الغرور والكبر ايضا بحاجة الى تعامل حذر مع الشباب فيه وتنمية اه الشخصية الشاب يجب الا يكون باعطائه غرورا بنفسه. لان الشباب اذا اغتر الشاب بنفسه فانه يقضى عليه. انك لا تعلم ما الذي بعد ذلك وهذا يحدث في بعض تجارب او بعض الدعوات حتى الدعوات الاسلامية التي تدعو الى الاخلاق والقيم الاسلامية بل تدعو الى العقيدة ونحو ذلك. يربي المربون فيها افراد هذه الجماعات او غير افراد الجماعات حتى في العلم والتعليم يربيهم على الغرور بانواعه تارة يكون غرور علمي تارة يكون غرور قوة تارة يكون غرور بانه مصيب بالصواب وانه هو الذي لا ينقذ وان غيره ينقذ غرور بانه لا يحاور بل الذي عنده هو الحق المطلق والذي عند غيره هو الخطأ المطلق ونحو ذلك من انواع الغرور التي يتجه اليها الشباب. واذا الشاب على الكبر في اي نوع من الاتجاهات التربوية سواء كانت دينية او غير دينية اذا ربي على الكبر والغرور فانه يقضى عليه يربي عنده ملكات نفسية آآ ضارة بل تفضي الى كثير من المحرمات والنبي صلى الله عليه وسلم آآ نهى عن الكبر وبين ان المتكبر لا ينظر الله جل وعلا اليه والله جل وعلا يبين لتربية لقمان لابنه في قوله ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختار فخور واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات وصوت الحبيب الاخلاق الاسلامية والقيم الاسلامية تدعو الى الرفق بالبشاشة الاذعان للحق تمام ما عند الاخر الحوار لغرض رد الحق والمجادلة بالتي هي احسن لهذا تجد في القرآن ان الله جل وعلا امر بالمجادلة بالتي هي احسن مع الجميع مع المسلم وغير المسلم مع الكافر مع جميع الاصناف حتى في حوار مع الصغار اه ومع اتباع الانبياء كان بالتي هي احسن. موسى عليه السلام مع من عبدوا العجل كان كلامه معهم بالتي هي احسن. قال جل وعلا وقل عبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم. وقال ايضا جل جلاله في سورة اه العنكبوت ولا تجادلوا اهل الكتاب الا التي هي احسن الا الذين ظلموا منهم ونحو ذلك من الايات. فاذا يجب ان يتعامل مع هذه الانفعالات بما يخدم آآ الاسلامية