تعالى ثم تغتسل اغتسالا كاملا. فلا يجب عليها ان تغسل المواضع التي يضرها غسلها لان المتقرر عند العلماء انه لا ضرر ولا ضرار. وانما تغسل ما تيسر غسله مما لا يضره غسلها مما لا يضرها غسله وتتيمم للباقي. والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة ان والدتها قد طهرت من الحيض اكرمك الله. ولكن يدها مجبرة الى الكوع وفيها خياطة هو صفايح بفخذها وتحت الركبة بقليل. وتخاف من الظرر اذا اغتسلت بالكامل. فما الحكم بارك الله فيكم الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ضاق اتسع وان مع العسر يسرا ومن مقاصد الشريعة العظيمة رفع الحرج عن المكلفين. يقول الله عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم ويقول الله تبارك وتعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. وقال الله تبارك وتعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. وبناء على ذلك فيجب عليها ان تغسل من جسدها ما لا تتضرر بوصول الماء اليه. واما ما تتضرر بوصول الماء فانه لا يجب عليها ان تغسله. ولكن اذا اذا انتهت من غسل ما تتمكن من غسله من جسدها مما لا يضره وغسله فانها تتيمم. بنية رفع الحدث عما بقي من اجزاء جسدها. حتى يعافيها الله تبارك