ان شاء الله يرجع بالسلامة قال لهم ذروه يخرج فلعل الله يرزقه الشهادة في سبيل الله كلمة مفاجأة مفاجأة المفروض تقولوا يخرج ويرجع. انما يخرج ويستشهد دي امال الامة الاسلامية ويتخذ منكم شهداء. على فكرة الكلمة دي مفاجأة انا كمسلم ابن عمي قتل ولا اخويا قتل ولا ابويا قتل في المعركة تأتي سورة ال عمران بعد المعركة وتقولي لي على فكرة ده من اهداف اللي حصل ده ان احنا كنا عايزين نموت لكم اتنين تلاتة ولا خمسين ستين سبعين طب ده ده من الاهداف؟ اه. يا اخوة الاسلام يقلب للمسلم الساذج السطحي مفاهيمه. يقلب بهيمة مسلم السطحي الاسلام بيغير مفاهيمه ويفهمه. فقال له الاسلام قال له على فكرة الشهيد ده مهم جدا انه بالفعل يشهد يوم القيامة. الشهيد ده اسمه شهيد ليه؟ لانه يأتي يوم القيامة فعلا ليشهد. لانه لم ينتقل من في الدنيا الى الاخرة بموت هو لم يمت هو حي عند ربه يرزق. هو انتقل من الدنيا للاخرة. وشهد ما هنا وما ها هنا دون فاصل من موت. فهو الشاهد فعلا هو شهيد فعلا. فالشهداء فعلا يؤتى بهم يوم القيامة ليشهدوا هذا النبي بلغ. وهؤلاء الصحابة ثبتوا معه. وهؤلاء تخلوا عنه وهؤلاء الكافرون صدوا عنه وهذا حدث. دول الشهداء دول هم اللي هيحكموا مسألة يوم القيامة هم الشهود في القضايا فاهمين الكلام ده ولا لأ؟ شهداء هم شهود قضايا يوم الدين. مش ربنا سماه يوم الدين سماه يوم الفصل يعني يفصل في قضايا قضايا بيفصل فيها. مين الشهود فيها؟ هؤلاء هم الشهداء. فالله تعالى اذا كنت انت ستموت وانت اللي هتحاسب والملائكة يوم القيامة لها دورها. والنبيون لهم دورهم ورب العالمين يحاسب. اين شهود القضايا فين الشاهد؟ فين الشهود فجعل الله من اهداف الغزوات ان يتخذ الله شهداء. ولزلك شفنا العجب شفنا العجب يا راجل! شفنا قوم بدل ان يقولوا نريد ان نجاهد. يقولون نريد ان نستشهد. وانا اشرت الى هذا في احد اللقاءات في غزوة احد لكن انا عايز انقل لك وقعة رائعة رائعة تزعل تزعلنا احنا على انفسنا. انت عارف الاية التي تقول عن مجاهدين انه ليس على الاعمى حرج مثلا وليس على الاعرج حرج. وليس على المريض حرج هل تعرفون يا اخوة ان اعمى الامة الاسلامية جاهد وقتل شهيدا وان اعرج الامة الاسلامية جاهد وقتل شهيدا وان مريض الامة الاسلامية جاهد وقتل شهيدا عارفين ده ؟ عبدالله بن ام مكتوم هذا المؤذن الاعمى الكفيف اللي كان بيروح يقول اروح اصلي في المسجد ولا لأه ؟ في ايام المطر وفي ايام كذا وكذا عبدالله بن ام مكتوم هذا خرج يوما في الغزوة فضحكه وقهقه رايح فين؟ رايح تعمل ايه انت راجل كفيف رايح تعمل ايه فقال اولا اكتر المسلمين يا اخي. يبقى شكلنا كتير. بدل ما احنا بنروح كده قليلين والعدو كتير فيغريهم هذا اكفر سواد المسلمين والله فكرة نمرة اتنين اقوم بالاعمال التي لا يلزم لها مبصر زي ايه؟ انا قلت بقى يقعد جنب الشنط يعمل اتاريه يقصد انه يحمل الراية يحمل العلم. المكان اللي كل اعداء الاسلام بيرموا عليه سهامهم ونبالهم وسيوفهم اللي هو اللي شايل العلم يقول لهم انا اشيل انا العلم احمل الراية اعمل كزا. يا عم انت ما عليكش قتال. انا ما عليش قتال بس عايز اخرج. وخرج عبدالله بن ام مكتوم ورفع الراية وقتل واستشهد تحت الراية يا ايها المبصرون في هذا العصر الذي كان كفيف البصر قتل شهيدا. عمرو بن الجموح اعرج الامة الاسلامية كان له اعرج يمشي عرج عرج شديدة فاراد ان يخرج الى المعركة فاجتمع عليه ابناؤه. رايح فين يابا رايح فين ده ده الاشداء لا يستطيعون الخروج في مسل هزه المعركة هو مصمم وهم رافضين ومن ولاده دول الولد اللي تسبب في اسلامه عمرو بن الجموح كان كافرا الذي دعاه الى الاسلام ابن معاذ ابن عمرو ابن الجموح خلاه يسلم. وعمل له قصة بتاعة التمثال ويرمي التمثال في المزبلة والراجل يروح يجيبه وبعدين يعلق التمسال آآ يروم يروح يجيبه يعلق سيف يرميه. ففي الاخر قال له قبحك الله بالاله انك لا تغني شيئا واسلم لما عرف انه باطل. ابنه قال له انت رايح فين؟ الله وضع عنك الجهاد. الى اين تذهب وحاكموه الى النبي صلى الله عليه وسلم. يا رسول الله ابي هذا وهو اعرج وضع الله عنه الجهاد وهو مصمم ان يخرج مجاهدا يا عمرو فقال له النبي عليه الصلاة والسلام ان الله ما امرك بجهاد وما امرك بقتال فقال له ولكني والله يا رسول الله اريد ان اطأ بعرجتي هذه ارض الجنة نفسي امشي على ارض الجنة. تحرموني ليه؟ لاني اعرج! فنظر اليهم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل لهم اتركوه يخرج للجهاد ان تغيير ما في الصدور مش بقول لكم يبتلي ما في صدوركم ويمحص ما في قلوبكم يغير الامال الحلم لما نايم على السرير كده وقبل النوم وتحلم بايه؟ يزرع الله امل الشهادة كحلم للمسلم الشهادة في سبيل الحق ما احنا قلنا القتال لكف بأس الظالمين. لكف الظلم والعدوان مش الشهادة يعني ناس مجنونة عايزة تفجر نفسها. لأ الشهادة يكفون بأسا وظلما. ولزلك خالد ابن الوليد عند الموت بكى عينه اتعصرت دموع قال انا اموت على فراشي انا اموت من غير ما اكون شهيد بعد كل ده. عشرات المواقع وقتال. جسمي ما فيهوش حتة الا وهو متقطع عارف اللي بيبقى عنده جرح كده ولا ندبة في وجهه بتبقى علامة. يقولوا فلان اللي عنده هنا كده مطوة خالد بن الوليد بقى جسمه متشرح قال وليس في جسدي موضع الا وفيه ضربة او رمية او ضربة بسيف او رمية رمح او بسهم متقطع. جسمه بعد كل ده نموت على فراشي فلا نامت اعين الجبناء فلا نامت اعين الجبناء. امال اللي قاعدين في بيتهم عشرات السنين دول ازا كنت انا بموت على فراشي فلا نامت اعين الجبناء ويبكي لانه حرم الشهادة. ويقول ها انا اموت ها انا ذا اموت على فراشي كما يموت. ما قالش كما يموت الاسد. قال كما يموت البعير عارفين ليه لان الاسد ما كل الاسود بتموت. حد بيدبح اسد كل الاسود تموت. ولكن البعير قيمته ان ينتفع به اذا ذبح المسلم الصادق هو الذي يعرف انه يبذل كل ما عنده في سبيل دينه حتى يرزقه الله الشهادة في سبيل الله. وقد ذكرت لكم اخواني في لقاء سابق ان عبدالله بن جحش دعا الله وقال يا رب ارزقني الشهادة في سبيلك. وان البراءة ابن مالك مش داعي بس اقسم على الله قال اللهم اني اقسم بك عليك ان ترزقني الشهادة في سبيلك اليوم هذه الامة التي اصبحت لا تريد وكما قال ابو بكر احرص على الموت توهب لك الحياة. فالامة انطلقت. انما الامة النهاردة اللي قاعدين في في بيوتهم هؤلاء لا عبرة بهم لا عبرة بهم لانهم لا يعرفون طريق القيام بما فرضه الله سبحانه وتعالى