اية من ايات الله عز وجل بل ان هذه الاية بها بعض المجالس او جدر بعض البيوت. وهي قوله تعالى ان تنصروا الله آآ لا في تعذب وتكتب بخط ذهبي جميل نعلم شيخنا في هذه الايام الاسلام محارب في جميع الارض بعدم اهتمام من الحكومات. فماذا علينا نحن في هذا الامر وهل نأثم بجلوسنا بعدم عمل اي شيء هذا السؤال الاول ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تمسن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة فخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تشاءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا شديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوز عظيم اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل دلالة في النار نسوان كانه من حيث وهو الفظ اقل مما يقصده لافظه حين يقول نقعد ولا نعمل اي شيء. فهو يعني في اي شيء ليس على اي شيء مطلقا وانما يعني شيئا معينا. لانه لا احد اطلاقا يقول بان المسلم عليه ان يعيش كما تعيش الانعام لا يعمل اي شيء لانه خلق لشيء عظيم جدا وهو عبادة الله وحده لا شريك له ولذلك فلا يتبادر الى ذهن احد من مثل هذا السؤال انه يقصد ان لا يعمل اي شيء وانما يقصد الا يعمل شيئا يناسب هذا الواقع الذي احاط بالمسلمين من كل جانب هذا هو الظاهر ما المقصود السائل وعلى ذلك نجيبه ان وضع المسلمين اليوم لا يختلف كثيرا ولا قليلا عما كان عليه يدعو الدعوة الاسلامية في عهدها الاول واعني به العهد المكي اقول لا يختلف الدعوة الاسلامية اليوم لا في قليل ولا في كثير عما كانت عليه الدعوة الاسلامية في عهدها الاول لا يجوز الا باذن المفروض في هذا الحديث المسلم انه يقدر بامور حق قدرها او اقل او اكثر فيأمره بالوجود وهو يأذن انه قد يقتل منهم عشرات لكن يعرف ان العاقبة على العهد المكي وكلنا يعلم ان القائم على الدعوة يومئذ هو نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم اعني بهذه الكلمة ان الدعوة كانت محاربة من القول الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من انفسهم كما في القرآن الكريم ان لما بدأ تنتشر وتتسع دائرتها بين القبائل العربية حتى امر النبي صلى الله عليه واله وسلم بالهجرة من مكة الى المدينة. طبعا نحن نأتي الان برؤوس افلام لان التاريخ الاسلامي الاول والسيرة النبوية الاولى معروفة معلومة عند كثير من الحاضرين لانني اقصد بهذا الايجاز والاختصار الوصول الى المقصود من الاجابة على ذاك السؤال ولذلك فاني اقول بعد ان هاجر النبي صلى الله عليه واله وسلم كيف هي؟ امة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. كما ذكرنا ونذكر دائما وابدا فرسول الله يضع باصحابه ان دعاهم الى الايمان بالله ورسوله. ان علمهم باحكام الاسلام وامرهم ويتبعه بعض اصحابه الى المدينة وبدأ عليه الصلاة والسلام يضع النواة في اقامة الدولة المسلمة هناك في المدينة المنورة بدأت ايضا عداوة جديدة بين هذه الدعوة الجديدة ايضا المدينة حيث اقتربت الدعوة من آآ عقر دار النصارى وهي سوريا يومئذ التي كان فيها يراقلو ملك الروم فصار هناك عداء جديد للدعوة ليس فقط من العرب في الجزيرة العربية بل ومن النصارى ايضا في شمال الجزيرة العربية او من سوريا ثم ايضا ظهر عدو اخر الا وهو فارس اثارة الدعوة الاسلامية محاربتهم من كل الجهات من المشركين في الجزيرة العربية والنصارى واليهود في بعض اطنافها ثم من قبل فارس التي كان العداء بينها وبين النصارى شديدا كما هو معلوم من قوله تبارك وتعالى الف لام ميم غلبت الروم في ادنى الامر. وهم من بعده غلبهم سيغلبون في دور شديد الشاهد هنا لا نستغربن وضع الدعوة الاسلامية الان من حيث انها تحارب من كل جانب. فمن هذه الحيثية كانت الدعوة الاسلامية في منطلقها الاول ايضا كذلك محاربة من كل جهة يأتي السؤال هو الجواب ما هو العمل ماذا عمل النبي صلى الله عليه واله وسلم واصحابه الذين كانوا او كان عددهم يومئذ قليلا بالنسبة لعدد المسلمين اليوم حيث صار عددا كثيرا وكثيرا جدا هذا هنا يبدأ الدورة هل حارب المسلمون العرب المعادين لهم اي قومهم في اول الدعوة هل حارب المسلمون النصارى في اول الامر هل حاول الفارسة في اول الامر؟ الجواب الاعلى كل ذلك الجواب لا اذا ماذا فعل المسلمون نحن الان يجب ان نفعل ما فعل المسلمون الاولون تماما لان ما يصيبنا هو الذي اصابهم وما علجوا به مصيبتهم هو الذي يجب علينا ان نعالج مصيبتنا واظن ان هذه المقدمة نوحي للحاضرين جميعا الجواب اشارة وستتأيد هذه الاشارة بصريح العبارة. فاقول يبدو من هذا التسلسل التاريخي والمنطقي في ان واحد ان الله عز وجل انما نصر المؤمنين الاولين الذين كان عددهم قليلا جدا بالنسبة للكافرين والمشركين جميعا من كل مذاهبهم وبلدهم انما الله تبارك وتعالى لايمانهم اذا ما كان العلاج او الدواء يومئذ ذلك العداء الشديد الذي كان يحيطه بالدعوة هو نفس الدواء ونفس العلاج الذي ينبغي على المسلمين اليوم ان يتعاطوه لتتحقق ثمرة هذه المعالجة كما تحققت ثمرة تلك المعالجة الاولى والامر كما يقال التاريخ يعيد نفسه بل خير من هذا القول ان نقول ان لله عز وجل بعباده وفي كونه الذي خلقه واحسن خلقه ونظمه واحسن ان تنظيمه له في ذلك كله سننا او سنن لا تتغير ولا تتبدل سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا هذه السنن لابد للمسلم ان يلاحظها وان يرعاها عبقريتها وبخاصة ما كان منها من السنن الشرعية. هناك سنن شرعية. وهناك سنن كونية. وقد يقال اليوم في العصر الحاضر انما طبيعية هذه السنن الكونية الطبيعية يشترك في معرفتها المسلم والكافر والصالح والصالح بمعنى ما الذي يقوم حياة الانسان البدنية اصعب واشرب والهواء النخيل ونحو يده اين الانسان لم يأكل لم يشرب لم يتنفخت الهواء النقي. ومعنى زلك انه عرض نفسه للموت. موت الماديا هل يمكنه ان يعيش اذا ما خرج عن اتخاذ هذه السنن الكونية؟ الجواب لا امة الله ولن تجد لسنة الله ابدا هذا كما قلت انفا يعرفه معرفة كل انسان لا فرق بين مسلم كافر والصالح لكنه يهمنا الان المعرف ان هناك سنن شرعية يجب ان نعلم ان هناك سنن شرعية من اتخذها وصل الى اهدافها وجرى منها ثمراتها. ومن لم يتخذها فسوف لم يصل الى الغايات التي وضعت تلك السنن تماما تماما كما قلنا بالنسبة للسنن القولية الى تبناها الانسان اذ طبقها وصل الى اهدافها وذلك السنن الشرعية اذا لم يأخذ اذا اخذها المسلم تحققت الغاية التي اه وضع الله فيك السنن من اجلها من اجل تحقيقها والا فلا اظن هذه كلام مفهوم ولكن يحتاج الى شيء وهنا بيت الحشيش وهنا يبدأ الجواب عن ذاك السؤال كل ما يقرأ رقعي او خارجي الى اخره مع الاسف الشديد هذه الاية اصبحت الجدر مبينة بها عن قلوب المسلمين فهي منها حاوية على عروشها ذلك بنصر ما هو الهدف الذي يروي اليه الاية؟ اذ تنصروا الله ينصركم ولذلك قصها وضع العالم الاسلامي اليوم في بلبلة وقلقلة لا يكاد يجد لها مخرجا مع ان المخرج موصول في كثير من الايات لهذه الاية من تلك الايات اذا ما ذكرنا المسلمين بهذه الاية اظن الامر ان الامر لا يحتاج الى سبيل شرح وبيان وانما هو فقط التوفير وذكرى تنفع المبين كلنا يعلم ان شاء الله ان قوله تبارك وتعالى ان تنصروا الله شهر يا فندم جوابه ينصركم ان تأكل ان تشرب ادوات تحيا ان لم تكن ان لم تشرب ماذا تموت؟ تماما المعنى لهذه الاية. ان تنصروا الله ينصركم المفهوم وكما يقول مخالفة ان لم تنصروا الله لن ينصركم. هذا هو واقع اليوم توجيه هذه الايات جاءت في السنة في عديد من النصوص الشرعية وبخاصة منها الاحاديث النبوية ان تنصروا الله معلوم نباهة ان الله لا يعني ان ننصره على عدوه بجيوشنا واساطيلنا وقواتنا المادية لا ان الله عز وجل غالبا على امره فهو ليس بحاجة الى ان ينصره احد نصرا ماديا. هذا امر معروف بدهيا. لذلك كان معنى اي ان تتبعوا احكام الله. فذلك نصركم لله تبارك وتعالى والآن هل المسلمون قد قاموا بهذا الشرط اذ قاموا بهذا الواجب اولا ان هو شرط لتحقيق نصر الله وللمسلمين. ثانيا الجواب عند كل واحد منهم ما قال المسلمون بنصر الله عز وجل. واني ان اذكر منها كلمة ايضا من باب التذكير وليس من باب التعليم على الاقل بالنسبة لبعض الحاضرين. ان عامة المسلمين