ثالث المكرم فلان هذا لا بأس به اولا لان كل انسان مكرم حصل كافر فاقول له الى المكرم فلان او الفاسق فقولوا له الى المكرم فلان لان الله جل وعلا جل وعلا قال سبحانه ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ومنهم من هدى الله يعني الى الله وحده دون ما خلاه وفرق والبراءة من الطاغوت المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ. حوله واذا اراد لعبده استوى فكانوا بذنبهم اي اثر عنه العقوبة بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. حتى قال عزيزي اي لا يجازي بذنبي في الدنيا حتى يأتي في الاخرة؟ مستوفرة الذنوب وافيها ويستوفي ما يستحق من العقاب وهذه الجملة هي اخر الحديث. فاما قوله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزار من عظم البلاء ما عظم البلاء الى اخره وهو اول حديث اخر لكن لما رواه الترمذي الترمذي باسناد واحد وصحابي واحد جعل قام المصنف كالحديث الواحد وفيه التنبيه على حسن الرجاء وحسن الظن بالله فيما يكفيه له كما قال تعالى وعسى ان او شيئا وهو خير لكم وعساه تحبوا شيئا فهو شر لكم. والله يعلم وانتم قد تعلمون قوله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء ما عظم البلاء. هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم واذا اراد الله واذا اراد وبهذه الشر امسك ارحمه بذنبه حتى يواصل به يوم القيامة هذا كما جاء في الاحاديث الاخر من تمثيل المؤمن بيخانقوا الزرع كما ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المؤمن كمثل خانة الزرع تهيئها الريح معركة هنا وتارة هناك ومثل الكافر فالارض لا يكون انجعافها الا مرة واحدة. يعني عود صلب او ساق صلبة اذا اتت الريح كسرتها مرة واحدة. اما المؤمن يصيبه مثل خامة الزرع معركة تأتيه الرياح ذات اليمين فجعتها الى العرض ثم تستقيم مرة اخرى ثم فيها الرياح من جهة اخرى وهكذا حال المؤمن. وقد قال عليه الصلاة والسلام في ذلك اشد الناس ضلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل يبطل الرجل على قدر دينه قد دخل ابن مسعود كما في الصحيح ايضا على النبي عليه الصلاة والسلام وقال له يا وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله انك لتوعك وحكا شديدا. قال اجل اني اوعك كما يوعق رجلان منكم ولذلك لانهم يشدد عليهم في ذلك حتى تعظم درجاتهم وترفع ويكون لهم بذلك من الخيرات ما جعل الله جل وعلا مكانتهم عليها وهكذا الصالحون يكون عليهم الابتلاءات ما من شك ان المصائب هو بسبب الذنوب وان العلف لو سمنا من الذنوب تماما ما كانت المصائب لرفع درجاته كما قال جل وعلا وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير واذا قدر ان العبد قد خلية من من الذنوب تماما فان المصائب تكون في حقه لاحداث انواع من العبادات وانواع من الايمان فتكون خيرا له رفع درجاته وليكون على تمام العبودية والذل والافتقار بالله جل وعلا ووجوب البلاء والشر تقوم الارض هذا بالنسبة الى الخلق فهو شر بالنسبة اليهم. اما فعل الله جل وعلا فليس فيه شر كما هو معلوم فقال عليه الصلاة والسلام في دعائه وتحميده وتنزيهه لله جل وعلا قال والشر ليس اليك يعني ان الله جل وعلا ليس في افعاله بل افعال الله جل وعلا خيرا كلها. حتى ما يصيب العبد من الشرور هو شر بالنسبة له. اما بالنسبة لفعل الله جل وعلا فهو وذلك لان وجوب الشر بالنسبة للعباد لابد منه في حدوث الخير ولتميز الخير من الشر. فوجود الخير لا يستجيب جدود النعمة والرحمة لا تستغيث الا مع وجودها. ولهذا من اساسيات الايمان بالقدر ان نؤمن بالقدر خيره بالنسبة لنا وشره بالنسبة لنا من الله جل وعلا وان كل ما يصيب العباد من خير وشر ما هو من الله جل جلاله. اذا فتبين ذلك فان من سوء عظم العبد ان يعد ان يؤجل له العقاب ولهذا كان بعض السلف يفرح بالحمى اذا جاءته علمهم النبي عليه الصلاة والسلام الا يصدوا وقد قال انها لتنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. كانوا لا يسبون البلاء لعلمهم بهن البلاء فيه خير للعباد وان العبد اذا اريد به الشرط ابدل له انعقاد حتى يوافي به الله جل وعلا يوم القيامة قوله ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء ما عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوم ابتلاهم ومن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط حسنه الترمذي. قال الترمذي حدثنا قتيبة قال حدثنا الليل عن يزيد مئة فدخل الحديث السابق ثم قال وبهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان عظم الجزاء الحديث ثم قال هذا حديث حسن قريب من هذا الوجه رواه ابن ماجه رواه الامام احمد عن احمد بن مجيد رفعه رفعه رفعه اذا احب الله فقد ابتلاهم فمن صبر فهو فله الصبر ومن جزع فله الجزاء. قال منذرين قوله ان عظم الجزاء بكسر العين وفتح فيها ويجب ضمهما مع ويجب ضمها مع سكر الضاد اي من كانت اعظم اعظم كمية وكيفية وقد يحتج بها من يقول ان المصاب يثاب عليها مع تكسير الخطايا. ورجح ابن القيم ان ثوابها تكسر الخطايا فقط. الا اذا كانت الا اذا كانت لعمل صالح كالصبر والرضا والتوبة والاستغفار فانه حينئذ يثاب على ما تولد منها وعلى هذا قالوا في معنى الحديث ان عظم الجزاء ما عظم فلا اذا صبر واحتسب. او قوله وان الله تعالى اذا احب قوم ابتلاهم ولهذا ورد في حديث سعد سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الناس اشد بلاء قال الانبياء ثم الامثل فالامثل. نساء الرجل