عليها السعي فعمرتها في هذه الحالة تعتبر صحيحة لان العلماء لا يشترطون الطهارة الكبرى ولا الصغرى للسعي فتكمل وتقصر وتعتبر قد تحللت من عمرتها. والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة انها تريد الذهاب الى اخذ الى العمرة مع اهلها. ولكنها تخشى ان يأتيها العذر الشرعي تقول فكيف تتصرف لو اتاها بعد الاحرام او قبل الطواف ونحو ذلك الحمد لله رب العالمين وبعد اذا جاء الحيض قبل عقد الاحرام من الميقات فالمرأة حينئذ مخيرة بين امرين. اما ان تعقد احرامها من الميقات وتدخل محرمة لمكة يبقى في شقة سكنها حتى تطهر. ولا يجوز لها ان تطوف. لقول النبي صلى الله عليه وسلم افعلي ما يفعل الحال غير الا تطوفي بالبيت حتى تطهري فتبقى في شقتها حتى ترى القصة البيضاء او الجفوف الكامل وتغتسل ثم تكمل عمرتها. مع وجوب اخذ كافة الاحتياطات في الابتعاد عن جميع ما محظورات الاحرام واذا شاءت ان تدخل الى مكة بلا احرام اي تتجاوز الميقات بلا احرام بسبب انها حاضت. وتريد ان تستغل هذه الايام بالترفه ولا تلتزم بمحظورات الاحرام. فلها ذلك وتبقى في شقتها متحللة حتى ترى القصة البيضاء او الجفوف الكامل ثم تغتسل من حيضتها واذا جاءت تحرم ترجع الى ميقاتها الذي تجاوزته فاننا انما اجزنا لها ان تتجاوزه بسبب ظروفها من من هذا الحيض حتى لا يطول عليها زمن التحريم. لكن اذا جاءت تنشئ نية العمرة فعليها ان ترجع الى ميقاتها الذي تجاوزته لانها افاقية والافاقي يجب عليه الاحرام من الميقات الذي يمر في لقول النبي صلى الله عليه وسلم بعد توقيت المواقيت هن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن ممن اراد الحج او العمرة. واما اذا لم يأتيها الحيض الا قبيل الطواف او في اثناء الطواف. فانها حينئذ يجب عليها ان تقطع الطواف. ولا يجزئها بعد ما تفعله من الطواف لان الحائض يحرم عليها ان تطوف بالبيت ابتداء وتماما. فيحرم عليها ابتداء الطواف واذا نزل عليها الحيض في اثنائه فيحرم عليها اتمامه. وتبقى في شقة سكنها حتى تطهر ثم تطوف من جديد. وتسعى وتقصر. واما اذا لم يأتها الحي الضوء الا بعد الفراغ من الطواف. فما احست بنزول الدم الا بعد الشوط السابع من الطواف ويبقى