اليوم قد انصرفوا عن معرفتهم او عن تعرفهم على دينهم عن تعلمهم لاحكام دينهم يعلمون الاسلام وكثير او الاكثرون منهم اذا ما عرفوا من الاسلام شيئا عرفوه ليس اسلاما حقيقيا عرفوه اسلاما منحرفا عما كان عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واصحابه ليقف فنصر الله الموعود به من نصر الله يكون على معرفة الاسلام اولا معرفة صحيحة كما جاء في القرآن والسنة. سم على العمل به ثانيا والا كانت المعرفة وبال على صاحبها كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لم تقولون ماذا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. اذا نحن بحاجة الى تعلم الاسلام واذا العمل بالاسلام اريد ان اذكر به كما قلت انفا هو انا عاد جماهير المسلمين اليوم ان يشدوا اليوم كل اليوم بسبب ما ران عليه قاطبة من برد وهو ان على الحكام. ان يصدوا كل اللون على حكامهم الذين لا ينتصرون لدينهم. وهم مع الاسف كذلك لا ينتصرون بدينهم لا ينفصلون للمسلمين المذللين من كبار الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم. هكذا العرف القائد اليوم بين المسلمين صب اللوم كل اللوم على الحكام ومع ذلك ان المحكومين كانهم لا الذي يوجهونه الى الحاكمين والحقيقة ان هذا اللوم ينصب على جميع الامة حكاما ومحكومين. وليس هذا فقط بل هناك طائفة من اولئك اللائمين للحكام المسلمين بسبب عدم انقيادهم تطبيق احكام دينهم وهو محقون في هذا اللفظ ولكن قد خالفوا قوله تعالى اذ تنصروا الله هذه نفس المسلمين اللائمين للحاكمين حينما يخصونهم باللوم قد خالفوا احكام الاسلام حينما يسلكون سبيل تغيير هذا الوضع المسلم المحيط بالمسلمين بالطريقة التي تخالف طريقة الرسول صلى الله عليه واله وسلم حيث انهم يولدون تكفير حكام المسلمين هذا اولا ان الذين وجوب الخروج عليهم ثانيا ستقع هنا فتنة عمياء صماء بكماء بين المسلمين انفسهم حيث ينشق المسلمون بعضهم على بعض فمنهم وهم هؤلاء الذين اشرت اليهم الذين يظنون ان تغيير هذا الوضع الذليل المصيب للمسلمين انما تغييره بالخروج عن الحاكمين. ثم لا يقف وعندها هذه المشكلة وانما تتسع وتتسع حتى يشبه الخلاف بين هؤلاء المسلمين انفسهم ويشبه الحكام في معجز عن هذا الخلاف بدأ الخلاف من ظنون بعض الاسلاميين في معالجة هذا الواقع الاليم انه لابد من محاربة الحكام المسلمين لاصلاح الوضع واذا بالامر ينقلب الى ان هؤلاء المسلمين يتخاصمون مع المسلمين الاخرين الذين يرون ان معالجة الواقع الاليم ليس هو بالخروج على الحاكمين. وان كانوا كثيرون منهم يستحقون الخروج عليهم بسبب انهم لا يحكمون بما انزل الله ولكن هل يكون العلاج كما يزعم هؤلاء الناس هل يكون ايجاد التسجيل الذي اصاب المسلمين من الكفار ان نبدأ بمحاكمة الحاكمين في بلاد من المسلمين ولو ان بعضهم نعتبرهم مسلمين جغرافيين كما يقال في العصر الحاضر. هنا نحن نقول سعد وسعد مش حمل. ما هكذا يا سعد مما لا شك فيه ان موقف اعضاء الاسلام اصالة وهم اليهود والنصارى والملاحدة من خارج بلاد الاسلام هم اشد بلا شك ضررا من بعض هؤلاء الحكام الذين لا يتجاوزون مع رغبات المسلمين ان يحكموهم بما انزل الله فماذا يستطيع هؤلاء المسلمون وان طرفا او جانبا منهم وهم الذين يهددون وجود محاربة الحاكمين من المسلمين. ماذا يستطيع ان يفعل هؤلاء لو كان الخروج على الحكام آآ واجبا قبل البدء باصلاح نفوسنا نحن كما هو العلاج الذي بدأ به الرسول عليه السلام ان هؤلاء لا يستطيعون ان يفعلوا شيئا انفاقا. والواقع اكبر دليل على ذلك مع انه مع ان العلاج الذي يرتونه وهو ان يبدأوا بمحاربة الحكام المسلمين لا يثمر الثمرة المرجوة لان العلة كما قلت انفا ليست في الحاكمين فقط بل وفي المحكومين ايضا. فعليهم جميعا ان يصلحوا انفسهم والاصلاح هذا ما يباحث اخر قد تكلمنا عليه براءة الفار وقد نتكلم قريبا ان شاء الله عنهم المهم الان المسلمون كلهم متفقون على ان وضعهم امر لا يحسدون عليه ولا يغبطون عليه. بل هو من الغلب والهوان بحيث لا يعرفه الاسلام فمن اين نبدأ هل يكون البدء بمحاربة الحاكمين الذين يحكمون المسلمين او