على حسب دينه. فان كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه. وان كان في دينه ثقة مبتلية على فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الارض وما عليه خطيئة. رواه الترمذي ابن ماجة والتلميذ وصححه وهذا الحديث ونحوه من ادلة التوحيد. فاذا عرف العبد ان الانبياء والاولياء يصيبهم البلاء في انفسهم الذي هو في الحقيقة اما اليوم في الحقيقة رحمة ولا يدفعه عن الا الله تعالى عرف انهم لا يملكون لانفسهم نفعا ولا دفاء. فلان لا يملكوه لغير اولى واحرار فيحرم قسطهم والرقابة اليهم في قضاء حاجة او تفريج كربة وفيها وفي وقوع الابتلاء بالانبياء والصالحين الرضا اي من الله تعالى والرضى قد وخصك الله تعالى به وخف الله تعالى به نفسه في مواضع من كتابه في قول الله تعالى جزاؤهم عند ربهم جنات عدو تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه. ومذهب السلف واتباعهم من اهل السنة اثبات الصفات التي وصف الله بها نفسه. ووفقه الى الرسول صلى الله عليه وسلم على ان يقضي جلاله وعظمته اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل. فاذا رضي الله تعالى عنه حصله كل خير وسلام من كل شهر ورضا هو ان يسلم العبد وان يسلم العبد امره الى الله تعالى ويحسن الظن به وقد يجد بذلك راحتهم وانبساطا ومحبة الله له ومحبة الله وثقة به. كما قال ابن مسعود الله اعلم. بدون واعوذ. محبة لله محبة محبة لله وثقة به. كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ان الله ان الله بصدقه وعدله. جعل الروح طلعت اليقين والرضا وعلى الروعة. هم. نعم. لا للروح والفرع في اليسير والرضا. وجعل الهم والحزن في الشك والسخط قوله ومن سخط وهو في كفر السعادة السخط الكراهية للشيء وعدم الرضا به اي يلتخط على الله فيما دبره فله الصحابة خير من الله تعالى وصف بذلك عقوبة وقد يستدل به على وجوب الرضا وهو اختيار ابن عقيل واختار قاضي عدم الوجوب ابن القيم رحمهم الله تعالى قال شيخ الاسلام ولم يجيء الامر به كما جاء وانما جاء على اصحابه قال ظن ما يروى من لم يقدر على بلائي ولم يرضى بقضاء فليتخذ ربا سواي فهذا احصائي لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الاسلام واعلى من ذلك اي من الرضا ان يستر بما يرى من نعم الله عليه بها انتهى والله اعلم هذا واضح وننبه فيه على قوله ومن رضي فمن رضي فله الرضا ومن سخط عليه السخط وان مذهب اهل السنة والجماعة في صفات الرضا والسحر امثال هذه الصفات انها من الصفات الاختيارية التي تقوم بالله جل وعلا بمشيئته وقدرته. فيتسع الله جل وعلا بها بلا شاء وهو جل وعلا موصوفا بانه يرضى يرضى ويغضب ويسخط رضاه وصحبه من حيث الجهل قديم كسائر الصفات لكن الرضا عن المعين السحر عن المعين هذا يعتبر احاد الرضا مثلا الذبح لغير الله متى يكون شركا اكبر الذبح بغير الله الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله مشابهة المشركين في شعائرهم هذه هل هي شرك اكبر ام شرك اصغر ام فهذا يتعلق بالمعين اذا وجد منه سبب الرضا او اذا وجد منه سبب السخط يعني ان الله جل وعلا رضي عن المؤمنين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة كما في قوله لقد رضي الله عنهم المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة رضي عنهم حيلة بايعوا قال لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فهذا هؤلاء حل عليهم رضوان الله ومعنى ذلك ان الرضا عنهم انما حل حين المبايعة. ولم يكن قبل ذلك بخصوص الفعل. نعم المؤمنون مرضي عنهم لكن الرضا عنهم بخصوص هذا الفعل كان بعد حصوله وهذا من مثل من مثل قول الله جل وعلا ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ومن مثل قوله عليه الصلاة والسلام ان ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مهلة ولن يغضب بعده مثله. فدل على ان الغضب يكون متعلقا بالاشياء ويكتشف الله جل وعلا به وبنحوه من الصفات الاختيارية بمشيئته وقدرته جل وعلا فاذا تعلق الرضا يكون عند اهل السنة والجماعة بعد حصول الصلاة وهذا خلافا لاقوال اهل البدع الذين ينكون اوصاف الله جل وعلا بالصفات الاختيارية ويقولون صفاته هي كلها قديمة ويجعلون الربا فعلى المؤمن قديم حتى في حال كفره يعني في حال الشرك قبل ان يسلم اذا علم الله جل وعلا على قولهم انه يختم له بالاسلام فانه مرضي عنه حتى تحال الشرك مسقوط على الكافر الذي يختم له بالكفر حتى ولو كان قبل ذلك مؤمنا وهذا باطل عظيم من انواع الاقاويل الباطلة لهم وتعدي على على الله جل وعلا في صفات. ويجعلون المؤمن في حال كفره مرضيا ويجعلون الكافر الذي هو الان في حال الايمان انه مسقوطا عنه الان و اهل السنة كما سبأ وبينت لكم على ان الرضا يكون حينا الاتيان بسببه. فما دل عليه قوله جل وعلا لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك واظرفية تتعلق وقت الرضا بيعته. فكانت سبب في الرضاع البيعة وهم مؤمنون قد لو كان الله جل وعلا راضيا عنهم قبل ذلك لانهم على الايمان وخص رضى وخص جل وعلا رضاءه عنهم بسبب رضا خاص بقوله لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الصلاة. فقوله هنا في الحديث فمن رضي فله الربا يعني يرضى الله جل وعلا همه لرضاه عما اصابه. لرضاه عن البلاء الذي البلاء الذي اصابه. فمن رضي البلاء الذي رضي البلاء من جهة فعل الله جل وعلا فله الرضا لان الرضا بالبلاء رضا بالمصيبة من جهة فعل الله واجب. فمن رضي هذا فله الرضا رضي الله