نعم على الكرسي مثلا ظهره صلاة العاجز يصلي جالسا او يصلي على كرسي ترى العامة اليوم اذا اراد ان يسجد جعل السجود اخفض واحيانا ينزل للسجود كما الركوع ما يستطيع ذلك ابن عمر رضي الله عنهما انه يرى ان من صلى قاعدا على كرسي او على غيره يومئ برأسه اناء وهذا اسناد صحيح الى ابن عمر وخلاف ما عليه كثير من الناس اليوم انه يحني ظهره طائفة من الناس وهو يصلي على السيارة ترى احيانا يحني ظهر. احيانا يسجد على دابة السيارة هذا لا اصل له لان النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يصلي على راحلته كان يومئ في رأسه هذا في البخاري كان يؤمن برأسه هذا في البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم اما بالنسبة لصلاة المريض فيها خلاف المذهب الاول قلنا قول ابن عمر انه يومئذ برأسه وهذا قول كثير من ائمة السلف وقول الحنابلة وغيرهم ذهبت طائفة من فقهاء الحنابلة وغيرهم الى انه يجعل سجوده اخفض من ركوعه ويستدلون لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم وهذا الدليل العام ولا يمكن الاحتجاج به على هذه المسألة الجزئية لان المقصود يأتي بذلك منه ما استطعتم على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما هو الذي روى كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في السفر والان يفتي بان الرجل اذا صلى من اهل الاعداء بانه يومئ ايماء واما حديث جابر لان النبي صلى الله عليه وسلم عاد مريضا تراه يصلي على وسادة فطرح هذا الخبر معلول والصواب وقفه على جابر ابن عبد الله وهذا دليل على ان ما يشرع للرجل ان يرفع شيئا اذا كان يصلي جالسا يضع امامه مركاه حتى يسجد عليها. او يضع السائد هذا لا هناك طبقة من الناس اليوم من اهل الاعذار اذا اراد ان يسجد وضع يديه على الارض. اذا دعى يركع وظع يديه على فخذيه هكذا وضع يديه على الارض وهذا غلط. قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا وعند ابي داود ان اليدين تسجدان كما يسجد الوجه اذا لم يسجد الوجه فلا تسجد اليدان. رواه ابو داوود في سننه وهذا قد سجد بيدي دون وجه وهذا غلط قال قد سجد بيدي دون وجهي وهذا غلط اذا لم يغسل الوجه فلا تسجد اليدان واذا سجد الوجه فلتسجد اليدان وعلى هذا ملخص القول ان اهل الاعذار الذين يصلون على الكراسي او على الارض يؤمنون ايماء برؤوسهم يؤمنون اماءا برؤوسهم ولا حاجة الى تحريك الظهر. هذه هي كذا صلاة المعذور وهكذا صلاة المريض لانه لا دليل على تحريك الظهر