سؤال من الاسئلة الملغمة بتعرفوها الاسئلة المنغمة المفخخة سائل يقول كيف نفهم جهاد الطلب في ضوء المتغيرات المعاصرة نحن نعلم في الشريعة الجهاد منه جهاد دفع ان تدفع عدوانا ان تدرأ حرابة ان تدفع صيانا لكن ايه قضية جهاد الطلب الهجوم. انت تبدأ من جانبك مجاهدا يعني قوم يا قوما لم يبدأوك بعدوان او بقتال قف نفهم جهاد الطلب في ظل المتغيرات المعاصرة. سم اسأل سؤالا يقول هل تريدنا ان نشن حروبا شاملة نووية نبين فيها اهل الارض قاطبة باسم الحرص على نجاتهم لكي يدخلهم الجنة ونفسه افهم سؤال مشروع جائز السؤال مش غلط طب كيف يكون الجواب نقول له يا رعاك الله بعد اتفاقنا على ان الجهاد هو بذل الجهد نشرا للدعوة ومنعا للفتنة في الدين ونصرة للمستضعفين هذه مقاصد الجهاد في الاسلام نشر الدعوة منع الفتنة في الدين نصرة المستضعفين وانه اوسع في دلالته الشرعية من مفهوم القتال القتال يعني حاربوا بالسيف يعني حرب بالسلاح. الجهاد اوسع الجهاد منه جهاد الكلمة وجهاد اليد وجهاد المال. لقد قال تعالى في القرآن سورة الفرقان فلا تطعن وجاهدهم به اي بالقرآن جهادا كبيرا. هذا جهاد الكلمة فالجهاد قد يكون باللسان بلاغا عن الله ورسالاته. وقياما بحجته على عباده بالحكمة والموعظة الحسنة وقد يكون باليد درءا للحرابة وكفا للعدوان. الواقع او المتوقع على جماعة المسلمين ونصرة المستضعفين. وقد يكون بالمال دعما لهذا او دعما لذلك وانه لا يصلح الا عند تحقق القدرة وغلبة المصلحة ومش عمليات استشهادية انتحارية بحتة. لابد ان يكون من خلال دولة زات سلطان وشوكة ومنع وقوة وعندها من القوة ما تتوقع معه ان تغلب في هذه المعركة لا تدفع برجالها الى المحارق في مواجهات لا يرجى منها نجاح ولا يرجى منها فوز الا عند تحقق القدرة وغلبة المصلحة التي تقدرها الدولة المستقلة ذات الشوكة والمنعة. وانه في واقعنا المعاصر وفي ظل الفضاءات المفتوحة واحترام الخصوصيات الدينية والشيوع ثقافة حقوق الانسان. حماية حقوق الانسان وتجريم الاضطهاد الدين ما اغنى مرحليا عن جهاد الطلب الذي ما شرع الا لحماية الدعوة ومنع الفتنة في دين ونصة المستضعفين طيب بعد هذا ننزر في جهاد الطلب. هو طلب ايه سؤال نطلب مازا انه طلب منع الفتنة في الدين وليس طلب ادخال الناس عنوة في الدين لان في القرآن لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي. يعني بلغة معاصرة طلب الصائلين على حقوق الانسان وكفهم عن بغيهم ونخص بالتأكيد الصيال على حرمة على حرية التدين وعلى حق في تقرير مصيره الاخروي بلا فتنة ولا استضعاف ومن ناحية اخرى الحروب لم تختزل في الحروب العسكرية في الحصار الاقتصادي والسياسي ما اغنى عن الحروب المسلحة لتحقيق هذه المقاصد. ونحن نرى ما ما يفعله الحصار الاقتصادي والحصار السياسي بيركع دول ويسقط انزمة ويسقط اقتصاديات ويسقط عملات يفعل الافاعيل ما تتصورش احنا بنتكلم عن حرب نووية شاملة يبقى ابدا يعني لو ان دولة استطالت على حقوق الانسان فيها ومنعت اهل الدين من ان يباشروا حقهم في ان يعبدوا الله سبحانه وتعالى وحده فان الدولة اذا عادت اليها الشوكة والغلبة والقوة والتمكين وهذا لكل حادث حديث. ان حدث هذا يبقى من حقه الدولة المسلمة في هذه الحالة انها تمنع الصيال على حرية التدين. تمنع الصيال على حق الانسان في ان يقرر مصيره الاخروي بلا فتنة ونصر عار ان قوى الاستكبار العالمية يتترسون بها الشعار حماية حقوق الانسان لتحقيق اطماعهم ويطبقونه بظلم وازدواجية مقيتة في المعايير فالاطماع والمصالح دائما هي الحكم والاصل ان تقارن الاهواء والمطامع والمبادئ والمثل. لكن اذا ردت الى الامة الاسلامية الجولة فالمشروع في حق والمفروض عليها الا تغفر ذمتها مع مع من استقام لها. العالم كله في منظومة سلام في منظومة عهد الان من خلال مواثيق المنزمات الدولية. ولهذا العالم ينقسم الى قسمين. دار اسلام ودار عهد فالمشروع الا تغفر الامة المسلمة ولا الدولة المسلمة ذمتها مع من استقام لها بحجة جهاد الطلب او غيره فقد قال الله جل جلاله فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم. وقال تعالى واوفوا بالعهد ان عهد كان مسئولا ثم لن يكون هذا الظلم في توزيف هذا المبدأ الذي نشاهده في هذه الامبراطوريات العاتية المستكبرة بل سنتعامل بهذا النوع من الجهاد فقط مع الدول التي تخترق هذه الحقوق وتستطيل على المستضعفين من او من غيرهم ولن يكون التعامل بالسيف بالاعم الاغلب بل بوسائل الضغط الاخرى التي نحق بها نفس النتائج ولا تراق فيها قطرة دم واحدة وساعتها ستحمل لنا الدنيا باكملها هذه السياسة ويرون فينا سفينة انقاذ لحماية ادميتهم وحقوقهم الانسانية والله تعالى اعلى واعلم