جل وعلا عنه بذلك قد يكون في حق معين اسباب للرضا واسباب للسخط. ويجتمع في حقه رضا الله جل وعلا عنه في اشياء وسخط الله جل وعلا عليه في اشياء وهذا اعتقاد اهل السنة والجماعة مخالطين بذلك الذين يوفون اتخاذ الله جل وعلا بالصفات الاختيارية الدولية التي تقوم بالله جل وعلا بمشيئته وقدرته ما ذكره في اخر الكلام من ان الرضا مستحب ان الصبر واجب من كلام شيخ الاسلام هو اه نقله عن ابن القيم هذا يعنون به الرضا المستحب يعني الرضا بالمصيبة وقد فصل ابن القيم رحمه الله وشيخ الاسلام في مواضع وهو مذكور ايضا في شرح الطحاوية ومذكور في كتب الاعتقاد تفصيل في مسألة الرضا بين الرضا بالقضاء والرضا بالمقدس. فينبغي ان يحمل كلام شيخ الاسلام هنا وابن القيم والاختلاف الذي ذكره الشيخ الامام عبدالرحمن بن حسن رحمه الله الخلاف فيه هل هو واجب او مستحب؟ بالرضا اما الرضا بالقضاء معلوم انه واجب لانهم ذكروا ذلك في موضع اخر نكتفي بهذا القدر ونبدأ من الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى في باب ما جاء في الرياء. هنا بعض الاسئلة يقول ما رأيكم بهذه العبارات اولا مع خالص شكري ثانيا وحياة الله. ثالثا المكرم فلان. اولا من المناسب السؤال ان لا يسأل عن الرأي ما رأيك ما رأيك في كذا؟ بل يسأل عن حكم كذا او عن كلام اهل العلم كذا او ما قول اهل العلم في المسألة الفلانية او ما الفتوى في المسألة الفلانية؟ ما حكم قول بعض الناس كذا؟ لان كلام اهل العلم ليس هو من قبل الرأي الشخصي بل هم ينقلون في ذلك عن عن النهي ورسوله صلى الله عليه وسلم. وسمى ابن القيم المسكين قوله او قول القائل فلولا فلان لا اصابني كذا يتكلم هو بان فلان دفع المصيبة هل نفسي وضع المصيبة عنه فهذا فيه تعلق بقلب الناجي بالمخلوق تعلق بقلب الذي نزع من المصيبة بالمخلوق سماهم موقعين عن رب العالمين. في كتابه المشهور معالم الموقعين عن رب العالمين او الذي يسمى اعلام الموقعين يا رب العالمين بموقعين عن رب العالمين يعني المسكين فهو يوقع عن رب العالمين يعني يقول في كلامه هذا حكم الله في المسألة وهذا حكم رسوله في المسألة او هذا حكم الشرعي في المسألة بحسب ما يعلم. وهذا مما يعظم خطأ تكلم في المسائل بلا علم. او ان يتكلم بمسألة تشتبه عليه بلا علم. فاذا علم طالب العلم او العالم علم الكلام في المسألة فسلم عليها فاذا اشتدعت عليه او كان لا يعلم قال لا اعلم لا ادري ومن ترك لا ادري اصيب مقاتل. اولا في قوله مع خالص شكري لكم هذا هذه من العبارات التي لا تنبغي لان الشكر الخالص شكر عبادة وخالص العبادات لله جل وعلا. نعم العبد يكون له شكر كما قال جل وعلا ان اشكر لي ولوالديك وجاء في الحديث لا يشكر الله من لا يشكره. نعم. لكن خالص الشكر هو لله جل وعلا هذه العبارة تجتنب ويقال نعم في لطن مع مع كفيل شكري وعظيم شكري ونحو ذلك من العبارات التي فيها فرق اه الشكر الخالص للمخلوق ويكون الشكر الخالص لله جل وعلا وحياة الله وحياة الله لا بأس بها لانه حسن بصفة من صفات الله جل وعلا. والقاعدة في باب الايمان انه يقسم بالله يحلف بالله او باسم من اسمائه عاوز يصفك من صفاته فتقول والله يقول والكريم والعظيم والسلام او تقول بحياة الله وكلام الله والقرآن حفظت المصحف جاهز لانه كلام الله جل وعلا على اطلال القرآن العظيم ونحو ذلك من واصطفاء. اذا الحلف يجوز بالله او باسم من اسمائه او بصفة من صفاته الحياة صفة من صفات الله جل وعلا الذاتية فيجوز القسم بها كرم كن ابناء ادم بقوله ولقد كرمنا بني ادم. لهذا العلماء يستعملون في رسائلهم اذا كاتبوا الا يرضون عنه او من عنده فسق او نحو ذلك من العيوب يخاطبونه بالمكرم بدون عبارات اخر المكرم الاستاذ فلان المكرم الوزير فلان ونحو ذلك ماله من له لكن لا اخونا باكثر من ذلك واذا وصف باعتباره مسلم باعتباره مسلما فلا حرج لكن هذا من باب فالمكرم فلان ما بأس بها لان كل انسان قد كرمه الله جل وعلا يقول هل التعبير عن الصفات كالكلام او الرضا بقولنا اصلها قديم وافرادها حادثة؟ هل فيها اشكال ام لا؟ اه قوله اصلها قديم هذا ما يعبر بس يعني اكثر اهل العلم او ما ليس من تعبير اهل العلم باضطراب لكن معناه صحيح وانما يعبرون بقولهم هذا من الصفات قديمة النوع حادثة الاحات. ويقولون الكلام كلام الله قديم نوعي حادث الاحاد. قديم النوع حادث الافراد كما قال جل وعلا مثلا في القرآن اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محتسب الا استمعوه وهم يلعبون. يعني القرآن كلام الله حديث العام بربه جل وعلا مع ان صفة الكلام لله جل وعلا عظيمة انه نعم يعني شو التفصيل اللي جواه؟ نيته بالقرآن ولا يقصدني ان كلام الله عز وجل لا ما في بأس حدث بهذا طبعا لو حلف باحد ليس هذا من من حلف الانبياء ولا الصحابة انهم يحلفون لكن ليس حلف احيانا بالقرآن قال والقرآن العظيم لا بأس. لان القرآن هو صفة الله. والله اعلم هو كلام الله يقول قوله عليه الصلاة والسلام في عمه لولا انا لكان الحبيب يعني قص الحديد للصحيحين لولا ان لكانت بحباح منا كيف نوفق بين هذا الحديث وبين نسبة النعم الى غير الله هذا واضح من الحديث المراد منه لولا انا يعني لولا صفعتي لولا انا لكان في المصحاح يعني لولا استطعت هذا اولا والشفاعة معلوم انها موقوفة على باذن الله صلوا على ورضى فقوله لولا انا يعني لولا شفاعتي التي من الله جل وعلا بفضله وكرمه باجابة فيها النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه يوم القيامة وقبل ذلك