حاجته ونقاء صورة العلم عنده وترك ما لا يحتاجه من العلوم. الاصول له حاجة اللي يدرس الاصول للفقه له حاجة اخرى. وهذا شأني وهذا شأن اخر ما هي الكتب التي تنصحون باقتنائها وقراءتها في وذلك في كل من الفقه واصول الفقه وذلك في وقتنا الحاضر من الكتب المطبوعة وفقهاء هذا العصر وجزاكم الله كان الجواب موجها الى سائل فالامر محدود جدا لكن ساعمم الجواب وان طالب العلم مع كتب لا يقال في حقه بماذا تنصح ان يقرأ؟ طالب العلم يقرأ في العلم كل شيء. لكن قد يقتني بحسب قدرته. وقد لا يقتني يراجع المكتبات العامة فيها كل الكتب. كلما ازداد اطلاعه ازداد معرفته وادراكه في العلم في بل سيأتي وقت كلما زاد اطلاعه كثر اطلاعه على المؤلفات في العلم الواحد مع اختلاف القرون سيرى ان وحركة التأنيب والعلم وتفصيلات وترتيب العلم في داخله وترتيب الادلة يراها تمشي امامه مثل ما يمشي هذا اتى بكذا وهذا انفصل وراحوا هناك وهؤلاء اتوا وهذا وسع وهؤلاء تجمعوا هنا سيرى حركة حركة كبيرة في تعاليقهم. لهذا في اصول الفقه مثلا كلما تقدم الزمن بالتعليق كان اسلم واوضح وليس هذا في اصول الفقه فقط بل في كل العلوم الصناعية. اصول الفقه اصول الحديث آآ اللغة العربية بانواعها النحو البلاغة بوضوح اه الصرف الى اخره كل ما تقدم الزمن بالتأليف كلما كان ثالث اوضح. لكن التأليف المتأخرين من جهة الترتيب المنطقي فن التصنيف اقعد لكن ليست هي قوانين يجب ان تطبق ليس صحيحا لماذا؟ خذ مثالا على ذلك اه في اصول الفقه مثلا المتأخرون ادخلوا في اصول الفقه مباحث كثيرة ليست هي الغاية من الفن. الفن اصول الفقه لماذا انشئ؟ لماذا اهتم به العلماء؟ لانه طرق للاستنباط. طرق استنباط الصحيح من الادلة. واصول الفقه مبنية على اربعة اركان يعني كعلم اربعة اركان معروفة. الاول الحكم الاول المكلف وما يتصل به يعني مثل جهة الحكم التكليفي والحكم الوضعي الى اخره والثاني الدليل والثالث الاستدلال والرابع المجتهد واحوال الاجتهاد هذه اربع اركان لعلم اصول الفقه هذه الاركان في الاول كان بيانه فيها واضح انه مثلا اذا نظرت الى العدة لابي يعلى او الرسالة للشافعي او شرح الرسالة مثلا في في بعض آآ المخطوطات تجد انها اوضح من كتب المتأخرين في هذه القلوب. ايضا صار اصول الفقه بعد ذلك المقصود منه الفن لا المقصود منه الاستنباط تجد مثلا طالب العلم يستغرق في خلافات في التعريف. الامر هل هو للعلو او الاستعلاء والخلاف مع المعتزلة في ذلك؟ نأتي الى المقدمات المنطقية والكلام فيها والمركب وانواعه هل طالب العلم في حقيقة اصول الفقه لا يحتاجها حقيقة لكن كعلم يحتاج لكن طالب الفقه يحتاج منه الى اشياء وهذه هي التي قل فيها التطبيق في اصول الفقه تطبيق اصول الفقه لحاجة المتفقه فاذا كلما ازداد اطلاع طالب العلم على حركة كتب الفقه وحركة كتب الاصول كلما ازداد معرفة