يكون البدء في محاربة الكفار اجمعين من كل البلاد ان يكون البدء بمحاربة النفس الامارة بالسوء من هنا يجب البدء ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم انما بدأ باصلاح نفوس افراد من المسلمين المدعوين في اول دعوة الاسلام كما ذكرنا في اول بدأت الدعوة في مكة ثم انتقلت الى المدينة. ثم بدأت المناوشة بين الكفار والمسلمين ثم غير المسلمين. والروم ثم بين المسلمين مفارش هكذا كما قلنا انفا التاريخ يعيد نفسه الان المسلمون عليهم ان ينصروا الله لمعالجة هذا الواقع الاليم. وليس بان علي جانبا لا الثمرة المرجوة فيها لا يستطاع القيام بها. ما هو هذا الجانب؟ محاربة الحكام الذين يحكمون بغير ما انزل الله هذا اولا كما قلت انفا ولابد من وقفة قصيرة. غير مستطاع اليوم ان يحارب هؤلاء الحكام. ذلك لان هؤلاء الحكام لو كانوا كفارا فاليهود والنصارى هذا المسلمين اليوم يستطيعون محاربة اليهود والنصارى الجواب لا الامر تماما كما كان المسلمون الاولون في العهد المكي كانوا مستضعفين اجلاء محاربين مع اليمين مقتلين. لماذا؟ لانهم كانوا بعضا. لا حول لهم ولا قوة الا ايمانهم الذي خل في صدورهم بسبب اتباعهم لدعوة نبيهم صلى الله عليه واله وسلم هذا الاتباع مع الصبر على الاذى هو الذي اثمرت الثمرة المرجوة التي نحن ننشدها اليوم ما هو سبيل الوصول الى هذه الكاميرا؟ نفس السبيل الذي سلكه الرسول عليه الصلاة والسلام مع اصحابه الكرام اذا اليوم لا يستطيع المسلمون محاربة الكفار. على اختلاف اه دلالاتهم. فماذا عليهم عليهم ان يؤمنوا بالله ورسوله حقا ولكن المسلمين اليوم كما قال رب العالمين ولكن اكثر الناس لا يعلمون المسلمون اليوم مسلمون اسما وليس المسلمين حقا. اظنكم يشعرون معي بالمقصود من هذا النفي ولكني اذكركم لقوله تعالى قد افلح المؤمنين الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين يموا الزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم يحافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادين. اي الباغون الظالمون فاذا اخذنا هذه الخصال فقط ولم نتعدى هذه الايات المتضمنة لهذه الخصال الى ايات اخرى التي فيها ذكر لبعض الصفات والخصال التي لم تذكر في هذه الاية وهي كلها تدور حول العمل بالاسلام فمن تحققت هذه الصفات المذكورة في هذه الايات وفي ايات اخرى اولئك هم الذين قال الله عز وجل في حقهم اولئك هم المؤمنون حقا فهل نحن مؤمنون حقا؟ الجواب لا. اذا يا اخوانا لا تقتربوا ولا تجهلوا وتفكروا لتعرفوا دائكم اتعرفوا دواءكم المسلمون اليوم ليسوا مؤمنين حقا لان الايمان الحق يتطلب العمل بالحق فنحن المصلين اليوم هذه الخصلة قد ابلغ المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون هل نحن خاشعون في صلاتنا؟ انا ما اتكلم عن فرد اثنين خمسة عشرة مئة ومائتين الف الفين لا تتكلم عن المسلمين على الاقل الذين يتسائلون. دعوا الحل لما اصاب المسلمين. لا يعني اولئك المسلمين الباهيين الفاسقين الذين لا يهمهم اخرتهم وانما يغضهم شهواتهم وبطونهم لا انا اتكلم عن المسلمين المصلين. فهل هؤلاء المصلون قد اتصفوا بهذه الصفات المذكورة في اول سورة الجواب يا جماعة كامة لا. اذا ارجو النجاة ولم تسلك مسالكها ان السفينة لا تجري على اليبس فلابد من اتخاذ الاسباب التي هي من تمام السنن الشرعية بعد السنن نية حتى يرفع ربنا عز وجل هذا الذل الذي ران علينا جميعا اني ذكرت هذه الاوصاف من صفات المؤمنين مذكورة في اول هذه السورة لكن هناك في الاحاديث النبوية التي يذكر بها اخواننا دائما ما يذكر بسوء حال المسلمين اليوم وانهم لو تذكروا هذا السوء لكان من العار عليهم ان يتساءلوا لماذا اصابنا هذا الذليل؟ لانهم قد عن مخالفتهم لشريعة الله من تلك الاحاديث قوله عليه الصلاة والسلام اذا تبايعت بالعينة واخذتم اجناب البقر ورضيتم بالزرع لتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذل لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم. هذا الحديث تكلمت عليه كثيرا وكثيرا جدا. وبمناسبات عديدة وانما انا اقف فقط عند قوله اذا تبايعتم بالعينة العينة يوم من الاعمال الربوية. ولا اريد ايضا ان ادخل فيها فهل منكم من يجهل تعامل المسلمين بانواع من الربا في هذه البنوك الربوية قائمة على ساق قدم في كل بلاد الاسلام ومعترف فيها بكل الانظمة القائمة في بلاد الاسلام. واعود واقول ليس فقط من الحكام بل ومن المحكومين. لان هؤلاء المحكومين هم الذين يتعاملون مع هذه البنوك وهم الذين اذا نوقشوا وقيل لهم انتم تعلمون ان الربا حرام وان الامر كما قال عليه السلام برها من ربا يأكله الرجل اشد عند الله عز وجل من ست وثلاثين زنية. لماذا يا اخي تتعامل بربا؟ بدنا نعيش اذا القضية ما لها علاقة بالحكام. العلاقة قبل الحكام المحكومين. المحكومون هم في حقيقة امرهم يليق بهم مثل هؤلاء الحكام. وكما يقولون هؤلاء الحكام علينا من المريخ واننا نضعه مما يفينا. فاذا اردنا صلاح اوضاعنا فلا يكون ذلك بان نعلن الحرب الشهواء على حكامنا وان ننسى انفسنا ونحن من تمام مشكلة العالم الاسلامي لذلك نحن ننفع المسلمين ان يعودوا الى دينهم وان يطبقوا ما عرفوه من دينهم يفرح المؤمنون بنصر الله. كل المشاكل القائمة اليوم والتي يتحمس بعض الشباب ويقول بعمل سواء كنا ما هو ايجابنا من المصيبة التي حلت في العالم الاسلامي والعالم العربي وهو احتلال يهودي فلسطين او قلنا مثلا محاربة الصليبيين للمسلمين في ارتيريا في الصومال في البوسنة والهرسك في في الى اخر البلاد المعروفة اليوم هذه المشاكل كلها لا يمكن ان تعالج بالعاطفة وانما تعالج بالعلم والعمل. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله اما تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون. وقل اعملوا الان نقف عند هذه النقطة العمل بالاسلام اليوم في في الساحة الاسلامية الكثيرة وكثيرة جدا. وفي جماعات واحزاب متعددة. والحقيقة ان هذه من مشكلة العالم الاسلامي التي سيكبر المشكلة اكثر مما يراها بعضهم. بعضهم يرى ان المشكلة اكثر مما يراها بعضهم. بعضهم يرى ان المشكلة لليهود فلسطين محاربة الكفار من كثير من البلاد الاسلامية واهلها ونحن تفرق المسلمين المسلمون متفرقين شيعا واحزاب خلاف قول الله تبارك وتعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بمرضيه فريقين. الان من جماعات اسلامية مختلفون في طريقة معلمه المشكلة التي يشتكي منها كل الذي ران عليه السنين وكيف واصل الطريقة الاولى وهي الطريقة المثلى التي لا لها. وهي التي اليها دائما ابدا وهي فهم الاسلام فهما صحيحا وتطبيقه وتربية المسلمين على هذا الاسلام وحينما كانوا يشيرون اليه لا يشيبهم من ظلم المشركين وتعويد اياهم ونأمرهم بالصبر يأمرهم بالصبر وان هكذا سنة الله في خلقه ان يحارب الحق الباطل وان يحارب المؤمنين بالمشركين وهكذا الطريق الاولى لمعالج هذا الامر الواقع وهو العلم الناجح والعمل الصالح. هناك حركات ودعوات اخرى كلها تلتقي على خلاف الطريقة الاولى والتي لا تنوي لها. وهي اتركوا الاسلام الان جانبا من حيث وجود ومن حيث وجود العمل به. الامر الان اهم من هذا الامر وهو ان وان نتوحد على محاربتك سبحان الله كيف يمكن محاربة الفساد بدون سلاح والانسان عنده ذرة من عقبه انه اذا لم يكن لديه سلاح مادي فهو لا يستطيع ان يحارب عدوه المسلح ليس بالسلاح مادي بل باسلحة مادية. فاذا اراد ان يحارب عدوه هذا المسلح ماذا يقال له حاربه؟ حاربه دون ان تتسلح ان تتسلح في المحارم لا خلاف في هذه المسألة ان الجواز فسلح بالمحارم. هذا من ناحية المادية لكن مهما ان معنية الامر اهم بكثير من هذا اذا اردنا ان نحارب الكفار فسوف لا يمكننا ان نحارب الكفار بان يدع الاسلام جانبا لان هذا اختلاف ما امر الله عز وجل ورسوله المؤمنون في ايات كثيرة منها قول وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ان الانسان لفي خسر. نحن الان بلا شك في خسر لماذا؟ لاننا لم نأكل بما ذكر الله عز وجل من الاستثناء حين قال ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر نحن الان نقول امنا بالله ورسوله. لكن حينما ندعو المسلمين المتحذبين المتجمهرين على خلاف دعوة الحق الرجوع الى الكتاب والسنة. يقولون هذا من دعوة الان جانبا الامر الاهم ومحاربة الكفار لابد من سلاحين السلاح الاول السلاح المعنوي وهم يقولوا لي الان دعوة والسلاح المعنوي وخدود الشباه المادي لان هذا غير مستطاع بالنسبة للاوضاع التي نحن نخسر بها الان ليس فقط من الكفار المحيطين بنا من كل جانب بل ومن بعض الحكام الذين يحكموننا. فنحن لا نستطيع اليوم اه رغم ان يأتي استعداد بالسلاح المادي. هذا لا نستطيعه. فنقول نريد ان نحارب بالسلاح المادي وهذا ليس فاعلم انه لا اله الا الله العدو ان العمل في حدود هذا نقول بكل يعني بساطة دعوا هذا جانبا. هذا مستطاع ونؤمر بتركه يجب ان نحارب المحارب خسرنا السلاحين معا السلاح المعنوي العلمي نقوله لان هذا ليس وقته وزمانه. السلاح المادي لا نستطيعه فبقينا يمانا الضعفاء. المعنوي والمادي اذا رجعنا الى العهد الاول الانوار وهو عهد الرسول عليه السلام الاول هل كان عنده سلاح مادي؟ او لماذا اذا كانوا مفتاح النصر ام اشتباه المعنوي؟ لا شك انه كان والمعنوي وبه بدأت الدعوة بمثل تلك الاية. فاعلم انه لا اله الا الله. اذا العلم قبل كل شيء العلم بالانسجام قبل كل شيء. ثم تطبيق هذا الاسلام في حدود ما يستطيع. نستطيع ان نعرف العقيدة الصحيح طبعا. نستطيع ان نعرف العبادات الاسلامية. نستطيع ان نعرف الاحكام الاسلامية. نستطيع ان نعرف السلوك هذه الاشياء كلها من استطاع الجماهير باحفادهم وتكتسباتهم والمعرضين عنها وبنرفع اصواتنا عالية. نريد الايراد اين الجهاد؟ ما دام السلاح الاول مفقود. والسلاح الشافي غير موجود بايدينا. نحن اليوم اه حقا على الاسلام الصحيح وطبقوه تطبيقا صحيحا. لكن لا شبه مادي عندهم هؤلاء يأتوهم امره تعالى في الامر المعروفة لهم ما استطعت من قوة ومن رباط الخيل عدو الله وعدوكم. لو كان عندنا السلاح الاول المعنوي ونحن مخاطبون بهازا الاعداد المادي ان يحارب اذا لم يكن عندنا اعداد مادي الجواب لا. لانها لن نحقق هذه الاية التي تأمرنا المادي فما بالنا كيف نستطيع ان نحارب ونحن مفلسون لمن اصطلاحية المعنوي والمادي المادي الان لا نستطيعه المعنوي نستطيعه. اذا لا يصدق هو نفسا الا وسعها. اتقوا الله الذي نستطيعه الان والعلم النافع فالعمل الصالح في جواب اكثر من اللازم لكني انا الخص الان فاقول ليست مشكلة المسلمين في فلسطين فقط يا اخوانا لان مع الاسف الشديد من ضمن الخرافات التي تصيب المسلمين اليوم انهم يخالفون علمهم عن حينما نتكلم عن الاسلام وعن الوطن الاسلامي نقول كل البلاد الاسلامية هي وطني لكل مسلم ما في فرق بين عربي وعجمي. ما في فرق بينه وبين حجازي واردني ومصري والاخري. لكن هذه الطريقة عملية موجودة هذه طرق عملية موجودة ليس فقط سياسيا هذا غير مستغرب ابدا. لكن موجود حتى عند الاسلاميين مثلا نجد بعض الدعاة الاسلاميين يهتمون بفلسطين. ان لا يهمهم المسلمين الاخرين في بلاد اخرى مثلا حينما كانت الحرب قائمة بين المسلمين الافغان وبينها السوفيات واذنابهم المسئولين هل هناك حزب او احزاب اسلامية لا يهتمون بهذه الحرب القائمة والشيوعيين لماذا؟ لان هؤلاء ليسوا مهرا صينيين او مسلمين او ما شابه ذلك. اذا الى الان ليست محصورة في فلسطين فقط بل اعدت الى بلاد اسلامية كبيرة. فكيف نعالج هذه المشكلة العامة دول قوتهم المعنوية والمادية. لماذا ننجح؟ نبدأ قبل التفسير الاهم فالاهم. وبخاصة وكان الاهم شيرا وهو السلاح المعدني اهل الاسلام كان صحيحا وتطبيقه تطبيقا صحيحا الا السلاح المادي اذا كان منسورا. اليوم مع الاسف الشديد الذي وقع في افغانستان الاسئلة التي حارب المسلمون المادية الاسلحة المادية التي حارب المسلمون بها الشيوعيين. هل كانت اسلحة ارشادية الجواب لا من اسلحة غربية. اذا نحن الان من ناحية اشتباه المادي يستعبدوه. لو اردنا ان نحارب وكنا اقوياء من حيث القوى المعنوية اذا اردنا ان نحارب السلاح النقدي فنحن بحاجة الى ان نستورد هذا السلاح اما بالثمن واما بالمنحة او شيء مقابل شيء كما تعلمون السياسة الغربية اليوم على حد المذهب العامي يعني اي دولة الان حتى والسلاح الى مقابل تنازلات