الابر تنقسم الى قسمين. ابر وريدية. والاصل في الابر الوريدية انها ابر مغذية. انها ابر مغذية وابر عضلية والاصل في هذه الابر العضلية انها آآ تكون في العضل وآآ وليست آآ تدخل في ما يدخل في الجوف. نعم. اه المقصود به المعدة الابر الوريدية هي في معنى الاكل والشرب. لذلك النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في الحديث القدسي يدعو طعامه وشرابه وشهوته من اجلي. فالطعام او ما في معناهما او ما في معناهما. ولذلك الفقهاء ماذا قالوا؟ لو ان رجلا وضع حصاة في فمه ثم بلعها في نهار رمضان هل يكون مفطرا؟ يقولون نعم يكون مفطرا. لماذا؟ لانه دخل في منفذ معروف يصل الى الجوف وهو الفم فافطر ثم انه قد تكون في هذه الحصاة بعض الاشياء وبعض الاغذية او بعض الاقصد يعني الاملاح او بعض قد يتغذى عليها الجسم طب لا احيانا قد قد قالوا لو كان المعذرة لو كان سكين حتى قالوا. طبعا هذه الاشياء هم هي افتراضات كانت سابقا لكن رحت الان موجودة خاصة في واقع المناظير الان منظار القولون ومنظار المعدة ومنظار يعني هذي مناظير منظار المريء اصبحت حقيقة الامر واقع يعني كانوا يتحدثوا عنها سابقا قد يستغرب منها بعض الناس. لكن اصبحت الان عبارة عن مناظير. فهذا مدخل معتاد معروف. فهنا يفطر فيه. لكن الابر اذا كانت الابرة فيها جانب وريد تتغذى بها الجسم. احيانا بعض الناس آآ لا يأكل ولا يشرب. وقد يجلس شهور طويلة وهو لا زال على قيد الحياة. لماذا؟ لانه يأخذ مغذيات. فهذه الابر المغذية لا شك انها مفطرة. لكن ان الابرة العضلية او التي تكون في العضل. هذه ليست ليست مفطرة. ولذلك يعني له ان له ان يأخذها ولا اشكال في ذلك