اما صلاة الفرض فيقول الله جل وعلا فاتقوا الله ما استطعتم يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم فيجب على من صلى في الطائرة ان يأتي بالصلاة باركانها وشروطها وواجباتها على قدر استطاعته اذا عجز عن شيء من اركانها او شروطها او واجباتها تركه والغالب انه انما يترك الاستقبال والقيام والركوع والسجود من قيام والسجود هذي غالبا التي تشكل على المصلي في الطائرة استقبال القبلة القيام الركوع من قيام السجود مطلقا هذي اللي يستطيع والوضوء ايضا الوضوء احيانا قد يتيسر وقد لا يتيسر والواجب عليه باتفاق العلماء ان يصلي في الوقت ولا يجوز له ان يؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها اذا كان ينزل بعد خروج الوقت فحرام عليه باتفاق العلماء ان يؤخر الصلاة. فيصلي على حسب حاله ويجتهد في استقبال القبلة يعني لو كان الطائرة تتجه الان مثلا غرب والقبلة بالنسبة له شمال او جنوب لا يلتفت هكذا ويصلي الله اكبر الفرظ يستمر على ثم يركع ايضا للقبلة وان قدر يقف ويصلي في محل مناسب في الطيارة ما قدر وان كانت القبلة جهة الجنوب مثلا هكذا يصلي الله اكبر حسب استطاعته ويركع بالايماء ان قدر يوقف في مكان يستطيع يوقف ويركع من القيام لكنه لا يستطيع يسجد فيجلس للسجود المقصود يفعل اللي يقدر عليه ويسقط عنه يعجز عنه اما النافذة فامرها سهل يصلي على حسب حاله ان يجوز فيها باجماع العلماء الصلاة على الدابة من جلوس لا خلاف في هذا انما الكلام على الفريضة. واما الوقت فكثير من الناس يهمله فالواجب الانتباه لقضية الوقت واما الطهارة فان عجز عنها فان كان له بامكانه ان يتيمم وهذا في الغالب في الطائرات لا يمكن ويصلي بحسب حاله من غير وضوء ولا تيمم. الله اعلم