تتنازل مقابل هذا السلاح الذي تسعى زمنه وايضا. ايضا يا اخواننا الامر ليس كما نتطور عبارة عن حماسات وحرارات الشباب وثورات الصابون وسورة المياه لا اثر لها اصلاحا اخينا اقول وقل اعملوا وسير الله عملكم ورسوله. ده اخر الاية لكن تكرم ان العمل لا الا اذا كان مفعوما بالعلم النافع والعلم النافع انما هو قال الله قال رسول الله نرى كما قال ابن القيم رحمه الله العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه ملايين استطاعة بين الرسول وبين رأي فقيه صلى ولا حذر من التعقيب والتشويه مصيبة العالم الاسلامي اخطر وقد يستنكر بعضكم هذا الذي اقوله بطولة العالم الاسلامي اليوم اخطر من احتلال اليهود الفرنسي مصيبة عالم النسيان اليوم انهم ظلوا سواء السبيل. انهم معرض الاسلام الذي به تتحقق سعادة الدنيا والاخرة نعم. واذا عاش المسلمون في بعض الظروف اولياء متحدين من الكفار والمشركين ثم ماتوا فلا شك انه الناس السعداء. ولو عاشوا في الدنيا اذلاء بالطاعون. اما من عاش عزيزا في الدنيا وهو بعيد عن فهم الاسلام. كما اراد الله عز وجل ورسوله او سيموت تقيا وما اوشوا سعيدا في الظاهرة. اذا بارك الله فيكم ولعلنا من تلقى اسئلة اخرى العلاج يواصله الى الله. العلاج الى الله. فروا الى الله تعني افهموا ما قال الله لرسول الله ما قاله الله رسول الله وبهذا امه هذا اللواء. جزاك الله خير. ذكرت في جلسة سابقة. اه ما اددت بالعمليات الانتحارية من عمليات وهل يستطيع الرجل او المرء ان يخرج للجهاد آآ بعدم السماح الوالدين له انا في ظني بالنسبة للعمليات الانتحارية تكلمت اكثر من مرة بشيء من التفصيل. لكن المشكلة من المعدوم عند العلماء جميعا دون خلاف بينهم انه لا يجوز للمسلم ان ينتحر انتحار بمعنى خواصا من مصائب تنظيف ذات اليد من مرض الم به حتى صار مرضا مزمنا ونحو ذلك فهذا الانتحار للخواص من مثل الامور الى شك انه حرام وان هناك احاديث صحيحة في البخاري ومسلم ان من قتل نفسه بسن او بنحو نفسه او انه لا يزال بتلك الوسيلة يوم القيامة. حتى رغم بعض العلماء بان الذي ينتحر يموت الاخرة. لانه ما يفعل ذلك الا وقد نقم على ربه عز وجل ما فعل به من مصائب لم يصبر عليها اه المسلم بلا شك لا يصل به الامر الى ان يفسر في الانتحار فضلا عن ان يذكر فكرة الانتحار والا يعتزلهم لماذا في قوله عليه السلام الذي رواه السني وغيره من اهل السنن عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المؤمن الذي خلق الناس ويصبر ذلك لابن المسلم ان العلم يجب ان يقترب للعمل واذا كان ليس هناك ولا عمل صحيح حينما يعلم المسلم ويربى المسلم على ما جاء في الكتاب والسنة. فمرات انطلاقات حياة طبية وتختلف اعماله فيها عن اعمال الاخرين الذين لا اقول لم يؤمنوا بالله لا عمل لله ورسوله ولكن اعرف ما قال الله ورسوله فمما قال الله عز وجل ان امر المؤمن كله ان اصابته السراء حمد الله وشكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبرا فكان خيرا له فامر المؤمن كله خير. وليس ذلك الا للمؤمن اصابه مرض مزمن من اوقابه فقر الذبح فهو مؤمن غبي المالي او كان فقيه. لانه كما يقال في بعض من امثال العامية هو كالمنثار ومأجور يأكل حسنات ان اصابته السراء شكر الله عز وجل باؤه وخيرا من الذي اذا لم ينتحر؟ هذا في المال لا يتمكن نستطيع ان نتصور اما هذا الانسان وبهذا الاهتمام ما نقول نحن يقينا هذا ليس مؤمنا. هذا كطارق الصلاة الجاحدة ومات مسلم اسمه احمد بن محمد او محمد ابن زياد لكن كان معلوما بانكاره هذا اذا مات ليس في مقابر المسلمين. كذلك بالنسبة لمن انتحر وعرف انه على الله عز وجل ما احب اليه المصائب. اما قلنا بانه يمكن ان بهذا الاحتمال لا نقول نحن ان كل من انتحر فهو الكافر وليست في مقابر المسلمين الان نأتي الى العمليات الانتحارية. هذه عرفناها من اليابانيين وامثالهم حينما كان الرجل في هذه الباخرة ارضية امريكية مثلا طائرته ولكن هو في تلك الباخرة الحربية الامريكية نحن نقول العبوديات الانتحارية في الزمن الحاضر الان كلها غير مشروعة. وكلها محرمة. وقد تكون ممنوعة بالنار