كيف يفصل بين الحب والبغض في وقت واحد في شخص واحد في زواج غير المسلمة يعني قل انها باعتبارها تعبد غير الله يلزم ان يبغضها لكفرها وباعتبارها زوجة يلزم ان يحبها باعتبار رابطة الزوجية التي بينهما. كيف نجمع بين المتناقضين بهذه الصورة لأ هو يا حبيب الجهة منفكة فالمرء قد يحب من وجه ويبغض من وجهه يحب باعتبار القرابة باعتبار الصلة. باعتبار المعروف الذي قدره لك محبة جبلية طبعية غريزية وليست محبة دينية شرعية اختيارية. في فرق بين هذا وتلك ومن اجل هذا يقول الله جل جلاله اه لنبيه انك لا تهدي من ايه احببت وابو طلب عاش كافرا ومات كافرا لكن احببته حبا طبيعيا جبليا غريزيا لانه عمك الذي ظل عمره كله يحوطك ويمنعك ويستفسر في عنك يقول كذبوا وبين يقول له كذبتم وبيت الله نبذة محمدا. ولما نصرع دونه ونقاتل ونسلمه حتى نصرع حوله ونذهل عن ابنائنا والحدائن. لن نسلمكم محمد حتى قبله الجسس عندما تنفرد جسسنا على الارض دونه ساعتها اللي عايزين تعملوه بعد كده اعملوه. فاستبسه في الدفاع عنه حياته كلها. فالنبي يحبه جبلية غريزية طبيعية عمه الذي دافع عنه عمره كله فهذا من الناحية الطبيعية الجبلية الغريزية. هكذا تحب الزوجة الكتابية. يحبها حبا طبيعيا جبليا غريزيا بعت بها لهذا لكن لا يحب الجانب الاخر منها الشرك وعبادتها لغير الله وكفرها بالاسلام دينا وبالقرآن كتابا ومحمد رسولا فهذا جانب هذا جانب وعند انفكاك الجهة لا وجه للقول بالتعارض وانا ضربت مسال المرأة تكره ان تكون لها ضرة هذه كراهية جبلية غريزية طبيعية. لكن لا تستطيع ان تكره حكم الله الذي ضمنه في كتابه فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثة ورباع فهي تحب هذا باعتباره شرعا وتبغضه باعتباره الجانب الجبلي الغريز الطبيعي. تستثقل هذا على نفسها. استثقال الطبع شيء وآآ البغض والكره شرعي شيء اخر الله جل وعلا قال في في اهل بدر وان فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين. كانما يساقون الى الموت وهم وهم ينظمون. اهل بدر الصفوة اذا اطلع الله عليهم وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. لكن الجهاد ثقيل على النفس طعم شديد كتب عليكم القتال وهو ايه كره لكم. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم اما الذي يكره شريعة الله في القتال كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم كراهية الشرع المنزل شي واستثقال الامر على النفس وشدته على الطبع شيء اخر. بارك الله فيه