولما كادت ان تظلم استخرجت او اخرجت العلمانية في الثورة الفرنسية ومعلوم ان الفكر او المنهج العلماني هو وليد يهودي اللي هو مؤسس الماسونية. فهذا الوجه هو الوجه الذي اتفقوا عليه ان يجمعوا الناس في كل مكان دون النظر الى جغرافيات او منهجيات او مناطق شرق او غرب او شمال او جنوب الذي يجمعهم اللادينية هو معنى العلمانية اللادينية يجمعهم على ان الذي يريد ان يعبد يعبد ولكن الدنيا لنا نحن ننظمها ونحن نقيمها ولا تفصلنا حواجز اخذوا من الاسلام ما اخذوا حتى يجعلوها عامة بالصورة التي تجمع الجميع والقوى الثالثة قوة تنتسب الى الاسلام الا وهي قوة الرافضة الشيعة التي تطمح الى ان تسود الدنيا بل هي الان تخطط لا تخطط بل تعلن انها حققت القطب الذهبي المتمثل في ايران العراق سوريا لبنان وهي تستكمل الهلال الرافدي الذي يبدأ من اليمن وينتهي بمصر لتحيط بمكة والمدينة وهما مأربهما اسأل الله ان لا يمكنهما كما كان لاجدادهما من القرابط من القرامطة الذين دخلوا البيت الحرام في مكة وقتلوا وسفكوا دماء ثلاثين الفا منهم من تعلق باستار الكعبة فذبحوه وتساءلوا وقتها زعيمهم تساءل وقال اين الطير الابابيل؟ يهزأ بكلام الله. يريدون ان يعيدوا الكرة ولن يتمكنوا ان شاء الله لن يتمكنوا ان شاء الله هذه قضية هذه الثلاث قوى تريد ان تسود العالم. تزاوج تزاوج او تزاوجت قوتان منهما هي قوة الايه العلمانية والروافض او الشيعة ليتآمرا على الاسلام لانها قوة الحق والتزاوج بينهما قائم على ان يخدع كل منهما الاخر فالروافض قالوا للعلمانية لكم ما تشاؤون لا نووية لا منازعة لاسرائيل في المنطقة لا نريد منكم الا ان ننشر المزهب التعبدي الشيعي والعلمانيون ارادوا ان يستخدموا هذه القوة الضاربة للاسلام من جسدها فارادوا نستفيد بهم ولهم ما يشاؤون في المذاهب وهذا هو القائم الان. لابد ان ندرك ذلك. ونعي ذلك ايها الاحباب. هذه القوى تآالبت وتكاتفت على هذه الامة فلابد من رجال وهؤلاء الرجال لابد ان يكونوا على وعي للقضية وان يكونوا على وعي ومعرفة لاسس التمكين التي بها يمكن الله. ولنعلم جميعا ايها الاحباب واختم بذلك ان كل ان كلا منا كل مسلم ان كل مسلم بالغ عاقل غير مبرأ من ان يستنفر الان لنصرة دين الله. يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله ثقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة؟ فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل؟ ثم قال جل في علاه انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون كل منا يملك ما يبزله وسنسأل بين يدي الله في هذا المقام سؤالين عظيمين اين كنت؟ حين مكر بالامة وسفكت هذه الدماء التي لو حدثتكم عما اعاينه فقط لاخوانكم في ارض الشام والظلم والهتك للاعراض السؤال اينما كنت يا عبد الله حينما حدث بالمسلمين ما حدث من من الاعتداء على اعراض المسلمات من سفك الدماء من قتل الابرياء من تشريد الاسر من قتل الاطفال وحرقهم الدنيا قامت لبضع عشرة من الكفرة ولم تقعد وبضع الالاف او مئات الالاف التي سفكت دمائهم قعدت وما قامت الدنيا وهذا فضل من الله ليستقلص الامة بالا تعتمد الا على الله الا تعتمد الا على الله نفض عنها كل ناصر ومؤيد على غير دين الله وابقى لها الاعتماد على الله جل في علاه سنسأل اينما كنت حينما جرى ما جرى بالمسلمين هنا او هناك. لن يترك من في مشارق الارض من المسلمين ولا من في مغاربها ولن يفلت من هذا السؤال والسؤال الثاني ماذا بذلت مما