بسم الله الرحمن الرحيم لا شك ان الغلو والتفرق يحصل في كل زمان لكنه يقاوم بالعلم بالعلم النافع الكتاب والسنة واذا قبل بالعلم ذهب وتلاشى لان الله جل وعلا يقول وقل جاء الحق وجاه قلبه. ان الباطل كان زهوقا. فالحمد لله ما دام كتاب الله بين ايدينا. سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ايدينا. فاذا حملناهما وعملنا بهما فان الله جل وعلا يقول وان جندنا لهم الغالبون لا نخاف معنى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعد. كتاب الله وسنتي. وهما موجودان والحمد لله الكتاب والسنة ولكن لابد من تعلم ما في الكتاب والسنة على الوجه الصحيح على ايدي العلما يريدون العلم التي يتولى التدليس فيها علماء مخصصون لها. فهذا هو الذي ينفع به والشبهات فالله جل وعلا يقول ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق الله اكبر واحسن تفسير ما دام كتاب الله بين ايدينا. الحمد لله. فاننا لن نغلب باذن الله. لكن اذا تمسكنا به وقمنا به ما عندهم هم الا الشبهات ونحن عندنا حق وعندنا نور. وعندنا هداية. الله اكبر. هم ما معهم الا الشبهات واباطيل فاذا قابلوا هذا القرآن وهذه السنة على ايدي العلماء فانهم مهزومون مهزومون ومخذولون باذن الله عز جزاك الله خير