سؤال التاني حول مسلمة اسلمت حديثا تقول كانت يعني قد المت بجريمة السرقة والاموال عندها منها كلما نظرت اليها تحرجت وحزنت وخيف تبلغ الناس يدخلوها سجن وهي سقط في يدها ولا تدري ماذا تفعل اولا الاسلام يجب ما قبله صحيح ما قبله والتوبة تجب ما قبلها والهجرة والهجرة تجب ما قبله. يعتمح الاثار الماضية لكن حقوق العباد خاصة لا تبرأ منها الذمم الا بالاداء او بالابرام حقوق العباد فيما بينهم القصاص لا محالة الدواوين ثلاثة ديوان لا يغفره الله ابدا الشرك ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وديوان لا يتركه الله ابدا حقوق العباد فيما بينهم القصاص لا محالة وديوان لا يعبأ الله به صوم يوم تركه او صلاة تركها فهو الى الله ان شاء الله عذبه وان شاء الله غفر له. والله جل وعلا غافر وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول. هنا لمحة لطيفة ان الله ذكر وعيدا بين وعدي وذكر خوفا بين رجائيين غافر الذنب وقابل التوب وعد جميل. ورجاء جميل. شديد العقاب وعيد. ذي الطول انعام واهو ومن وعدا ورجاء من قبل وعدا ورجاء من بعد وزكر الوعيد به بينهما فكما لا يغلب عسر يسرين لا يغلب وعيد الوعدين ويرجى ان ان تسبق رحمة الله غضبا وان يتوب الله على من تاب وان يغفر الله للعصاة وللخطائين حقوق العباد لا تبرأ منها الذمم الا من اداء او او بالابراء واخذ اموال غير المسلمين عن سبيل السرقة او الغدر او الخيانة لا يحل لان لديك محرم في الاسلام. مع المسلم ومع غير المسلم حديس جميل رواه البخاري في الصحيح عن المغيرة بن شعبة وكان قد صحب قوما كان ما شاء الله يعني تعبيرنا المعاصر يعني صاحب قومي في الجاهلية فقتلهم واخز اموالهم ثم جاء واسلم وسلم قال اما الاسلام فاقبل اما المال فلست منه بشيء. ما ليش دعوة بالمال لا علاقة لي بالمال اما الاسلام فاقبل واما المال فلست منه في شيء في رميت ابي داوود اما الاسلام فقد قبلنا. واما المال فانه مال غدر لا حاجة لنا فيه يعني لا اتعرض له لكوني اخذ غدرا او عن غير طريق مشروع واموال غير المسلمين لا تستحل الا بالحرابة والمغالبة اسناء الحرب اما اموال المؤمنين ان اهل الامن تعصم اموالهم بالامان كما ان اهل الاسلام والايمان تعصم اموالهم بالايمان فبالايمان تعصم اموال المؤمنين وبالامان تعصم اموال المؤمنين والمعاهدين. النبي صلى الله عليه وسلم ترك المال في يده لامكان ان يرده الى قومه بعد الاسلام على كل حال ان عجز فعن ردها لاصحابي او استحلالها تصدقت بها عنهم قد يبدو غريبا اتصدق عن والكافر لا تنفعه الصدقة ولا ينتفع بعمل صالح يوم القيامة. صحيح اعمال البر لا تنفع غير المسلمين في الدنيا. لكن يعجل الله لهم بها طيبات في حياتهم الدنيا فاذا وافوا الله يوم القيامة وافوه ولا حسنة لهم يقال لهم اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها. نوفي اليهم اعمالهم فيها. وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. وحبط ما صنعوا فيها. وباطل ما كانوا يعملون