يقول كيف الجمع بين ان الرسول صلى الله عليه وسلم جمع من غير مطر ولا سفر وبين المذهب في الجمع بالمطر بان يكون يبل الثياب والشروط الاخرى ما في تعارض. النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عباس جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء يومين متتاليين من غير ما سفر ولا مطر لماذا رفعا للحرج عن الامة. هكذا قال ابن عباس وقتادة وغيره كيف يرفع الحرج؟ يعني انسان مريض ما يستطيع يصلي الظهر والعصر كل صلاة في وقتها. انسان داخل عملية اذا ما قدم العشاء مع المغرب ما راح يفيق. قدم العشاء مع الماء انسان جاء من سفر متعبا يحتاج الى النوم يعلم انه ان نام بعد الظهر لن يستيقظ لصلاة العصر الا بعد المغرب فيصلي العصر مع الظهر ثم ينام. هذا المقصود اراد ان لا يحرج امته. اي ان لا يوقعهم في الحرج هذا المقصود بالحد. واما انه صلى الله عليه وسلم كان يجمع في المطر فالجمع في المطر ايضا حاجة. ورفع للحرج فحديث جمع في بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير ما مطر اي دفعا للحرج والمشقة وجمعه في المطر دفعا للحرج والمشقة والمقصود بالمطر المطر الذي يكون معه وحل يبل الثياب ويشق على الناس المجيء الى المسجد وليس مجرد السحاب والرذاذ