الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل ماذا نفعل بالاكل الذي يزيد عندنا في البيت؟ علما انه لا يجد عندنا بهائم او احد وضعه عنده فكيف يكون التصرف؟ بارك الله فيكم الحمد لله وبعد. اولا لابد الا تزيدوا في هذه الولائم والوجبات اليومية. وان تعرفوا مقدار ما يكفيكم اعرفوا مقدار ما يكفيكم بحيث لا تزيدون عليه بحيث لا تزيدوا عليه شيئا يوجب يوجب لكم كن مثل هذا السؤال وربة البيت تعرف المقدار الذي يكفي زوجها واولادها. فاذا زاد عندكم شيء من النعم ولم يعد صالحا للاستعمال الادمي. فعندنا الاستعمال الحيواني. ولا اظنكم لا تعرفون من حظائر الحيوانات سواء كانت ابلا او بقرا او غنما تضعون عندها هذه الزوائد من الارز او التمر. او الخبز الذي لم يعد صالحا للاستعمال الادمي. فاجمعوها في مكان خاص. ليس في سلة المهملات التي يوضع فيها القاذورات وانما تضعون لها سلة خاصة يجمع فيها الطعام الزائد. وفي اخر كل اسبوع او اسبوعين تذهبين انت وزوجك او تذهب اذا كان سائل امرأة طبعا او تذهب انت وزوجتك اذا كان السائل رجلا الى بعض هذه الحظائر منتشرة في البرية من ها هنا وها هنا وتضعون عندها الطعام حتى ولو لم تستأذنوا اصحابها. فلا يشترط استئذانهم في هذه الحالة. تضعونها احواض الطعام لهذه البهائم وتبرأ ذمتكم بذلك ولكم في كل كبد رطبة اجر ولكن لا يجوز لكم ان ترموها مع القاذورات لان هذا فيه امتهانا لنعمة الله عز وجل. واذا ادركتم الطعام واذا ادركتم ما زاد من الطعام قبل ان يفسد ويخرج عن حد الاستعمال والاستهلاك الادمي. فحينئذ غلفوه و حسنوا صورته في الظاهر. ورتبوه وادفعوه الى بعض الفقراء والمساكين او بعض الجمعيات الخيرية التي تتولى ايصاله الى المعوزين الذين لا يجدون شيئا من هذا الطعام الفاخر فاذا انتم بين انتم بين ثلاثة امور. الامر الاول حاولوا ان يكون طبيخكم في البيت على قدر حاجتكم الامر الثاني اذا زاد شيء وادركتموه فغلفوه ورتبوه وابعثوا به الى بعض الفقراء والمساكين. ولا يخلو بلاد منهم او تعطونه الجمعية. الامر الثالث اذا استهلك وخرج عن الاستعمال الادمي فبقي عندنا الاستعمال الحيواني وحظائر. الحيوانات المنتشرة في البلاد والمدن والقرى والله اعلم