يحمده بمحامد فيقال له يا محمد ارفع رأسك وصل تعطى واشفع يشفع فالمتفضل في الحقيقة هو الله جل وعلا والمشر في في الشفاعة معلوم ان المتفضل هو الله جل وعلا لانها ما كانت تنفع عند الله لولا اذن الله جل وعلا ورضاه. فاذا هو ليس فيها نسبة الفضل الى النبي صلى الله عليه وسلم واحذر بل ظاهر في قوله لولا انا يعني لولا شفاعتي ان الله جل وعلا تفضل بقبول تلك الشفاعة ظنه وكرمه والثاني من الجواب على ذلك او من التوفيق بين هذا ان دون الخاص. اما الحديث الذي يتكلم بهذا الكلام ليس هو المصاب ولكن هو المحسن بفرق بين المقامين واضح الحال الثاني نقتضي نعم الوجه الثاني ولا هو الوجه الثاني في قول القائل لولا التيار مثلا كان صاحب الطيار لولا فلان هذا الشرطي كان انا رحت جاني هذا وطردني لولا هذا فيه المتكلم هو المصاب بالمصيبة وعزا دفع المصيبة الى غير الله جل وعلا واما الذي في الحديث فالمتكلم هو النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو المصاب ولكن هو محسن الى المصاب ظاهر اختلف اختلفت الجهة هذا تعلق قلبه بغير الله في انه هو الذي دفع عنه الشر. والنبي صلى الله عليه وسلم احسن الى المصاب فهو يتكلم بما احسن الى الى غيره مع ضميمة الصدر الاول وليس فيها تعلق الناجي بغير بغير الله وانما فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم بين ان هذا من الاسباب التي جعلته في خاصة من العذاب نعم نعم ارفع صوتك. هم كان سبب الرحمن وانت هذا هو السؤال الجيد وانا ذكرت يعني ما يشير الى هذا بان ما به العباد على قسمين منه مصائب لاجل ذنوبه عقوبة على الذنب ومنه ما هو ابتلاء للاختبار لان الله جل وعلا بين الامرين فبين ان منه الابتلاء بقوله ونبلوكم بالشر والخير فتنة. فيكون ابتلاء بالشر فبين انه يعاقب على المعصية بقوله وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديهم وهذان النوعان في والقرآن تعلقه بالعبد المعين او ببلد معينة مما يصيبها هافات نقوق قد تكون عقوبة على معاصيهم ويخشى على صاحب المعصية على صاحب البلاء او على بلاد فيها شرع وفيها فساد. وقد تكون ابتلاء وامتحانا لهم من حيث العموم قد يكون فيهم مثلا اذا كان على معين نقول قد يكون عقوبة وقد يكون ابتلاء وان كانت الحال تبين واما اذا كان على مجتمع وولد عام فان فيهم الصالح وفيهم غير صالح وتكون عقوبة في حق الوصاة وابتلاء في حق الطعامين فلا يطلق القول بالنسبة لبلد بانها عقوبة ما اصابه عقوبة لانه قد يكون قد يكون ابتلاء اذا كان فيها مسلمون اما اذا لم يكن فيها احد الاسلام ويكون ذلك عقوبة. كما قال جل وعلا ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي اليهم اجلهم. ونختم بهذا. واسأل الله جل وعلا لي ولكم والسلام صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فهذا الدرس في توحيد توحيد العبادة وما يضاف ذلك من اصله او ما ينافي كماله وبيان انواع ما يجب لله جل وعلا من التوحيد واعمال القلوب وافراد الله جل وعلا بذلك وما تصلح به حياة المسلم لاصلاح قلبه ثم ما يلي ذلك من اصلاح عمله وكذلك بيان الشرك الذي به ببيانه يحصل معرفة ما يحب الله جل وعلا ويرضى من التوحيد وما يسقط ويكره من الشرك بالله جل وعلا الذي هو فساد في الارض بعد اصلاحها وقد قال جل وعلا ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها والفساد جمل واعلى واعظم ما يكون به الفساد والافساد ان يقرع الشرك بالله جل وعلا الشرك الاكبر ووسائل ذلك وما يقرب اليه كذلك قال جل وعلا الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهى عن المنكر ولله عاقبة الامور قد قال اهل العالية من ائمة التابعين رحمه الله تعالى قال كل معروف في القرآن وهو التوحيد وكل منكر في القرآن فهو الشرك يريد ان كل امن من معروف يعني ان يكون اول ما يدخلوا فيه واعظم ما يدخلوا فيه الامر بالتوحيد والنهي عن المنكر اعظم ما يدخل فيه النهي عن الشرك والله جل وعلا جعل دعوة الانبياء والمرسلين في التوحيد في بيان حق الله جل وعلا من توحيده واجلاله وتعظيمه وبيان ما لا يصوغ في حقه جل وعلا يجب الكفر به والبراءة منه ومن اهله الا وهو الشرك بالله فمنهم من هدى الله ومنهم من حقك عليهم ضلالة تسير في الارض انظروا كيف كان عاقبة المكذبين وهكذا يتبين لك ان اعظم الواجبات ان يكون العباد متبصرين بحق الله جل وعلا في التوحيد وان يدعوا الى ذلك وان من ذلك النهي عن الشرك والبراءة منه ومن اهله الدعوة العامة والخاصة الى نبذ الشرك وتركه والى افراد الله جل وعلا بالعبادة. وهذا اعظم وعلى ما يدخل في لله جل وعلا ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون فوصف الله جل وعلا الذين يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بانهم هم المفلحون. ومن المعلوم انه لا ان يكون ذلك الا بالتعلم والتعليم. بتعلم التوحيد وبتعليمه ونشره وبمعرفة افراده. توحيد وما فيجب لله جل وعلا حتى يكون العبد قد اقام قلبه على التوحيد في نفسه ثم يدعو الى ذلك غيره. كذلك الشرك لا يمكن ان يعرف ولا تنهى عنه الا بعد العلم به على وجه التفصيل. وانواع الشرك كثيرة سواء الشرك الاكبر وانواعه كثيرة وتتجدد وتختلف في اختلاف البلاد وكذلك وسائل الشرك الاكبر كثيرة متنوعة ذلك الشرك الاصغر متنوع وكذلك وسائله متنوعة وكل هذا يحتاج الى علم وهذا العلم لا يكون عند طالب العلم قد حرص عليه اقبل عليه الا بعد ان يعلم انه هو اساس دعوة الانبياء والمرسلين وان هذا الامر والنهي امر