تقول احدى المجتمعات شيخ صالح كنت اذا قرأت القرآن وتأملته ابكي ولكني الاحظ ان تلك الحالة ابتعدت بتعاني بعض الشيء. ما السبب في نظركم؟ وما التوجيه الى ان اعود للخشوع والتأثر بالقرآن؟ جزاكم الله خيرا. عليك بتدبر القرآن والتفكر في معانيه فان هذا مما يسبب الخشوع. قال تعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها. اما التي هي مجرد مرورا على الايات والقلب غافل هذه قراءة لا تؤثر ولا تجلب الخشوع فعليك القرآن والتفكير في معانيه حضور القلب عند التلاوة والا تقرأي القرآن وانت في حالة انشغال فكر لتلاوة القرآن فان ذلك ادعى للخشوع ولا سيما في اخر الليل وفي صلاة التهجد فهذا ادعى للخشوع. قال تعالى ان ناشئة فانه اشد وطئا واقوم قيلا. والناشئة معناها القيام بعد النوم من اخر الليل. يكون الانسان قد اخذ راحته واستعان قوته وفي الليل تنقطع الشواغل والاعمال الدنيوية فيكون الحضور حضور القلب مع الرب اكمل وادعا. نعم