مفتون بالدنيا كيف انزع آآ حب الدنيا من قلبي لو جاءنا انسان وقال انا اريد ان اخذ سكين منظرها حسن ودور السكاكين الحسنة. ماذا تفعل بها؟ قال والله ما افعل بها شيء لذات السكين عاقل ولا مغفل تقطع بها؟ قال لا ما اقطع بها شيء اخانا السكين الة وسيلة لغيرها فاذا انتقلت الوسيلة لتكون غاية هذا تغفيل هكذا الدنيا وسيلة للاخرة فعندما تنتقل لتكون هذه الوسيلة غاية حينئذ اخطأت في المعاملة لقد عاب الله عز وجل على كثير من الخلق انهم يقدمون محبة الدنيا على الاخرة فقال بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. اذا عندنا ميزان ينبغي به ان ينبغي بنا ان نوازن تعال وازن بين الدنيا والاخرة من اراد الدنيا فاتت عليه الاخرة. ومن اراد الاخرة ادرك الدنيا والاخرة كما قال تعالى من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخرة ثم يقول خير وابقى الاخرة لا كدر فيها. الدنيا لازم فيها مكدرات والاخرة لا كدر فيها ثم كم حياتك في الدنيا وش تقولون مئة سنة طيب وفي الاخرة ابد الاباد ولذا قال فما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وابقى للذين امنوا على ربهم يتوكلون وما عند الله عند الله دي ميزة ان عند الله يقول تعالى كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الاخرة ما اصيبت الامة فيما اصيبت به الا عندما تغافلت عن الاخرة يقول رب العزة والجلال الذين يستحبون الحياة الدنيا على الاخرة. ويصدون عن سبيل الله ويبغون لها عوجا اولئك في ظلال بعيد نصوص كثيرة تبين ان محبة الدنيا وتقديم الدنيا على الاخرة سبب من اسباب الطبع على القلب ما الذي جعل الناس يغفلون عن قدرة رب العزة والجلال ويلتفتون الى القوى البشرية غفلوا عن الاخرة واستولت الدنيا على قلوبهم قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان من كانت الدنيا همه شتت الله امره وفرق الله جمعه ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له بخلاف من اراد الاخرة فان الله يجمع امره وجاء وتأتيه الدنيا وهي العظيمة كما في الترمذي اذا الوهن الذي يصيبنا والظعف بسبب اننا اردنا الدنيا من اراد الاخرة فان الله عز وجل سيجعل الدنيا تأتيه وهي راغمة. بوعد من رب العزة والجلال لكن وين العاقل وين اللي يبصر الامور؟ وين الذي يلتفت الى مصرف الامور سبحانه وتعالى تاني بارك الله فيكم معالي الشيخ واحسن الله اليكم. يقول السائل اه هل مجرد ان