وافاد ايضا عليه الصلاة والسلام ان هذا التشميت يكون لثلاث مرات. يعني اذا عطس مرة فتشمته اذا عطس الثانية فتشمت واذا عطس الثالثة فتشمته ولكن اذا زاد على ذلك فقل له انك مضنوك مضنوك يعني مزكوم فيقال له انك مضنوك او مزكور وهذا الاخبار من باب الاعتذار عن ترك التشميت كانك تعتذر له بترك التشميت بعد الثالثة بانك مزكوم يعني قريب فهو من باب الاعتذار لترك التشميت. وهذا يدل على ان التشميت مقيد بهذه الاعداد الثلاثة ولكن لا يمنع تدعو له بخير بعد ذلك ولكن بالصيغة المناسبة وليست بهذه الصيغة يعني. لان لانه كان مزكوما كما قال بعض العلماء اولى بالدعاء له من ايش؟ من الصحيح غير المزكوم يعني. فلماذا امتنع عن الدعاء؟ فهو يقال بانه يدعى له لا حرج ولكن بما يناسب حاله يعني. تقول له انت مزكوم شفاك الله عافاك الله او نحو ذلك. ولكن ليست بالصيغة الاصلية فيها على كل حال هو يعني كل هذا من باب مكارم الاخلاق. فالانسان لو دعا لصاحبه بالرحمة او بغير ذلك لم يكن اثما بهذا لكن هذا هو الادب النبوي الذي اشار اليه