ما لا يضره في كبره لان النفس اذا تعودت على شيء اذا كبر قد يألف هذا الشيء ولا يدري متى متى الممات؟ لكن يعود نفسه على شيء يكون فيه قوة قراءة القرآن وكثرة الدعا ومعرفة اثر الذنب ولابن القيم رحمه الله كتاب الداء والدواء او الجواب الشافي لمن سأل الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي وفيه مقدمة طويلة جدا في ذكر اثار الذنوب فمن علم اثر الذنوب ولو لم يكن من اثرها الا انها تبعد المرء عن عن الله جل وعلا بقدرها ان لم يسارع بالاستغفار الانابة والتوبة والحسنات الماحية ولا خير في الذنوب الذنوب لا خير فيها والاستئناس للذنوب على اختلاف انواعها ذنوب القلب ذنوب اللسان ذنوب العين ذنوب المشي ذنوب الذنوب في حق الغير من اقل الذنوب الى اعظمها وهو الشرك بالله تعالى لا خير للانسان فيه والعبد المؤمن اذا عود نفسه ترك الذنوب اعتادت عليها ليس صعبا لكن تعود النفس على شيء ثم يصعب عليك تركه لانك تعودت عليه فالواجب على المؤمن القوي ان يعود النفس على على النفس حتى تلين يصبح لا تتوق الى مثل هذه بل تألف نفسه من من بعظ الذنوب اه الاثام وهذا راجع الى قوة العبد مع نفسه وهو امر صعب خاصة في مثل زمننا هذا على الشباب لكن من استعان بالله اعانه ومن استكفى بالله كفاه واكثروا من قراءة القرآن يا شباب اكثروا من قراءة القرآن والصلاة خاصة صلاة الليل لمن تمكن قراءة القرآن والتدبر فيه في قوة في النفس في قوة يعطيك قوة لحد لا تنظر لاحد بشيء يكون عنده قوة في قلبك لا تهتم الا بما اراده الله جل وعلا واذا اذنبت فاستغفر وخير مذنبين المستغفرون