سمعت عددا من الاحاديث حول كتابة السيئة حسنة اذا لم يفعلها العبد ولكن في حديث اذا التقى المسلم ان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار كتب الله على المقتول السيئات مع انه لم يفعل السيئة وهو انه كان يريد قتل صاحبه. فكيف نجمع بين هذه الاحاديث لا منافاة ولله الحمد بين الحديثين حديث كثافة السيئة سيئة جاء القرآن الكريم ولا يجزى الا مثلها وجاء الحديث الصحيح ان الله كتب الحسنات والسيئات الى اخره القاتل والمقتول بين النبي صلى الله عليه وسلم الذي يترك السيئة رغبة عنها اكتب له حسنة اما الذي يترك السيئة عجزا عنها وقلبه مشرف بحبها وتمني حصولها هذا وان كان اثمه اقل من اسم من يفعلها فهو اثم لان للقلوب واراداتها اثرها ونتائجها لا شك ان القاتل حكمه لا يكون كحكم المقتول لان من قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم. هم. وجاء في القرآن انه مخلد على خلاف في معنى التخليد في هذه الاية ومعنى التخليد في حال الكافر وبين شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره ان الخلود يراد به المكث الطويل ولا يلزم من كل شيء الانسان خالدا الا يزاح العذاب عنه ابدا ابدا وانما يقصد المكث الطويل. نعم