الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم وهناك ايات كلما مررت عليها في كتاب الله اقف سائلا الله عز وجل ينص في ايات كثيرة تقرب الستر او سبع ايات انهم ما اختلفوا الا من بعد ما جاءهم العلم العلم يدعو الى الوحدة لا الى الاختلاف العلم يدعو الى المحبة لا الى البغضاء العلم يدعو الى الاتفاق لا يوجد استراحة وليس كذلك فكيف الله عز وجل ينسب اختلافهم الى العلم؟ اذا كان سائل يقول اذا لو ارتاحوا من العلم لبقي لبقيت وحدتهم بما انهم ما اختلفوا الا بعد ما جاءهم العلم. اذا يا ليتهم ما تعلموا؟ لا لا تفهم هذا العلم بالنظر الى ذاته لا يأتي الا بخير لكن المشكلة توظيف هذا العلم توظيف العلم في غير ابوابه هو الذي يوجب الاختلاف فكم من انسان ما تعلم لرفع الجهل عن نفسه وما فتح الكتاب ليقرأ العلم ان يدفع جهل عن نفسه او عن غيره لا. ولكن لانه يريد ان يجادل فلانا فيغلبه. ها اذا انت تعلمت ووظفت العلم في غيره في غير وظيفته. فاذا الاختلاف المذموم عند الله ليس سببه العلم بذاته او التعلم بذلك وانما سببه توظيف توظيف هذا العلم اعرف شابا اعرف شابا يكثر من القراءة في كتب الجرح والتعليم. مع انه يجهل مسائل فقهية اساسية فلما سئل عن ذلك قال حتى اذا جرحنا جرحنا او عدلنا يكون تعديلنا على على علم وبصير اذا هذا انما طلب هذا الفن لانه يريد ان يطغي به على الناس فانما همه فلان اتركوه. فلان فاسد فلان كذاب فلان لا تطلب العلم عنده. فلان اخونجي فلان جامي فلان سلفي فلان صوفي بس هذا هذا من العلم بس انت هذا همك من العلم اذا انت تعلمت العلم ووظفته في غير وظيفته المطلوبة الان ولذلك يقول الله عز وجل اية تفسر لنا ذلك كله. وهي قوله فلما جاءتهم رسلنا بالبينات ايش رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم تنفرجوا طيب اوليس العلم يفرح به الجواب بدأ الله ينكر عليهم الفرح بالعلم اللي عندهم اقول لان علمهم جعلوه معارضون لعلم الرسل. فوظفوا ها فوظفوه في غير وظيفته. فهمتم هذا؟ فاذا العلم كله خير. ونشر العلم كله خير لكن المشكلة في توظيف. في توظيف هذا العلم فمن وظف علمه للقدح في العلماء او النيل من مراتبهم فليعلم انه سوسة دخلت في بثياب العلماء سوسة تنفر في جسد الامة الاسلامية بسبب هذا العلم الذي تعلمه فالله الله يا اخوان بتضليل العلم الصحيح