ما لها حد الكمبيوتر لها حد تحط بعدين يقول لك خلاص ها قفل مغلق ما يمكن لكن عقل الانسان لا لكن انت حينما تظع فيه تحتاج الى امرين ماذا تحتاج كيف نقوي حفظنا؟ كيف نقوي فهومنا؟ ترى الحفظ او ما يسمى بالرام بعلم الكمبيوتر الرام اللي فيه الذاكرة طيب الرامات هذي موجودة في ذهن الانسان هذه الذاكرة الموجودة في دماغ الانسان تسع للملايين بل مليارات المعلومات تحتاج حتى نفس الكمبيوتر. حطيت سويت ملف في الكمبيوتر نسيت ملفه نسيت اسمه تحط اسم اليمين يسار ما راح تطلع لك طيب هو موجود؟ نعم موجود. طيب ليش ما تطلع؟ انت نسيت الاسم نفس الشيء كل معلومة انت تدخلها هنا هي موجودة انت في حفظك تحتاج الى امرين تحتاج الى تصور المسألة حتى لا تنسى الخارطة الذهنية لذلك الان ساضرب مثال واقعي اه الذين ليسوا من اهل هذه المنطقة مثلا كيف جاءوا الى هذا المسجد؟ جاءوا الى هذا المسجد بتصور ذهني ربما لو سألنا احدهم ما اسم الشارع الذي فيه المسجد لا يحفظ لا يحفظ التصور الذهني لما كان تاما كان الوصول الى هذا المكان سهلا ثم لو غاب عن هذا المكان مدة طويلة فانه يمكنه ان يرجع الى هذا المكان لوجود التصور الذهني التام لهذا المكان. اذا لابد لمن يريد ان يستذكر المحفوظ لابد ايش؟ لا بد من امرين. التصور تام للمحفوظ رسوخ المحفوظ رسوخ المحفوظ لان العقل مثل الكمبيوتر اذا اهملت الشيء الكمبيوتر اترك الكمبيوتر يعني ايام اللي في سطح المكتب واذا تتفاجأ بعد شهر شهرين تجيك رسالة هل تريد ها تنظيف الملفات التي لا تستخدمها هذا ينبهك لكن العقل ما ينبهك لان المفتاح عندك انت هو يشيل من نفسه انت ما ترجع اليه خلاص هو هو من نفسه يقول انت منت بحاجة اليه. شي زايد ليش اه يتعب الدماغ؟ خلاص. ما يبقى لك شي بعدين. لا اذا نحن نحتاج الى الحفظ نحتاج الى الفهم الحفظ عظلة في الدماغ والفهم عظلة في الدماغ. هذا يحتاج الى رياظة وهذا يحتاج الى رياظة. ما في احد يقول انا ما اقدر احفظ مو صحيح هذا الكلام غير صحيح. ولذلك اعرف اناسا ممن درست عليهم في المدينة مدينة النبي صلى الله عليه واله وسلم اناس عجبوا العجاب في الحفظ بل احدهم كان يحفظ القاموس صما قاموس يحفظ القاموس بالكامل لكن لو لخبطت للقاموس كلمتين ما يعرف يرتبها. ليش؟ لان عضلة الحفظ عنده مئة في المئة. عضلة الفهم عنده مهملة نحتاج الى امرين نحتاج الى امرين طيب كيف نتأصل في هذين الامرين؟ هذا هو زبدة المحاضرة. كيف نتأصل بالحفظ؟ كيف نتأصل في الفهم لان كثير من طلبة العلم يجلس من سنتين الى عشرين سنة وحاله كحال العسكري الذي العساكر لا يزعلون. كحال العسكري الذي آآ يعاقبونه يقول له في مكانك راوح يتحرك انت تشوفه تظنه يتحرك ويركظ وهو في مكانه المسكين فانت تشوف فلان يجي الدروس يروح الدروس يجي المحاضرات يروح المحاضرات يأتي ويفتح ويشتري الكتب طيب بعد عشر سنوات عشرين سنة تحصيله العلمي ليس بذاك اذا نحن نحتاج الى هذه النقاط او العناصر الثلاثة