يقول صليت الفجر بالمسجد واطلت قليلا فسمعت صوت شخير في مكان النساء بالطابق العلوي الى ان سمعت محادثة بين رجل وامرأة يهجم عليهم واطردهم مع ما في ذلك من من من خطر وان قلت انها اجال مضروبة استعين باحد من الخارج؟ اهداه لله ان اذهب احضر احدهما عصي نزل لنا واذا به يعرفه مستأذن من خادم المسجد لما انت بالاعلى ومن معك ده بيت ربنا. احنا وانه يعني وجدها في حالة حاجة وساعتها انا كنت في غاية الحياة بالزاهر بس الامر كله غير منطقي وغالب الظن انتهكوا الحرمة في بيت الله عز فانزل بالعصي عليهم والقنهم درسا لاني لم ارهم وليس معي شهود فهذا يدخل في القذف والاصل براءة الذمة. ايش التصرف الستر ولا اكلم ضابط مباحس ولا اربطهم وجهه واجيب لهم الشرطة كل دي معاني دارت في ذهني وعندما باشرت هذا ايه الموقف اقول له يا رعاك الله الاصل في هذا النصيحة والتحذير النصيحة والتحبير والستر لكن شكر الله لك غيرتك اقالة العفاف اولى استحياء التوبة احب الى الله من هلك استارهم ودفع من المعاندة والمحادة الا من عرفوا منهم والتهتك وشاع ذلك عنهم الضرب على ايديهم في فرق بين من عرف بالتهتك والفجور والجرأة على محارم الله هذا اذا امسك به الموقف لا تقال عنه لانه لم يرحم لم يعطي لم يعطي لنا فرصة لاقامة عثرته اما اذا كان هذا جرى من في مجرى زلة العارضة العابرة الاصل اقالة عثرته عليه مع الحزم في نصيحته والحزم في تحذيره والحزم في حظه على الا يراجع هذا العمل مرة اخرى. واذا كان الله قد قيد له من يستر عليه في هذا الموقف فقد تكون المرة القادمة يتعرض فيها لمن يهتك ويخزي الله به وجهه اسأل الله ان يتوب على العصاة وان يردنا اليه ردا جميلا