يقول السائل كيف تفتن الامم السابقة في قبورها مع عدم ورود نص فيهم ومن قال به قاسمهم من باب اولى لافضلية هذه الامة على غيرها. من قال به قاسهم من باب اولى لافضلية هذه الامة فغيرها داخل من باب اولى مع كون امور الاخرة لا تقاس بالدنيا يعني السائل يسأل يقول هل امم اليهود والنصارى والبوذيين والسيخ وغيرهم؟ هل يسألون في قبورهم؟ ما دينك؟ ما نبيك؟ من نبيك؟ ما من ربك؟ الجواب نعم يسأل ليس من باب القياس لماذا ليس من باب القياس؟ لان ان هذه المسألة هي من دين الانبياء كلهم. كون فلان لا يعلم ما السؤال الذي يأتي في هو المقصر ولا المدرس المعلم جاوبه. يعني حين مدرس يجي يطلع يقول للطلاب يا طلاب السؤال اللي يجيكم في الاختبار ثلاث من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ اثنين ثلاثة متشاغلين ما ينتبهون وش قال المدرس؟ وخمسة عشرة غايبين ما يهتمون بالدراسة فاذا جاء الاختبار هل لهم حجة يعتذرون؟ ما لهم حجة. انتوا اللي غبتم انتوا اللي شاغبتم؟ انتم تحملوا المسؤولية جاء في النص ان يهودية جاءت الى ام المؤمنين عائشة. فقالت اعوذ بالله من عذاب القبر فتعجبت عائشة كيف من عذاب القبر فالصحيح من اقوال اهل العلم ان مسائل الاعتقاد ها مسائل الاعتقاد ايش؟ واحدة. لا تختلف من نبي الى نبي ما الذي يختلف من نبي الى نبي؟ الذي يختلف من نبي الى نبي. كيفيات العبادة كيفيات الطاعة اما الاعتقادات واحدة فنحن يجب ان نعتقد ان الميت يسأل من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ قوم نوح يجب عليه من يعتقد من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ يسأل. نحن نعتقد ان المسيح الدجال يخرج في اخر الزمان قوم نوح يجب عليه من اعتقد ان الدجال يخرج في اخر الزمان. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ما من نبي الا وحذر امته المسيح الدجال. نوح فمن بعده؟ ها مع اننا نجزم ان الدجال لن يخرج في زمن نوح صح ولا لا؟ ليش؟ لان منها علامات اخر الزمان فلماذا ان لم يخبرهم؟ لان الاعتقاد لابد ان يعتقد. الصحابة اعتقدوا ان الدجال سيخرج في اخر الزمان. هو مخرج في زمانهم لكن هذه عقيدة فمسائل الاعتقاد ليس فيها هذه مسألة اعتقادية لهذه الامة وهذه المسألة اعتقادية لهذه لا مسألة اعتقاد واحدة فنحن نؤمن بجميع الرسل. نوح عليه السلام كان يطلب من قومه ان يؤمنوا بجميع الرسل. موسى عليه السلام يطلب من قومه ان يؤمنوا بجميع الرسل هذه مسائل اعتقادية ايها الاخوة