وقد تكون اما ان يكون عملية الانتحار قربة يتقرب بها الى الله اليوم انسان يقاتل في سبيل في سبيل وطنه هذه العمليات الانتخابية ليست اسلامية اطلاقا. بل انا اقول اليوم ما يمثل الحقيقة الاسلامية وليس الحقيقة التي يريدها بعض المسلمين المنحنيتين. اقول اليوم لا جهاد في الارض الاسلامية اطلاقا هناك قتال هناك قتال في كثير من البلاد اما الجهاز يقوم تحت راية اسلامية ويقوم على اساس احكام ومن هذه الاحكام ان للجلد لا يتصرف برأيه وهاتشرف اجتهادي من عنده. وانما هو يأتمن بامر قائده. وهذا القائد ليس هو الذي نصه لا نفسه قائد وانما هو الذي نصبه خليفة المسلمين. اين خليفة المسلمين اليوم اين الخبيثة؟ بل الحاكم الذي رفع راية الاسلام ودعا المسلمين ان يلتفتوا حوله وان يجاهدوا في سبيل الله عز وجل فما دام ان هذا الجهاد الاسلامي يجتهد ان يكون تحت راية اسلامية. هذه الراية الاسلامية لا يريد قائدا جهاد اسلامي لا وجود له اذا الاتصال بالقرآن وبالشيوخ وبالسهام هو من هذا القتال قد يشبه الالتحاق مثلا حينما يهزم من افراد الجيش على على قل ما يسلم فهل يجوز ان نفعل ذلك نقول وكما قائد الجيش المسلم هو الرسول عليه السلام اذا اذن له جاز له ذلك. اما من طرف نفسه فلا يجوز له ولا انها محاصرة ومغامرة الا فاذا قائد الجيش المسلم ان يولى بهذه السياسة من الخليفة المسلم؟ امر دينيا بطريقة من طرق الانتحار العصرية. يكون هذا نوع من الجهات ان انتحار الاجتهاد اليهود ويقتلوا منهم عددا ما الفائدة من هذه الامور؟ هذه لا عاقبة لها لصالح الدعوة الاسلامية اطلاقا. لذلك نحن نقول للشباب المسلم حافظوا على حياتكم بصرف ان تدرسوا دينكم واسلامكم. وان تتعرفوا عليه. تعرفا صحيحا. وان تعملوا به في حدود بصفاتكم هذا العمل ليس بطيئا وليس بوئيدا فهو الذي سيثمر الثمرة المرجوة ان يبقى فيها كل مسلم اليوم مهما كانت الخلافات الفكرية او المذهبية قائمة بينهم. كلهم على ان الاسلام يجب ان يكون حاكما لكن يختلفون في الثلاث كما ذكرت اولا وخير الهدى اذا صلى الله عليه واله وسلم وعد الفتن ثم يقول هل يعني على المسلم ان يعتزل في قول الله تعالى وهل يكون كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم عدة اسئلة ابدأ بالسؤال الاول الا المسلم يختلط باختلاف اولا ايمانه وباختلاف زمانه ومسأله فمن كان قوي الايمان ولا يخشى على نفسه ان يصاب بانفراط في عقيدته او في حدوثه الافضل له ان يخالف المسلمين على اياهم خير من الذي لا يخالفهم ولا يصبر على اواخره المؤمن الذي يخالف الناس ويصبر على اذاهم رجل عنده اه يعتزل الناس من شأن يأكل ويشرب من رزقها ووفي الناس ويستثمر من شر الناس هذا يكون في زمن الثقة من قبل اه تختلف قلة ويعود المسألة الى ملاحظة ايمان المؤمن ولا ولا يخشى على نفسه في عقيدته وعبادته في سلوكه فخيرا له ان يبقى مع الناس ان في بقائه معهم وسيقول لي امر بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمناصحة ونحو ذلك. فذلك خير له من ان يعتزل الناس وان يجوع بنفسه. هذا السؤال الاول. السؤال السادس قوله تعالى يا ايها الذين امنوا هذا ينهوا عن المنكر واذا اه امرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر لا يضركم من ضل اذا سمعهم دقائق ولا تأمر بالمعروف لا تنهي عن المنكر. لا. اذا امرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر وما تجاوب الناس معكم انكم اذا رأيتم منكرا بردو مين؟ واذا رأيتم امرا يستدعي الامر به امرتم بالمعروف وهكذا. هذا السؤال الثاني السؤال الثاني ما هو علاقة في حديثة اي نعم هذا الحديث له علاقة بوضعنا الحاضر تماما او اذا تفرق المسلم الا في القواعد اذا وجدت وعليها ايمان بيع المسلمين فينبغي ان مع هذه الفرقة ومع هذه الطائفة. اما اذا لم يكن هناك جماعة وعليها ايمان الجوع او يجعل الطرق كلها ولا يعني هذا لجعل فرق كلها وان نعتذر على رأس الجبل لا يتحجب بقائده على طيب هذا هو المقصود بحديث عيسى مع تحيات القاهرة تليفون اربعة اربعة صفر صفر سبعة تمانية تسعة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة