هذا الكتاب الذي بين ايدينا وهو كتاب المواهب الربانية من الايات القرآنية هي في الحقيقة مواهب مواهب ربانية وهبها الله سبحانه وتعالى لهذا العالم الجليل كان رحمه الله يقرأ القرآن وتمر عليه مثل هذه المواهب ومثل هذه الوقفات العظيمة فكان يقف عندها يتأملها هو يقرأ القرآن كما ذكر رحمه الله تعالى فاذا مر به موضع من هذه المواضع وقف عنده وتأمل واستخرج ما فيها من تأملات ومن فوائد ولفتات قرآنية لما ظهرت عنده هذه اللفتات وهذه المواقف والتدبرات اودعها في هذا الكتاب الذي سماه المواهب الربانية فاودع ما حصله من هذه التدبرات والتأملات وكتبها في هذا الكتاب سنتناول هذه التدبرات وهذه التأملات نقرأها ونعلق على ما يحتاج الى الى تعليق