ومن كلام اصحابه رضي الله عنهم والتابعين فانه كاد ان ينتهي عصر التابعين والعقيدة على صفائها وان وجد قلة من فرق اما ان طرق مكفرة بالمعصية واما من فرق لا تؤمنوا بقضاء وقدر كيف ترون الواجب على شباب الاسلام في هذا العصر هل يهتمون بالعلم الشرعي؟ ام يهتمون بصد الشرور عن انفسهم وبيوتهم؟ احسن الله اليكم فالشباب جندت الاخطار عليه من كل جهة. الله المستعان و اعداء الشباب اجتهدوا في احباط اعمال الشباب من وجد تظهر عليه علامات التدين دفع ليستعمل حالات الغلو في دينه ومن ظهرت عليه اثار الانفلات والانطلاق من القيود الدينية والتكاليف الشرعية دفع الى الاستهتار بامر الدين لان الامم بشبابها فاذا فسد الشباب صار رجال المستقبل رجالا لا خير فيهم فان شباب اليوم قهول غد ورجاله ولا شك ان التعلم الشرعي ومعرفة اداب الشريعة واحكامها من اهم المهمات للفتاة ليتوقع الحرام وليؤدي الواجب وليتقرب الى ربه جل وعلا بنوافل الطاعات ولا يتحقق ذلك الا بالتعلم الشرعي معرفة اداب رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي والاستضاءة بنور الايمان والتلذذ بتلاوة القرآن الكريم لا تلذذ الرنة والغنة وانما التلذذ بالتدبر والتأمل. الله اكبر ولقد لوحظ منذ قرابة مئة السنة ما يعمله اعداء الاسلام اما لكبح جماح الشبيبة عن التوجه لدينها او اغراءها باعمال متنوعة تحمل على كبح جماحها واذلالها والحكمة والعمل بموجبها من اعظم ما يفيد الشباب نصيحتي لشباب الامة في كل مكان ان يحسنوا العقيدة يخلص لربهم العمل ان يعلموا ان النصر بيد الله وان الخير من الله جل وعلا ولا يدفع الشر سواه وان يجتهدوا في معرفة العقيدة من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولكنها كانت مغمورة وميدان الامر والنهي والارشاد والتوجيه والتعليم والتفهيم لاهل العلم الصحيح المستنطق المستنبط من كلام الله وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم فيعتني الشاب او الشباب عموما لمعرفة العقيدة من القرآن والسنة وكلام الائمة الذين اعتنوا بامر العقيدة كالتابعين واتباعهم من الائمة والكتب معروفة والجد والاجتهاد في معرفة اسرار الشريعة لما في ذلك من الخير العظيم. نسأل الله ان يصلح شباب المسلمين في كل مكان. نعم