بالتوحيد والنهي عن ضده انه هو ميراث النبوة وما بعده يكون تبعا له اذ هو الاساس وهو الاصل وهو الركن الركين في اقامة العبد لنفسه واقامته لغيره. وفي صلاح الافراد والمجتمعات والدول لهذا من اجل خطره ومن اجل انه بسبب الشرك والبعد عن التوحيد يحرق البلاء وتقع العقوبات خاف إبراهيم عليه السلام على نفسه من هذا الشرك فقال في دعائه واجنبني وبني ان نعبد الاصنام مع انه هو خليل الله ومن اولي العزم من الرسل وله المقام العالي عند ربه جل وعلا لكنه خاف على نفسه الشرك قال ابراهيم التيمي من كبار التابعين رحمه الله رضي عنه قال حينما تلى هذه الاية ومن يأمن البلاء بعد لا احد يأمن البلاء بعد ابراهيم. اذا كان ابراهيم الخليل خاف على نفسه من هذا الامر العظيم الا وهو عبادة الاصنام عبادة الاوثان الشرك بالله فانه لا يأمن احد بعد إبراهيم الخليل على نفسه ولهذا يجب الخوف العليم من الشرك الخوف العظيم من ترك التوحيد. وهذا الخوف يكسب العدل الاقبال على تعلم التوحيد وعلى المجاهدة فيه وعلى تعلم انواع الشرك وعلى المجاهدة مجاهدة المشركين باللسان بالحجة كما قال جل وعلا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا. هذا انه يحتاج الى علم والى تعلم ذلك لانه فروع كثيرة هذا التوحيد نرى اليوم الناس في الدعوة اليه يختلفون فمنهم من يدعو الى التوحيد وينهى عن الشرك على وجه الاجماع وهذا يقبل في اي مكان في في الارض. ان تدعو الى التوحيد مجملا بدون تحصيل انواعه وان تدعو وان تنهى عن الشرك مجملا بدون تفصيل انواعه هذا يقبل لانه مما لا اختلاف فيه ان التوحيد على وجه الادمان لا منازعة فيه وان الشرك على وجه الاهمال لا منازعة فيه. اذ افهام الناس للتوحيد وللشرك تختلف. فاذا نهيت عن الشرك مثلا في بعض البلاد مجملا دون تفصيل ذهب الاذهان الى الشرك الموجود عند النصارى من ادعاء نوة عيسى لله وان عيسى ابن الله كما قال المصيري ضالا في فهمه بمعنى التوحيد قال في في المعروفة دع ما ادعته النصارى في نبيهم وقل ما شئت بعد فيه واحتكم او نحو ما قال. يعني لا تقل في محمد صلى الله عليه وسلم انه ابن لله جل وعلا كما قال في النصارى فانها لشرك. وقل بعده بعد ذلك ما شئت في النبي صلى الله عليه وسلم من اي لفظ ومن اي نعم حتى ولو كان ان تدعي له ان دعوا خصائص الالهية من جواز الاستغاثة به وانه يغيث منه في فرج الكربات وانه يتصرف في الكون ونحو ذلك. هذه الدعوة الاجمالية تجد ان كثيرين يدعون اليها في بلادهم. ولا يحصل لهم شيء يقبل الناس ولكن متى تكون الدعوة الى التوحيد والى النهي عن الشرك تكون نافعة شرعية كما قام بها ائمة هذا الدين اذا كانت على وجه التفصيل لان الاجمال يقبل لاختلاف الناس في فهمهم فكل يفسره بما لا يحمله يعني اذا اتيت بالنهي عن الشرك عند عباد القبور مجملا لا تشركوا بالله فان الشرك ظلم عظيم تصوروا ان المراد به ان المراد به غيره لكن اذا اتيت للتفصيل هذا مما يميز دعاة اهل السنة عن غيره. انهم يفصلون في الدعوة الى التوحيد لهذا اليوم ترى فئات من الناس يقرون من الطوائف والجماعات والفئات يقرون بالدعوة الى التوحيد لكنهم لا يفصلون وتجد ان بعض الناس يقول هؤلاء يدعون الى التوحيد من هنا من الشرك لكن بدون تقصير فلا فلا يكسب اولئك عداوة ولا يفهمون من الميراث بل لا يعون المراد بتلك الكلمات. ولهذا الدعوة الى التوحيد الدعوة النافعة من طالب علما في تعليمه او في خطابته او داعية ذهب الى بلاد وقد وجد فيها الشرك وفشى او بلاد لا توجد ما يوجد فيها الشرك من التحذير عنه لابد ان يكون ذلك على وجه التفصيل فيقول مثلا في التوحيد ان التوحيد منه تعظيم الله جل وعلا برجائه وحده في العبادة وبالخوف منه وحده جل وعلا ابو السلك وبالتوكل عليه وحده وبالإنابة اليه وحده وبالاستغاثة اليه وحده ونحو ذلك من أنواع افراد الله جل وعلا بالعبادات في فصل واذا اتى الى مقابل ذلك من النهي عن الشرك فصل ذلك واتى بادلته ذكر انواع الشرك الموجودة في البلد التي يراها فيه وان لم يكن فيها شرك فصل وذكر حتى لا يقع الناس في ذلك او تأتي الى بلادهم دون ان يعرفوا الحقائق. تجد مثلا انظر مثلا في هذه البلاد التي اكرمها الله جل وعلا بدعوة امام هذه الدعوة ويجدد للامة دينها في القوم الثاني عشر واوائل الثالث عشر ان الناس فيها يحبون التوحيد ويبغضون الشرك. لكن صارت كلمات الناس من الخطباء او من الائمة في المساجد اذا ذكروا التوحيد ذكره مجملا الناس لا يعرفون افراد ما يرادوا بهذا الامر فتجد ان اهل التوحيد في مثل هذه الاعصر المتأخرة اختلفوا عن اهل التوحيد في الازمنة المتقدمة من قرن او من خمسين سنة فاكثر والسبب انه لا يذكر لهم تفصيلة وتفصيلات التوحيد بها سليم القلوب لله وتعظم القلوب ربها جل وعلا طوال اهل التوحيد وتبغض اهل الشرك. فاذا عرفت التوحيد مفصلا ايقنت به وعملته وارشدت الناس اليه. واذا علمت الشركة مفصلا خافت منه وهربت منه وانكرته. وهذا هو الذي حصل. فتجد العامي مثلا يعلم ان هذا النوعية هذه من الشرك وهذا من الشرك وهذا من الشرك ونحو ذلك. لكن نشأت اجيال تجد ان التوحيد عندهم على وجه نعم والشرك النهي عن الشرك عندهم على وجه الاجمال. فربما راد عليهم بعض الشركيات ودخلت بيوت بيوتنا بيوت اهل التوحيد في هذه في مثلا في هذه الديار في جميع اصنافها ولا يعرفون ان هذا من المنهي عنه. وسبب ذلك تقصير الدعاء في تقصير التوحيد تجد تقول يا فلان لماذا لا تفصل عن التوحيد يقول انا انا خطبت خطبة في التوحيد وقيمت ما وانه واجب واتيت الادلة على ذلك لكن ما هي انواع التوحيد الواجب لماذا لا تنزل الى ما يفهمه الناس من ذكر الحيثيات ذكر التفصيلات هذه العبادة بخصوص هذا التوحيد وهذه العبادة بخصوصها توحيد وكيف يكون الحب من حب حب الله جل وعلا توحيدا ولذلك رجاء الله جل وعلا توحيدا وكيف يكون التوكل على الله جل وعلا توحيدا وبرد ذلك بغير الله شرك. كيف يكون الذبح لغير الله شرك؟ بعض الناس مثلا عندنا يقول نعم الذبح لغير الله شرك. لكن ربما يجد امامه صورة منصور الذبح بغير الله عندنا ولا ينكرها وفي الرياض مررت مرة انا احد الاخوان قريب من من داري الله ينبههم في مسجد وانصرفنا فاذا اثنين قد ذبح حرفين عند عتبة المنزل وصاحب البيت من اهل الرياظة المعروفين. يعني اه منهم من الشباب من الشباب الصغار ربما اتاه اما واحد من غير هذه البنات وقال هذا في كذا فما ظن او ما ارى ان هذا من الشرك بالله الشرك الاكبر لان هذا المراد منه دفع على الجن هذا ذبح لمن؟ هو في الحقيقة ذبح للجن. حتى يكفى اه شرهم وحتى لا تأتي عين له ونحو ذلك. هذا من من جراء عدم التنبيه على هذه التصفيات. كذلك من مثل انواع التعلق بغير الله ونسبة نعمة الله جل وعلا الى غيره هذا كثر كثر جدا فتجد مثلا كثر عندنا اذا قلنا عندنا فعند غيرنا من باب اولى لان هذه بلاد انعم الله جل وعلا عليها بهذه الدعوة وبمعرفتها كثر مثلا نسبة النعمة لغير الله. كما قال جل وعلا يعرفون نعمة الله ثم ينكرونه. فتجد ان منهم من ينسب الفضل في مثلا في طائرة او في السيارة الى الى ساعة اذا اتاهم شيطان ما شاء الله كدنا نذهب او بغينا نفصل لكن كان جيدا وهذا من جنس قول من قال كانت الريح طيبة والملاح حازقا الذي هو نور انواع شركة الالفاظ وهكذا في عزل بعض الفضل في دفع الشرور الى الى جهات امن او نحو ذلك. والمتفضل هو الله جل وعلا والعباد اسباب. ويجب ان يقول الفضل جل وعلا الفظل في هذا لله جل وعلا ثم لهذا الذي جعله الله جل وعلا سببا من جنس انواع الشرك الاصغر من التمائم والحلف بغير الله ونحو ذلك السماع بانواعها انتشرت في الناس الان تدخل اي عمارة اي عمر شئت فيه في الرياض وفي غيره فلابد ان تجد في هذه العبارة على على الابواب انواع شرك بالله جل وعلا تجد عليها حذو الفرس معلقة كأنها اه اه كأنها يعني شيء يستأذن به على البيت يعني مثلا او تجد انه موظوع عليه رأس ذيب او رأس ارنب او رأس غزال او تدخل او ترى سيارة تجد انه لاصق تبقى ارنب او حيوان او رأس جد او نحو ذلك في ازازة خلفية او وضع مسبحة او الى اشكال كثيرة مختلفة في ذلك وهكذا اذا اتت المواسم في تجد عندهم من هذا العجب العجيب. سبب انتشار هذه ان الدعوة التفصيلية للتوحيد غاب وهذا اعظم اعظم ما يكون به البلاء. ان ان الارض طهرت من الفساد وصلحت بالتوحيد ثم بعد ذلك يتساهل في مثل هذا. والتساهل ودخول هذا من الشيطان. والشيطان يفرح بالغفلة عن عن هذه الامور حتى يقويها نبه على الجملة فلهذا نقول يجب ما عليكم من خلنا في يجب ان يكون هذا الامر واضحا وان اعظم ما تكسب به الحسنات وتستدر به فضل الله جل وعلا وتكون من اولياء الله جل وعلا ان تكون من اهل التوحيد الذين شغلهم هذا الامر لانه هو اعظم حق له وتوحيد الله جل وعلا. من رسالات الله و مما اوحي به الى طائفة من النبيين ان انه امر التوحيد فقط لا غير بدون بدون التفصيل في المحرمات او تفصيل في واجبات اخرى يأمر الناس بتوحيد الله بافراده جل وعلا بالعبادة دون شرائع كثيرة وفهم بال. لهذا اعظم ما يكون عليه العبد ان يكون عالم بتوحيد الله عالما بما يضاد ذلك داعيا الى ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة وهذا يحتاج منكم الى علم الى صبر وهذا العلم لابد ان يكون علما واضحا بينا لانه واجهنا اناس من طلبة العلم او ممن يحضرون خلاف طلبة العلم او المشايخ او العلما تجد انهم سمعوا كثيرا ولكنهم في تحقيق تحرير فخرهم للمسائل التوحيد فاذا تكلموا فيها اوضحوا كان كلامهم ليس على الوجه الصحيح التام خلطوا وربما جعلوا اشياء من الشرك الاصغر شركا اكبر وربما جعلوا اشياء من المحرمات من الشرك العصا او اه ادخلوا في التوحيد ما ليس منه غلوا في بعض الاشياء او قصروا الى اخر ذلك. لهذا نقول نحتاج الى ان نكون في في للتوحيد ان نكون اهل بصيرة وتدقيق توحيد امره بالمثابة التي سمعت الدعوة اليه واجبة وفرض على هذه الامة لانه حق الله جل وعلا وهو اعظم اركان الاسلام وهم الشهادتان ولكن يحتاج الى علم وعلى العلم يحتاج منك الى معرفة سورة المسألة سورة المسألة التي هي شرك. مثلا اذا قال قائل لك اخر ارجوك يا اخي كذا وكذا. فهل هذا يكون من الشرك؟ يأتي واحد يقول الرجاء عبادة ما يجوز ان تقول لمخلوق ارجوك يجب افراد الله جل وعلا بهذه العبادة. فاذا كان ما حرر المسألة ولا عرف الباب على اصوله يخلق ما ليس من العبادة بما هو من العبادة. الرجاء اقسام مثلا. والرجاء الذي صرفه لغير الله شرك. شرك اكبر هو رجاء العبادة. هذه الضوابط مهمة ان تدقق فيها تعرف الضابط الذي به يكون الامر من التوحيد يكون تركه لغير الله شركا اكبر مثل الخوف خوف كانوا اي خوف من المخلوق يعد شركا اكبر قيده العلماء بانه خلق ايه؟ حرف السين وهذا ثقيل كذلك المحبة المحبة ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. ما هي المحبة التي تركها لغير الله؟ تلك هي محبة العبادة التي معها طاعة او التزام كل الاوامر والتزام اجتناب كل النواحي سواء المنفذة او المنفذ وهكذا في معرفة انواع من المحرمات الى اخر هذه التفصيلات. لابد ان يكون عندك دقة ونظر في تفهم كلام اهل العلم. في صورة المسألة فاذا ابتلحت لك صورة المسألة بعد ذلك تحفظ الادلة فيها وكفى بما جاء في كتاب التوحيد من الادلة لانه في كل مسألة دليل او دليلين او اكثر اذا فهمته اه حفظته وفهمت وجه الاستدلال منه كنت على جنون عظيم لو ظبطت الادلة ووجه الاستدلال من الدليل على المسألة كنت على حجة في ذلك حجة بينة لان الادلة على مسائل التوحيد او على التوحيد من الشرك الاكبر او ما دونه هذه من دلائلها واضحة جلية بين لا مجال فيها الى الاختلاف والحمد لله. لهذا اوصيكم في مقتبل ما سنقرأ ان شاء الله تعالى من هذا الكتاب العظيم الفتح الوجيد ان تتحروا الدقة فيما تسمعون وفيما تقرأون وتهتمون بالضوابط ضابط المسألة قال في كل علم نافع واذا عرف اذا عرفت شيئا من للمسائل التوحيد فثبتها بالدعوة اليها. ولو في بيتك اخرج مع اهلك من حولك تبين لهم هذه المسألة كذا وكذا حق الله جل وعلا ويكون معها وانت تبين مسائل التوحيد ومسائل اه الشرك تكون معها التخويف من الله جل وعلا وتحقيق القلب وظلم لله جل وعلا لان من الناس يجعل الدعوة الى التوحيد تخاطب العقول دون القلوب وهذا هذا غلط في في الدعوة وغلط في المنهج. التوحيد ليس هو مسائل كلامية. مثل ما هو عند عند المتكلمين. لا بل المراد منه تعظيم قلوب المؤمنين لربهم جل وعلا ورهبتهم منه واجلالهم له ومحبتهم لهم جل وعلا واخوانهم عليه بالعبادة والانابة والخضوع والرغب والرعب هذا هو المقصود. فاذا اتيت وضبطت مسألة تدعو لبيتك وتبين لهم ذلك او في مسجد اذا كنت متيقن من من فهمك اذا كنت متيقنا من فهمك تدعو الى ذلك بظبط المسألة بدون توصية في الالفاظ لكن ما ظبطه تذكره الا به تثبت المسائل عندك وتحول على اعظم فضل والناس بحاجة عظيمة جدا في هذه البلاد فظلا عن غيره التي فيها شرك الى تفكيرهم بالتوحيد ولا شرك الا اذا غفل عنه عن ذكر التوحيد ناس كده يتابع المتأخر المتقدم الا اذا اذا وصاه اذا بين له اما اذا غفل نشأت اجيال ما افراد الشرك ولا تعرف افراد التوحيد كيف متى تعلمها في المساجد الخطب ان نجيد من من الخطباء من يذكر في السنة توحيد وتفصيل المسائل عليه والشرك وخطره وتفصيل المسائل عليه مرة مرتين هذا اذا كان متميز اكثر الكلام يكون اما في فضائل الاعمال او في واجبات ويخلطها بغيرها او في منكرات هي دون ذلك. لكن يجب ان يكون النعي ان هذا الفضل العظيم الذي من الله جل وعلا به علينا وهو التوحيد انه تجد المحافظة عليها ولن يحافظ عليه الا باستمرار الدعوة اليه. تذكير به في كل حال في كل بين كل فترة وفترة تواصي به ذكر مسائل التدقيقة حتى يكون العبد مستلذب القلب وحدا يكونوا الناس على بينة من هذا الامر العظيم نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم حسن التعلم وحسن التعليم وان يجعلنا من الدعاء الى دينه. المناصحين عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وان يجنبنا سبل الربا وان يعيدنا من نبهات الشياطين وصلى الله وسلم على نبينا محمد حسن كده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال رحمه الله تعالى دار ما جاء في الرياح وقول الله تعالى هو يقول لك باقي الحديث من الباب السابق او حديثين صحيح كلام لك ولا؟ نعم نعم حلقة حديث انس في مال الذي قبله؟ ايه اذا اراد الله بهده خيرا. نعم. مع انس رضي الله عنه ان ولهما طيب متنشف؟ طيب اجل اقرأ عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا فاراد لاخيه الشرك الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة. هذا الحديث رواه الترمذي والحاكم وحسنه الترمذي الطبراني والحاكم بن عبدالله بن الموفل. واخرجه ابن عزيز عن ابي هريرة رضي الله عنه وعن عمار ابن ياسر. قوله اذا قضى الله لاهله الخير عجله العقوبة في الدنيا اي يصب عليه الثناء والمصائب لما لما طلب المسلوب منه. فيخرج منها وليس عليه ذنب يواصى به يوم القيامة قال شيخ الاسلام يواسي به او لا يوافق يعني يوافيه الله به بس هو يوافي به لا يخرج منها وليس عليه ذنب يوافي به يوم القيامة. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى المصائب نعمة. لانها مكفرات وتدعوني الى الصبر فيثاب عليها وتقتصد الى جنابك الى الله والذل له والاعراض عن الخلق الى غير ذلك من مصالح عظيمة فنفس البلاء يكفر يكفر الله به الذنوب والخطايا. وهذا من اعظم النعم. فالمصائب رحمة ونعمة في حق قوم الخلق. الا ان يدخل صاحبه الا ان يدخل صاحبها بسببها في معاصي اعظم مما كان قبل ذلك فيكون شرا عليه من جهة ما اصابه فان من الناس من اذا ابتلي بفقر او مرض او وجع حصله من النفاق والجزع ومرض القلب والحكم الطاهر والكفر الظاهر وترك بعض الواجبات وفعل بعض المحرمات ما يوجب له الضرر في دينه فهذا فهذا رسالة له من جهة ما ارادته المصيبة لا من جهة نفس مصيبة كما ان من اولاده المصيبة صبرا وطرا كانت في حقه نعمة دينية فهي بعينها فعل الرب عز وجل ورحمته رحمة للخلق. والله تعالى محمود عليها. فمن ابتلي فمن ابتلي فرزق الصبر كان الصبر عليه نعمة في دينه. فحص له بعدما وحصله بعدما استغفر من خطاياه رحمة بثناءه على ربي صلاة ربي عليه ايش وحفر له بعد ما كفر من خطاياه. نعم. وحصل له بعد تقطعها عن الاضافة ما كفر وخطأ له بعد ما كفر من خطاياه رحمة وحصى له بثنائه على ربه صلاته هي رحمته اذا لا تقولون بعد احسن من ترتفع الرحمة فاعل حصل لحصل له رحمة بعدنا. يعني بعد الذي كفره بعد ما كفر وقال رحمته. نعم