هذا السائل يسأل عن صلاة الليل كيف تكون؟ وما هي الطريقة المثلى في ذلك؟ حيث يقول انني انوي صلاة الليل بدءا من آآ هذا اليوم الصلاة الليل كما قال سيد البشر مثنى مثنى هذا هو الافظل اي كل ما صليت ركعتين تسلم منهما فاذا خشي الواحد طلوع الفجر صلى ركعة منفردة وهي الوتر ولن يحدد صلى الله عليه وسلم حدا اعلى للعدد وقوله مثنى مثنى يقتضي جواز الاكثار الا انه ينبغي لمن يتهجد ان يحسن اداء هذا التهجد يطيل من القراءة ما استطاع ويطيل الركوع ويطيل الوقوف بعد الركوع ويطيل السجود ويطيل الجلوس بين السجدتين اطالة لا تلفت النظر ان كثر القراءة وصلى احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة فهذا احسن وان خفف القراءة وزاد ركعات فلا بأس ايضا كلما امكن ان يكثر من صلاة التهجد فليحرص فان في الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئا الا اعطاه وذلك كل ليلة وافضل الاوقات الثلث الاخير من الليل وان قسم صلاته بين اول الليل واخره فحسن. نعم