الحديث عن الانفعالات العاطفية والصلات الجنسية فهذا شيء مركز في الشباب بقوته واندفاعه استغله الاعداء والان يتجه تتجه جميع الوسائل الى تفجير هذه الطاقات في الشاب لانها طاقات آآ خلق الله جل وعلا الشاب فيها او عليها مثل الاكل والشرب ايضا الرغبات هذي. لكن الاكل والشرب لا يمكن ان تقوم الحياة بدون اما هذه الرغبات العاطفية في اشياء يمكن ان تكون ايجابية في اشياء تكون ممرضة او تكون مسببة للفساد في الناس. العاطفة عنصر ايجابي. او ليسمى الحب هو شيء ايجابي جاء بوجودك في في نفس الشأن. لكن كيف يوجه الشاب من هذا؟ لهذا جاءت الشريعة بحب الله جل وعلا حب صلى الله عليه وسلم حب دين الاسلام والرغبة في الدفاع عن دين الله جل جلاله نصرة السنة الدفاع عن الحق ورد الظلم ونحو ذلك. هذه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا نمت في نفس الشاب تضاءلت بما بحسب اه علمه واتزانه واقدامه على هذه الاشياء تضائلت الاندفاعات العاطفية الاخرى. لان العاطفة في قلب عاطفة تحل محل عاطف والانسان يراه الكبير يراه في نفسه. اذا دعا الى الله جل وعلا وامر بالمعروف ونهى عن المنكر في الطرق الشرعية كان مقداما في الخير وجد ان مضايق الشيطان عليه في هذه الامور حتى في الكبير يجد انها تبرز مع البذل في الخير والاتجاه الى طاعة الله وطاعة رسوله. فاذا ترك هذا الجانب فان مظاهر الانفعال العاطفي تزيد حتى ربما يقع الزلل لكن هذا الاتجاه اليوم من الانسلاخ في كثير من مجتمعات المسلمين عن القيم الاسلامية والاخلاق الاسلامية والذهاب بلا شعور الى الفكرة الغربية او الى دين الغرب او الى اخلاق الغرب في عدم الانضباط في اي امر من العاطفة والعلاقات بين الجنسين الرجال والنساء لا شك ان هذا سيفضي ليس الى ترك قيمة او خلق من اخلاق الاسلام او شريعة من شرائع الاسلام انما سيفضي الى نمو ولاء الشاب لمجتمع اخر وهذه هي النقطة الخطيرة في استغلال العاطفة في هذا الامر الشهوات تذهب تأتي وتذهب تفرغ وتذهب لكن ان تكون مستمرة في نفسه وتفكيره وفي علاقاته اليومية والاسبوعية الى اخره ويرتب لها ويرغب فيها هذا معناه انه ينتقل من انتماء الى مجتمع الى انتماء الى مجتمع اه وبالتالي تفرغ الامة من شبابها وحينئذ لا تدري ما الذي سيحل اه بها آآ عند نمو هذا الامر آآ بقوة لهذا نقول يجب حينئذ ان تعالج هذه الانفعالات بفتح الابواب المشروعة في الشريعة من اه الزواج وتيسير اموره واقامة العاطفة الشرعية الحب الشرعي الانفعال فيه في حب الله ورسوله وفي حب الدين وفي حب بر الوالدين وحب الاسرة وحب المجتمع وحب الوطن الى اخره مما يجعله يفرغ هذه العواطف في عملية انتاجية كما يقول اهل