يقول انا اعمل في احدى المؤسسات الاهلية واتقاضى راتبا يعادل الف ريال سعودي. وكنت مقتنعا بهذا الراتب لمدة ثلاث سنوات. وفي ان فكرت النفس الامارة كيف احصل على مال كثير وباي وسيلة كانت؟ هل انهب؟ هل اسرق؟ المهم ام اكثر المال. وفي يوم سرقت مرة ومرة ومرة. وكانت السرقة في دمي. مع العلم انني اصلي واصوم وازكي واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واديت فريضة الحج وتزوجت والحمد لله وانا الذي اريد ان اقلع عن هذا الذنب الكبير فضيلة الشيخ اريد ان ارد المال لصاحبه من غير ان يعرف انني كنت اخونه في يوم من الايام. كيف ارد المال الذي سرقته مع العلم انني في المؤسسة وليس بيننا حساب جزاكم الله خيرا وقد حسبتم فلوس الموجودة والمصاريف من يوم ان اخذت ذلك المبلغ فوجدتها الف وثلاثين ريال جزاكم الله خيرا. الواجب عليك ان ترد المبلغ الى صاحبه ولا تبرأ ذمتك الا بذلك. لقوله صلى الله عليه وسلم لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيبة من نفسه ولقوله تعالى ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكونوا تجارة عن تراض منكم. فاموال الناس محترمة. والنبي صلى الله عليه وسلم امر برد المظالم الى اهلها قبل يوم الحساب خاص فواجب عليك ان ترد المال الى صاحبه باي وسيلة. واذا كنت تخجل ان تقول ان هذا سرقة او خيانة فبامكانك ان تستعمل طريقة تنفي عنك هذا الشيء. لان تقول مثلا انا نمت عليك واقتربت هذا المال من باب انني تجرأت عليك ولا واقترظت هذا المال على نية اني ارده اليه. والان انا ارده وانت تسامحني بهذه الطريقة اه يحصل المطلوب ويرجع يحصل المطلوب ويرجع المال