احد اخوانا يرى في منامه الاشخاص الذين ماتوا وهو كان يعرفهم في حال حياتهم يراهم يتعذبون في قبورهم وهذه البنانات تحصل بشكل مستمر وتنغص حياته ماذا يفعل تجاه هذه المنامات؟ كيف يتخلص منها اولا يا بني لست ممن اوتوا تأويل الاحاديث ليس من اختصاصنا تعبير الرؤى لكن المعلوم شرعا ان من رأى في نومه ما يكره فالمشروع في حقه ان ينفث عن يساره وان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم والا يخبر بذلك احدا وان تيسر له ان يصلي ما شاء من النفل وينبغي له ان يحافظ على اذكار النوم. فان الله يعصمه بها ان شاء الله من تلاعب الشيطان به. ان فعل ذلك فلن يضره ذلك الحلم ابدا ففي الحديث الذي رواه مسلم اذا رأى احدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات وليتعوذ بالله من شرها فانها لن تضره في حديث ابي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأى احدكم رؤيا يحبها فانها من الله فليحمد الله عليها قل يحدث بها واذا رأى غير ذلك مما يكره فانها من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لاحد فانها لا تضره وفي حديث ابي قتادة ابي قتادة الذي رواه الشيخان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الرؤيا الصالحة من الله والرؤيا السوء من الشيطان. فمن رأى رؤيا فكره منها شيئا فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان لا تضره ولا يخبر بها احدا فان رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر الا من يحب وفي رواية في احدكم ما يزرع فليقم فليصلي. ابو قتادة روي الحديث يقول ان كنت لارى الرؤيا اثقل من جبل فما هو الا ان سمعت بهذا الحديث فما اباليه في صحيح مسلم وسنن ابن ماجة ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم رأيت فيما يرى النائم البارحة كأن عنقي ضربت فسقط رأسي فاتبعته فاخذته ثم اعدته مكانه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لعب الشيطان باحدكم في منامه فلا يحدث به الناس عمرة القاضي شرح صحيح البخاري. الرؤية المكروهة التي تكون عن حديث النفس وشهواتها وكذلك رؤية تهويل والتخويف يدخله الشيطان على الانسان ليشوش عليه في اليقظة. وهذا النوع هو المأمور السعادة منه لانه من تخيلاتي. فاذا فعل المأمور به صادقا اذهب الله عنه ما اصابه من ذلك