وهي الشفاعة الكبرى الذي هي المقام المحمود الذي يحمده عليه الاولون والاخرون من الامم كلها وهي الشفاعة في ائتيان الله الى الخلط حتى يقضي بينهم. لانهم يقومون في يوم مقداره خمسين الف سنة والشمس فوق رؤوس الله اكبر ما اشد هذا الامر؟ الانسان يغفل عن مثل هذا وهو سيعيشك وكله قائم على رجليه. ففي جلوس لان ما يجد الا موضع قدميه ومع ذلك منهم من يعرق الى ان يصل العاق الى فمه واخر بجواره ما يعرق هذا من عجائب ربنا ويختلفون في هذا