ابن العربي المالكي صاحب احكام القرآن وعارضة الاحوذي شرح الموظأ وكتب كثيرة معروفة زعم انه كتب كتابا في مقاصد السور وتناسب الايات والسور وعرضه على الناس في زمانه قال فرأيت الناس بطلة لم يقبلوا عليه ولم ولم يهتموا له مع عظيم علمه وشرف معلومة قال فلما رأيت ذلك الاعراض منهم احرقته وجعلته بيني وبين الله جل وعلا. وكتب ايضا الرازي في تفسيره بعض المناسبات الى ان وصل الامر الى الدركسي فعرظ في كتابه علوم القرآن اللي هو مسمى بالبرهان كتب فيه آآ ابوابا جيدة في التناسب والمقاصد وهي قصيرة لكنها فيها تأصيل لهذا لهذه المسألة ثم جمع ذلك مع تأمل البقاعي في كتابه الكبير في التفسير الذي اسماه نظم الدرر في تناسب الايات والسور وهو مطبوع في الهند كتاب كبير في نحو اثنين وعشرين مجلدا والتزم فيه بان يذكر مقصد السورة وان يذكر التناسب بين كل اية والتي قبلها والتي بعدها والتناسب بين اخر السورة وقبلها الى اخر ما ذكر مما جعله متكلفا في كثير من المواضع حتى قال عن نفسه انه ربما مكث شهرا في تأمل اية بعد اية ما المناسبة بينها وعلماء عصره منهم من رد عليه بهذا التكلف الذي تكلفه في كتابه ثم السيوفي كتب ايضا عدة كتب في ذلك وذكر في كتابه اعجاز القرآن اللي هو باسم معترك الاقران في اعجاز القرآن ذكر من وجوه الاعجاز العلم بالمقاصد وتناسب الايات والسور الى اخر ذلك فاذا هذا العلم مبحوث عند علماء التفسير والذين كتبوا في علوم القرآن ولكن ما بين مجيب فيه وما بين مقصر