قال اذا اتى مكة جاز ان ندخل مكة والمسلم من جميع الجوانب. من جميع الجهات يأتي والفقهاء يقول يسن ان يدخل مكة من اعلاها ويخرج بنفسه لها يسن ان يدخل مكة من اعلاها الى الثنية العليا لان الذي دخل ويخرج من اسفلها من كدا يدخلها من كذا او من الاهل وهي اضمب وادخل وافتح واخرج وكذا دخل من كذا وخرج من كذا اظموا مدخل وافتح واخرج والمؤلف ما ذكر الاستحباب وذلك ذكر انه يستحب ان يدخل مكة من اعلاها ويخرج من اسفلها كذا والمؤلف قال اذا جاز ان يدخل مكة ومن جميع الجوانب واما المسجد فالافضل ان يأتي من وجه الكعبة وجهها جهة الباب جهة الشرق جهة الباب الالتزام بالنبي صلى الله عليه وسلم فانه دخل من وجهها من الناحية العليا التي فيها اليوم باب المعلاة وقال يقابله باب بني شيبة يسمى الان باب السلام يدخل من باب السماء قال الفقهاء يدخل من باب السلام ومن باب بني شيبة لانه اذا دخل تكون يكون مقابل الباب جاء الكعبة من وجهها قبل الباب فيدخل من باب بني شيبة من باب السلام هذا من باب وان دخل من اي مكان ودخل لاي باب فلا حرج قال ولم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لمكة ولا المدينة سور ولا ابواب مبنية كانت بعض يجعل المدينة سور ولها ابواب ويقول على عهد النبي ما في مكة والمدينة ما ما لها اسوار ولا ابواب مفتوحة المدينة ولكن دخل من الثناية العليا قال فنية كذا يعني افتح وادخل واضم واخرج كذا دخلها من كذا وخرج من كدا يعني ولكن دخل من السنة العليا ثانية كذا عكس ما اقول لا يعد بالفتح كذا افتح افتح وادخل واضواء مخرج ولكن دخل من السنة العليا من سنة كذا بالفتح والمبدأ المشرفة على المقبرة ودخل المسجد من الباب الاعظم الذي يقال له ابو بني شيبة والان بدأها يقابلها باب باب باب السلام. ذكر نقل عن الشيخ محمد يقول هذا الباب عفا ولا اثر له الان وقد ادركنا مكانا قريبا من مقام ابراهيم وقال له انه باب بني شيبة الى باب السلام هو مقابل له. ثم ذهب الى النبي الى الحجر الاسود فان هذا اقرب الطرق الى الحجر الاسود لمن دخل من باب المألاة اقرب شيء تدخل من باب السلام الان مقابل يكون امامك الكعبة ثلاثين من قبولها وامامك الحجر