مكنتك منه يا عبدالله. اعطاك الله شيئا تستطيع ان تبذله. بذلته لو جاءت الدماء انهار برأك الله لانك بذلت ما تملك لو جرت الدماء انهارا برأك الله لانك بذلت ما تملك. لم تبذله لو انتصرت الامة ستحاسب على قعوصك وتقصيرك نحو دين ربك يا عبدالله ارجو ان تكون الرسالة قد بلغت ونحن في استنفاض وفي استنهاض الدعة والراحة لم تعد لنا بعد الذي يبحث عنها ينتظرها في مقام محمود عند ربه جل في علاه اول عياذ بالله في نقمة من الله الدنيا تتقلب والامة تفرز كما قال خير الانام سيأتي على ناس على الناس زمان يغربل فيه الناس غربلة وتبقى حثالة من الناس وتبقى حثالة من الناس اين انت؟ هذا السؤال الذي يجب ان اطرحه على نفسي الان اين انا في الحثالة ام في الخلاصة في الحثالة امس الخلاصة هذا الجمع الطيب المبارك بهذا الترتيب الموفق المسدد الذي اسأل الله عز وجل ان يحفظ وخان دكتور حازم واخوانه القائمين على هذا العمل وان يسدد رميتهم وان يعينهم وان يحفظهم وان يصرف الاعين عنهم وان يوفقهم في مسعاهم فهذا هو المطلب الان ولو قليل ولو بقليل من العلم مع توقيع للعمل هذا هو المطلب لانه عين التربية بها سيخرج من الامة الرجال ان شاء الله الذي سينصر الله بهم الدين وهذا موعود الله. الله اسأل يبارك فيكم جميعا. وان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال. وان يرزقنا واياكم تقواه. وان يرزقنا واياكم فهم ما يلزمنا والعمل بما نملك لاداء ما يلزمنا وان يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وان يعز الاسلام والمسلمين. وان يستخدمنا واياكم لنصرة هذا الدين. وان يستخدمنا والا يستبدل بنا. اللهم اجعلنا من جند الحق وايدنا اللهم بالحق. اللهم اجعلنا من جند الحق. وايدنا اللهم بالحق. اللهم اجعلنا من جند الحق اللهم بالحق واقر اعيننا بنصرة الاسلام وعز الموحدين. اللهم كما جمعتنا في هذا المقام الطيب المبارك على طاعتك اجمعنا اللهم في جنات في جنات الفردوس مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم اخوانا على سرر متقابلين الى ربهم ناظرين. انه ولي ذلك ومولاه. وصلى الله على نبيه ومصطفاه. وعلى اله وصحبه ومن والاه. وجزاكم الله خير الجزاء وسامحوني للاطالة بارك الله فيكم جزاكم الله خيرا يا شيخ. ربنا يبارك في حضرتك ويحفظك. ان شاء الله آخر آآ فقرة كده بس معنا هنسمع آآ نشيد صغنطوط عشان تطلعوا تناموا ان شاء الله رب العالمين. هنا القاهرة. بازن الله ربنا يبارك فيك. اه. وانا اجيب بس كده ان شاء الله عشان نفرفش كده بازن الله ربنا يتقبل مع الدكتور احمد موفق اه ان شاء الله. هنا الوقاية الهضبة من اجل احنا عايزين بقى الهضم ايه هو انا عايز اسأل بس قبل ما يعني حد هنا بيعرف يشد حضرتك والله. حد صوته جميل طيب. يعني انا انا منشد لحد ما يجيبه منشد. منشد والله على النبي بقى عليه الصلاة والسلام. صلى الله عليه وسلم ناس مناها تعيش العمر جمبك وبرضو احلى دنيا عندنا تساويش الا معك رسول الله واحشنا يا رسول الله يا سيدنا شوقنا زاد الله ومهما طول الغياب. محمد مشتاق اليك والله محمد قلبي عليك سلام قال سؤالي ازاي كده عشان حد مش شايفه لو حقيقي هو انا لي عليك. ارض في الجنة ابقى معك واحشنا يا رسول الله يا سيدنا شو الناس ومهما طول الغياب محمد مشتاق اليك والله محمد. قلبي عليك جزاكم الله خيرا واتمنى ان احنا نكون ان شاء الله يعني اتمنى ان يكون اليوم كده عدى على سلامة على خير استأذنكم بس نساعد في تنظيم