الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك كيف نخرج زكاة الراتب؟ يقول علما انني احدد كل شهر كل شهر من كل انا واخرج به الزكاة. فهل عملي هذا صحيح الحمد لله رب العالمين. نعم هذا هو العمل الصحيح. والاخف لك والاحظ للفقراء. فما تفعله هذا يجمع عدة ترجع لك وترجع للفقراء. فيحدد صاحب الراتب يوما من العام يخرج ما عنده من السيولة المالية النقدية وهذه السيولة لا تخلو من حالتي. اما ان تكون قد وجبت فيها الزكاة لحولان الحول عليها فتعتبر واجبة في هذه الحالة واما ان تكون قد وافقت مالا لم تجب فيه الزكاة فتعتبر من الزكاة المعجلة. والقول الصحيح عند العلماء جواز تعجيل الزكاة لعام من او عامين لما في سنن ابي داوود من حديث علي ابن ابي طالب ان العباس ابن عبد المطلب سأل النبي صلى الله عليه وسلم اي ان يرخص لهم في تعجيل صدقته قبل ان تحل فرخص له في ذلك. وفي الصحيحين من حديث ابن عباس من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله الله عليه وسلم واما العباس فعلي ومثلها. اي انه اخرج زكاة عامين في عام واحد. وهذا هو الاخف لك حتى لا تراعي ما يدخل في كل شهر ثم تنظر في الشهر من العام القابل. هل بقي من الشهر؟ في العام المنصرم شيء منه او لا؟ فان مراعاة هذا يوجب عليك الحرج والمتقرر عند العلماء ان الامر اذا ظاق اتسع وان المشقة تجلب التيسير وان الحرج مرفوع عن هذه الامة. فالطريق الاقرب اخف والابرأ للذمة والاحظ للفقراء هو ان يحدد صاحب الراتب يوما من العام. فيخرج ما في حسابه من السيولة. فان فقط ماذا قد حال عليه الحول؟ فهذا يوم زكاته الواجبة. وان وافقت مالا لم يحل عليه الحول فيعتبر من الزكاة المعجلة وتعجيل الزكاة جائز والله اعلم