بالقرآن اهتديت برحمتك تحلو الحياة شوقا اسلمت ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهلي. في مرة كنت في برنامج تليفزيوني مع فضيلة شيخنا الحبيب الشيخ عصام يوسف وسألني وانت ايه الاثر اللي تركه فيك مشروع القرآن المغامرة وساعتها قال الشيخ دعونا نسمع ما يقوله صاحب مشروع القرآن علم وعمل عن اثر المشروع فيه شخصيا. بصراحة شعرت ان السؤال هجم علي فجأة السؤال هجم علي لم اكن مستعدا له. فعلا تساءلت انت دايما بتتكلم عن اثر المشروع في غيرك. ايه اثر المشروع فيك انت شخصيا. والله الذي لا اله الا هو. حسيت ان جوارحي كلها بتهتف في وقت واحد. بعبارة هي انطلقت من اللسان ممزوجة بدمعات دافعتها وهي تأبى الا الظهور. كنت ميتا فاحياني. فاحياني كنت ميتا فاحياني الله. شعرت ان العبارة دي بتخرج من كل لخلية من خلايا جسدك. اه والله من كل خلية من خلايا جسدك. لم يكن دور اللسان الى الافصاح عن هذه العبارة شعرت بقول الله عز وجل اومن كان ميتا فاحييناه فاحييناه وجعلنا له نورا وجعلنا له نورا يمشي به في وجعلنا نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها. كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون اومن كان ميتا فاحييناه. فاحييناه انا له نورا يمشي به في الناس. كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها بالوحي نحيا دي مش شعار لمشروع انا وقفت حياتي وكل ما املك له دي عبارة عن اختصار لما احدثه القرآن في شخصية وفي كل الناس اللي تدربوا معانا في مشروع القرآن الوحي الشريف فيه خاصيتين الخاصية اولى خاصية نورانية تهدينا وتعصمنا من الضرر والشقاء. الخاصية الثانية خاصية روحية بتدفعنا للتطهير والارتقاء. القرآن نور وروح. وبهاتين الخاصيتين يصنع القرآن اكمل انسان. ويصلح كل زمان بس المشكلة في طريقة تعاملنا الخاطئة معه اللي جعلتنا نحرم من اثره وبركته في حياتنا. يعني انظروا يعني كيف يصف الله عز وجل القرآن الكريم؟ يقول الله وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب تابوا على الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. هذا هو الوصف الاول للقرآن. القرآن رح. ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان هذه كانت حالة النبي صلى الله عليه وسلم قبل نزول الوحي الشريف. ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا هذا هو الوصف الثاني للقرآن. القرآن نور وانك لتهدي الى صراط مستقيم. النبي صلى الله عليه وسلم لما اتعامل مع الوحي الشريف بطريقة العلم والعمل. وتشبع بقوتي الوحي النورانية والروحانية تشبع بالنور والروح. صار النبي صلى الله عليه وسلم انما هذه المهدية وصالحا مصلحا بلغ الكمال البشري بل اضحى خير البشر اجمعين. لم يكن هذا فحسب بل النبي صلى الله عليه وسلم يصنع بالوحي نماذج سامية بلغت الكمال الانساني. من خلال طريقة العلم والعمل. الصحابة اضحوا خير البشر بعد الانبياء سبحان الله! الوحي احيانا فعلا. احيانا حين امدنا بالقوة النورانية العلمية التي تهدينا وتعصمنا من الضرر والشقاء. احيانا حين امدنا بالقوة الروحية العملية التي تدفعنا الى التطهير والارتقاء الوحي احيانا تمنينا ان احنا نبث انوار الوحي وروحه في العالمين لا سيما في اخواننا المسلمين اتمنى ان روح القرآن تسري في حياتنا من جديد. اتمنى ان احنا بالقرآن نعيد لامتنا مجدها التليد. سبحان الله! واحد من علمائنا كان بيقول عنه اشكركم على المعاملة احسن حاجة حصلت لي في حياتي. هي مشروع كلنا. وانا اؤكد لك اخي الذي تسمعني الان. واؤكد لك التي تسمعيني الان ان مشروع القرآن علمه عمل ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله هيكون افضل حاجة حصلت لكم في حياتكم تصدرنا في الحلقات القادمة لتتأكدوا من ذلك بانفسكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك