كيف نرد بنصوص الكتاب والسنة الواردة في الاعتصام على الخرافيين والمعطلة وغيرهم؟ الجواب ان النصوص الواردة في الكتاب والسنة في مسائل التوحيد توحيد الربوبية والالوهية والاسماء والصفات كثيرة جدا وصنفت كتب التوحيد والعقائد لبيان ذلك. وبيان النصوص عند مع المخالف ينبغي ان يكون بالتي هي احسن. اذا لم يكن المخالف ظالما. قد قال جل وعلا ولا قابلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منه. وانا اذكر شيئا ينفعكم في الحجاز بعامة وهي هي انه كلما كنت حين المحاجة مستمسكا بدلالة النص واحد غير غضوب رافع للصوت معك الحق ستكون العاقبة معك. استمسك بدلالة النص فلن يستطع يغلب. لان كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم يعلو ولا يعلى عليه. لا تدخل برأيك لا تدخل بشيء تفهمه بشيء قاله بعض اهل العلم استمسك بدلالة النص فهنا اذا رجعتم بالمحاجة الى شيء يقر الجميع بانه حجة فان الحجة ستكون معه. يأتي الخلاف في انك تقدم احيانا قول عالم على الدليل. تقول الامام الفلاني قال كذا الخصم او المجادل ولا يقتنع بامامته فانت الان تقيم حجة بما ليس بحجة وتستدل عليه ما ليس بدليل. فاذا اول درجات المجادلة النافعة التي يكون اهلها بعضهم النصرة ان شاء الله. ان يستدل بالدليل بلفظه لا يخرج عن لفظ الدليل. الدليل دل كذا لا يخرج لو حاول ان يخرجك فلا تخرج. لكن النص قال لك لا ارجع اليه. النص قال لك الم يقل الله جل وعلا كذا؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا فارجع اليه ولا يستخفنك يذهبك عن ميدان النقاش الى ميدان اخر فتتركون اصل المسألة وتذهبون الى مسائل اخر ثم تكون المسألة ليست محاجة ومجادلة بالتي هي احسن. المسألة الثانية في المجادلة الا تغضب مهما كان المجادلة. النبي عليه الصلاة والسلام جادله المشركون في عبادة الاصنام. وقالوا له نعبد الهك سنة وتعبد الهك سنة وتعبد الهنا وسبوه ووضعوا سلا الجزور عليه ومع ذلك كان عليه الصلاة والسلام لا ينطق الا بالحق. وهنا يأتي صاحب الحق ويجني على الدعوة اذا انتصر لنفسه. او اذا لم يصبر. والمجادلة لا تصلح لكل احد انت استرشد دائما لانك رؤوف رحيم بمن تجادله تريد ان تهديه ولو كان عندك شبهات عظيمة اهل الكتاب قد قال الله جل وعلا لنا في حقهم ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منه. لان الله سبحانه وتعالى اذن لنا بالجهر بالسوء من القول لمن ظلم. فقال لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم مع ان ترك الجهر بالسوء من القول افضل. الهدوء وقت النقاش تصيد الفرصة عليه العقلية التي تجعل كلامه متناقضا. قل انت الان تناقض وهذا مما يوضع الخصم كثيرا ويربشه ويجعله غير متهيأ للاستمرار هذا انا جربته عدة مرات في هذين الامرين ووجدته نافعا ولله الحمد اولا الاستمساك بدلالة النص واحد الثاني الهدوء جدا. دائما اجعلك هذه لا تغضب. رفع الصوت هذا في المجازلة ينسحب منه انه ربما تتهم او يتهم الحق الذي معك من نصرة الكتاب والسنة لانه لولا الضعف لما رفعت صوتك اللي قوي متمكن بل يدلي بالحجة ويقول بها. ولهذا قيل للامام ما لك رحمه الله الرجل تكون عنده السنة ايجادل عليها؟ قال ينطق بالسنة فان قبلت منه والا سكت. والله جل وعلا يهدي من يشاء الى صراط مستقيم