سؤال اخر من اخت حديث عهد الاسلام كانت نصرانية واسلمت فدخلت فضاءات واسعة امامها هل لابد ان يا ترى الشخص عقيدة ما؟ يصبح اثري سلفي اشعاري ما تريدي معتزلي حديث العهد الاسلام والفضاء والدنيا امامها فضفاضة واسعة اي طريق تسلك؟ طيب هذا واحد وفي الفقه عندها المالكية الاحناف والشافعية والحنابلة وفي هذا في باب المذاهب السنية. والجعفري والزيدي من الشيعة في اي طريق تسلكه تختار ام يمكن تعلم الاسلام دون حاجة الى اختيار عقيدة معينة او مذهب معين المشروع من حديثة عهد بالاسلام في اول عهدها بارتياد طريق الاسلام الله ان يربط على قلبها وان يثبتها وان يهيئ لها الرفقة الصالحة التي تذكرها بالله سبحانه وتعالى اذا غفلت وتعينها على طاعته اذا ذكر نقول لها يا امة الله ما عليه اهل السنة والجماعة هو الفطرة يولد عليها وينشأ عليها كل منتسب الى الاسلام شخص يولد بطبعه سني المزهب ليس محتاجا الى ان ان يرفع راية السنة ان يرفع اسما او رسما او شعارا لان هذا المذهب هو الفطرة كما ان كل مولود يولد على الفطرة فالسنة هي الفطرة فهو فهو او هي مولود المولود هذا مولود على فطرة اهل السنة والجماعة هو الاصل الذي ينشأ عليه كل منتسب الا اذا اعلن تحيزه عنه ومفارقته له باسم او رسم. رفع رجله قال انا اباضي اعلن مفارقة السبيل انا معتزلي انا شيعي. انا كزا انما الاصل كل مولود في الاسلام مولود على السنة السنة هي الفطرة. التي يولد عليها وينشأ عليها كل منتسب الى الاسلام الا اذا اعلن مفارقته لها باسم او رسم لا حاجة يا بنيتي الى التحوصن في هذه الاطر المذهبية التي تزكرين من الناحية الفقهية العام يا بنيتي لا يصح له مذهب. الله جل وعلا وسع عليه مذهبه مذهب من افتى لكن لا حرج في ان يقلد مذهبا معينا في جملة تعبداته ان احتاج ان يستفتي في نازله فلا يلزمه طلب مفتي من المذهب الذي يقلده رجل قدم من بلاد المغرب ماشي على المذهب المالكي هنا في في في مشتاق عادت له مسألة قال انا ابحثوا لي عن مفتي مالكي. انا من حقي تزودوني بالايه؟ بالمصادر التي اطمئن اليها. ابحسوا لي عن مفتي مالك متخصص في فقه المالكي يا اخي انت ما الذي ادخلك في هذه المضايق انت تسأل تسألوا اهل الذكر ومذهبك مذهب من افتاك ولا ولم يضيق الله عليك لانك في كل مسألة تعرض لك في كل نازلة تنزل بك تحتاج ان ترجع باكوم تليفون على فقهاء لا والله مش لازم. لا المالكية ولا الحنابلة ولا الشافعية ولا الاحداث لان احبابي الفقهاء ذرائع وسائل نتعرف من خلالهم حكم الله عز وجل. والله ليس المقصود لا مالك ولا الشافعي ونحمد ابن حنبل ولا ابو حنيفة ولا ابن تيمية ولا ابن القيم. المقصود النبي محمد عليه الصلاة والسلام وهؤلاء وسائل زرائع سبل نعرف من خلالهم ماذا قال رسول الله ما هو حكم رسول الله في هذه المسألة فلا تجعل المتبوع تابعا ولا تجعل القائد مقودا ولا تجعل الامير مأمورا المقصود الاصلي هو هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي تعبدك الله بطاعته بقبول اقواله كلها فلا ترد منها قولا واحدا اما غيره يؤخذ من قوله ويترك عصمة لاحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم. الا لمجموع الامة الامة اذا اجتمعت على امر كان اجتماعها حقا. لماذا؟ لانه سبيل المؤمنين لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي امر الله ومن يشقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولاه الشافعي رحمه الله رضي الله عنه استنبط من هذه الاية دلالة حجية الاجماع ان ما اجمع عليه المسلمين المسلمون فهو سبيل المؤمنين. الذي ينبغي لكل مسلم ان يسلكه ولا يجوز له ان يخرج عنه وفي المقابل وكذلك نفصل الايات ولتستبين سبيل المجرمين ففي سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين ولهذا نحن نقرأ اهدنا الصراط المستقيم. هذا سبيل المؤمنين صراط الذين انعمت عليهم المقالة بعدها غير المغضوب عليهم ولا الضالين. هذا سبيل المجرمين الضالين امرنا باتباع هذا وامرنا وارشدنا الى تجنب ذلك وكما قلنا مرارا التمذهب ليس مفروضا وليس مرفوضا لا حرج على من انتسب الى مذهب معين من المذاهب المتبوعة وقلده مقلدة امامه. لكن الطريقة التي ينصح بها والمتبعة فعليا في الجامعات الاسلامية المعتمدة والمرموقة ان طالب العلم بيبدأ بدراسة الفقه على مذهب معين كان في بلاد الحرمين بيبدأ بدراسة كتب المذهب الحنبلي بلاد الشام كتب المذهب الشافعي. في الشمال الافريقي بيبدأ بنفس الكتب المذهبي المالكي وهكذا يختار من المذاهب انتشر في محلته وما توافر شيوخه ومن الكتب ما اعتنى بإيراد الادلة ثم يترقى بعد ذلك بدراسة الفقه المقارن. كليات الشريعة فيها مادة للفقه للفقه المقارن يدرس الفقه على مذهب الذي اخترته من مادة تانية جنبها اسمها الفقه المقارن واسجل الفقه المقارن. يدرسون لك المسائل مقارنة بين المذاهب المختلفة وانت ترقى في هذه الدراسة حتى تبلغ درجة الاستقلال بالنظر نخش دلوقتي التخصص الاولى التانية تاخد مسألة تقتلها بحثا عبر سنتين تلاتة اربعة تصبح مجتهدا جزئيا في هذه المسألة بعينها لتترقى منها ان فتح الله عليك الى درجة اوسع او الى مراقي الاجتهاد المطلق ان كتب الله لك ذلك وكان قد سطره في كتابه الاول ينبغي للمستفتي ان يحسن اختيار مفتيه كما كما يحصل للمريض من نزلت به نازلة صحية يدقق في اختيار الطبيب يسأل نخش على المواقع ويسأل اصدقائه واحبابه والخبراء شف الرجول اللي هي محطوطة على سير الاطباء وعلى وعلى مواقعهم يريدوا ان يتأكدوا انهم بيسلكوا الطريق الصحيح لالتماس التداوي من علته نفس المنطق يفعله المستفتي عندما تنزل به نازلة ان يحسن اختيار مفتيه فيرفع نازلته الى من يثق فيه من اهل الديانة والكفاية طيب ان اختلفت عليه فتاوى المفتين يعمل ايه صاحب الشيخ صلاح قالوا الامور مش حرام. راح لواحد تاني قال له فيها نزر. طب يعمل ايه المسكين؟ التايه بين هذا وذاك اختلفت عليه فتاوى المفتين اتبع من يغلب على ظمه انه يفتيه بحكم الله طب ما هو طريقه الى هذا؟ اتباع الاعلم والاورع ويعرف هذا بالشيوع والاستفاضة بين الناس وكما قالوا السنة الخلق اقلام الحق او اتباع الجمهور. حيث يغلب على ظنه ان الصواب مع الكثرة المجتمعة وليس مع القلة المخالفة لها وهنا نصيحة مهمة فينبغي للمستفتين ان يكسب من القفز والتنقل بين المفتين حتى لا يفضي به ذلك الى التحلل من قيد التكليف بقصد تتبع الايسر او يدخله في محرقة الوساوس القهرية التي تعنته وتبغض اليه عبادة ربه عز وجل