ينبغي على الائمة في هذا المقام ان يراعوا امورا الامر الاول ان يجتهدوا في ان تكون الصلاة صلاة التراويح ان تكون بخشوع وتمام للاركان والواجبات. ومنها الطمأنينة فالعجلة المخلة التي بالطمأنينة هذه يؤاخذ بها الامام وربما كان اسم من وراءه ممن اراد ان يصلي بخشوع وطمأنينة عليه فلا يلزم ان يصلي المأموم احدى عشرة ركعة يصلي اللي يستطيع صار لي سنتين وصل لي اربع ثم يوتر اخر الليل بواحدة لكن ان تكون الصلاة خفيفة. والمقصود العدد احدى عشرة ركعة هذا خلاف السنة في ذلك الاصل فيها ان يتم الركوع والسجود والطمأنينة والخشوع. لكن طول القراءة لا يلزم ان ان يطيل القراءة لكن يتم الاركان اركان الصلاة لا بد ان تكون تاما. ولهذا في القراءة الله جل وعلا يسر الامر بقوله ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك الى ان قال فاقرأوا ما تيسر من القرآن فاقرأوا ما تيسر منه فاذا القراءة تكون بما تيسر لكن اتمام الركوع والخشوع والطمأنينة هذا لا بد منه في الصلاة لابد لا يفرط فيه يصلي صلاة خفيفة في ركوعها وسجودها ويطيل القراءة هذا خلاف السنة وخلاف الذي نص عليه اهل العلم في هذه المسائل