رحمة محصنة على ربي صلاة ربي عليه. قال تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة. وامرهم الحمد لله هذا يباد الحث على الصبر يعلمون ان الصبر يكون في الغالب على المصاعب العودة في هذه الحياة الدنيا لابد ان يكون منه عبد الله من يكن منه الدلل وهذا الزلل والاعراب او العصيان او الذنوب التي يكتسبها والاثم هذا يدفع باشياء ومنها اشياء من فعله ومنها اشياء من فعل غيره ومنها اشياء من فعل الله جل وعلا ما هو من فعله مثلا توبة والاستغفار والحسنات في الناحية ومثال ما هو من فعل غيره دعاء المسلمين له واستغفارهم له وصدقتهم عنه وتقربهم الى الله جل وعلا لبعض العبادات عنه فعمرة او حج او نحو ذلك مما يزيد في حسناته تخسر اثر الذنوب ومنها ما هو من الله جل وعلا وهي على اقسام منها اشياء في الدنيا ومنها في البرزخ ومنها يوم القيامة فلابد اذا عفا الله اذا عفا الله جل وعلا العبد ان يصيبه اثر معصيته اذا كان ذلك مما يؤاخذ به ولم يكفر عنه فمثلا اه في الدنيا مما هو من فعل الله المصاعب المختلفة سواء كانت صغيرة الشوكة يشاكها هم حزن او كانت كبيرة فقل بعض ما يحب من الدنيا او امراض او عاهات ونحو ذلك وقد تكون في المرضى من عذاب يعجل له في البرزخ قبل يوم القيامة واذا يوم القيامة يكون قد اخذ جزاءه في وقد يكون يوم القيامة اذا لم يشأ الله جل وعلا ان يغفر له ذلك فاذا اراد الله جل وعلا بعبده الخير وفقه لكثرة الامامة والاستغفار للتوبة من الذنوب لعمل الحسنات التي تذهب السيئات. ان الحسنات يذهبن السيئات و يكون مع توفيقه هذا كلاء له بأنواع من المصائب حتى تكفر عنه سيئاته ويوافي الله جل وعلا وهو طاهر مطهر من الذنوب ولهذا جاء في الحديث الذي في الصحيح ان المؤمن ما يصيبه من هم ولا حزن ولا واحد حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله جل وعلا بها من خطاياه فيأتي المسلم امر خبر يهمه ويحزنه هذا نوع من البلاء تتنغص عليه اموره تتعكر عليه بعض امور حياته ويهتم لذلك ويكون في شيء من جلد الصدر فيما ناله هذا يكفر الله جل وعلا من خطاياه. هذا بعضنا يدخل في قوله في هذا الحديث اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا قد يبتلى بمصائب اكثر من ذلك. والمصائب لها فوائد غير تكفير السيئات فبالمصائب يرجع العبد الى ربه جل وعلا ويتذكر ربه جل وعلا ويعظمه ويقبل عليه ويريد اليه وكثير من عباد الله يكونون على غفلة فاذا اتت المصائب ذكرتهم بالله جل وعلا واحدثت لهم انابة وحضور ولكن هذا يكون مع الصبر اذا صبر العبد اتته هذه الابواب من الخيرات. ولهذا ذكر المصنف هذا الحديث في هذا الباب في باب الصبر على اقدار الله وفضيلة الصدر لانه بالصبر يكون تكفير السيئات ثم يثمر تثمر المصيبة انواعا من الخيرات على العبد فيقبل على ربه ويميت وتصغر في عينه الدنيا وتعظم في عينه الاخرة ويكون الخلق عنده مبغوضين ويقول الله جل وعلا محبوبا يذهب في الدنيا ويقبل على الاخرة وما يكون مع ذلك من أنواع العبادات ولهذا الصبر على المصائب واجب يجب الصبر ومن لم يصبر فانه يفوته هذا الواجب مثل ذلك انه قد ارتكب محرما ما معنى الصبر الواجب الصبر كما قد عرف لكم انه حبس اللسان عن التشكي و حبس القلب عن التسخط وحش الجوارح هل اظهار السخط للطم للخدود وشق اللجوء كما كان في الزمن الاول او بشراخ او نحو ذلك من الافعال التي لا تدل على الشرع فاذا فالصبر واجب ومن ذاق في الصدر بان اظهر التسخط بلسانه او اظهر التسخط على قضاء الله بقدره بقلبه لم يصبر واظهر الشكوى فانه يأثم على عدم الاتيان بهذا الواجب الا وهو الصبر. وكذلك يحرم كثير من الخيرات التي تأتي بعد الصبر لانفتاح القلب لعبادة الله جل وعلا والانس به والاقبال عليه والانابة التخلص من الذنوب قبل الممات. ولهذا قال هنا في هذا الحديث اذا اراد الله بعبده الخير يعني الخير في الدنيا وفي الاخرة عجل له العقوبة وتعجيل عقوبته في الدنيا خير من ان تدخر وتؤخر له يوم القيامة لان عذاب الدنيا ومصائب الدنيا اهون من مصائب الاخرة هذا شأن الصبر وقد ذكرت لكم ما ينبغي تكرير التنبيه عليه لانه يختلط كثيرا على الناس ان الصبر بالنسبة للمصائب غير الرضا الربا يختلف عن الصبر الصبر واجب بحث اللسان عن التشكي والربا قسمان واجب ومستحب فالواجب ان يرضى بقضاء الله جل وعلا الذي هو فعل الله. جل وعلا والمستحب ان يرضى بالمقضي يعني بالمصيبة. هذا ما لا يكون الا بالخاصة من عباد الله الموفقين. لاولياء الله ان يرضى بالمصيبة والا يسخط المصيبة في نفسها. واما الرضا الواجب فهو ان يرضى بما فعله الله جل وعلا حيث ان الله جل وعلا هو الملكوت له الربوبية وله الملك يتصرف في ملكه كيف يشاء ونحن عبيد يفعل بنا جل وعلا ما يشاء واما اذا نظر للمصيبة فقد يسخطها مثال ذلك مرض اصيب به فلان من الناس هذا المرض له جهتان الجهة الاولى فعل الله قدروا الله قضاء الله فهذا يجب الرضا به والرضا عنه. الجهة الثانية انه اصيب بهذه المصيبة جاءه هذا المرض جاءته هذه العاهة جاءه هذا البلاء فهو يسخط المرض يكره المرض يكره ما اصابه. يضيق صدره بما اصابه هذا ليس بمحرم. ان يضيق صدره بما اصابه. او ان يكره ويسخر ما اصابهم الذي اصابهم يعني المرض اللي هو مقضي فهذا من المستحب ان يرضى به واذا سخطه فليس عليه اثم بخلاف الرضى بقضاء الله الذي هو فعله جل وعلا اذا نظرت الى هذا الرضا الواجب يكون مثمرا للصف اذا رضي عن قضاء الله جل وعلا اثمر الصبر الوالي واذا ضعف عنده الرضا بقضاء الله جل وعلا هاته