ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اعظم سبعة هذه السلسلة المباركة التي نتدارس فيها بعض الايات والسور التي وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بانها اعظم الايات واعظم السور وكنا نتكلم عن سورة الفاتحة وكنا نناقش ما تقدمه لنا سورة الفاتحة هذه السورة العظيمة فكنا قد علمنا انها تقدم للانسان كل ما يطمح اليه ويتمناه تقريبا الفاتحة بمفردها كفيلة بحل كل المشكلات التي تعترض الانسان والان نحن قلنا ان هذه السورة العظيمة لكي يكتمل انتفاعنا بها فان علينا ام نكون من اهلها ونكون من اهلها كما قال آآ البدر العيني رحمه الله واهل القرآن هم من يقرأونه ويقومون بحقوقه فاذا قمنا بحقوقها كنا من اهلها وهذه الحقوق يعني جاءت في نصوص كثيرة يعني مثلا تلاوتها استماعها اه تدبرها اه تفهمها آآ حفظها العمل بها وامثال هذه الامور هذه كلها تسمى حقوق الاية او حقوق السورة وهي الاشياء التي جاء في النص ان آآ الانسان مطالب ان يفعلها حيال الايات والسور فالله سبحانه وتعالى امرنا ان نقرأ وامرنا ان نستمع اليه طمعوا له وانصتوا. آآ اتلوا ما اوحي اليك من الكتاب وغيرها من الايه؟ من النصوص. وليس هذا محل بسطها فاذا قام الانسان بحقوقها كان من اهلها. واذا كان من اهلها كان اسعد الناس بها. وكان اكمل الناس انتفاعا بها ولكي يكون الانسان من اهل الاية واهل السورة فانه يحتاج الى تدارس معانيها وبذلك يدخل في رتبة اهلها لكن من الدرجة الثالثة او ما نسميه بالتمرة فاذا اراد ان يترقى فانه يتدارس مبانيها او الفاظها وبذلك يكون من اهلها من الدرجة الثانية درجة اعلى وهي درجة فاذا اراد ان يكون من اهلها من الدرجة الاولى فانه يعلم معانيها ومبانيها لغيره. يعني بالاضافة الى ما سبق وبذلك يدخل في وصف النبي صلى الله عليه وسلم خيركم. وفي الوصف الذي جاء في القرآن الرباني خيركم من تعلم القرآن وعلمه. ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون لذلك نحن نريد ان نكون اكمل للناس انتفاعا بهذه السورة يعني هذه السورة العظيمة نريد ان نكون اكمل الناس انتفاعا بها لذلك فنحن يعني اه يعني نجتهد في ان نوفي حقوقها يعني اه احنا بفضل الله عز وجل هذه السورة اه الله سبحانه وتعالى من كرمه انه افترض علينا ان احنا نقرأها على الاقل في اليوم اليوم والليلة اه سبعتاشر مرة على الاقل فهذه نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى والانسان يستمع الانسان بيستمعها في الفرائض كثيرا بفضل الله عز وجل اه نزودها ونضبطها هذا امر مهم يعني هذا امر مهم للاسف الشديد يعني ربما نجد كثير من المسلمين هو يحسن يتكلم الفرنسية وما شاء الله عنده قدرة عالية في مسلا او ما يتعلق بالانجليزية او غيرها لكن للاسف الشديد اذا تعلق الامر بكيفية قراءة كتاب الله عز وجل يتعلل ويرضى بما هو اقل يعني للاسف يعني ان احنا مثلا في يعني في تخصصنا ربما مثلا البعض آآ يعني كان يستنكف او يأنف من انه مثلا ينطق كلمة انجليزية نطق اللي احيانا بعض الناس يسمونه نطق بلدي او نطق آآ آآ يعني مش آآ يعني مش او او يعني نطق هو الافضل للاسف الشديد فيما يتعلق بكتاب الله عز وجل نجد الانسان لا يبالي ان ينطق نطقه صحيح او نطق خطأ وربما للاسف الشديد وقع في بعض اللحونات اه التي يعني يأثم او يأثم بسببها اللحونات الجلية التي يأثم بسببها فنجد يعني للاسف كثير من الناس آآ مثلا لا يبالي انه يقول المستقيم او انه يقول المستقيم لا يبالي انه يقول المستقيم يقولها سين او يقولها صاد المستقيم اه ولا يبالي ان يقولها تاء المستقيم او يقولها طاء المستقيم آآ وهذا فيه تغيير اصلا لمعنى الكلمة وتغيير الكلمة تماما فلذلك الانسان محتاج ان هو يضبطها والامر ليس بالعسير. يعني الامر ليس بالعسير لو يجلس مع احد متخصصين اه او يعني من يعني اه لديهم دراية بالتجويد الامر مش هيستغرق منه وقت طويل. تمام طيب نستظهره او نحفظه من فضل الله عز وجل علينا ان هذه السورة نحفظها لاننا نرددها في الايه؟ في الصلوات آآ ودائما يعني نحن في مشروعنا القرآني علم وعمل نقول ان الحفظ يأتي بعد الفهم والتدبر والعمل. يعني الانسان يفهم آآ يعني وهذا رجحناه في قول النبي صلى الله عليه وسلم آآ او في قول الصحابة وواصفين لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعليم القرآني الايمان قبل القرآن طيب ثم تأتي مرحلة الفهم والفهم الحقيقة مستويات يعني فهم السور والايات مستويات فيعني احنا عندنا في مشروعنا الفهم هو عبارة عن اربع مستويات ممكن يعني نشبهها باربع دوائر آآ هذه الدوائر تتباين في العمق. يعني دائرة اللي هي في الخارج تماما احنا نسميها دائرة المعنى الاجمالي او المعنى الجملي. الانسان يعرف المعنى الاجمالي لهذه الاية. لما يقول الله سبحانه وتعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين. فالانسان يعني يقول ان المعنى الاجمالي ان الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالمواظبة على الصلوات كلها وان نخشع له سبحانه وتعالى في الصلاة وان نطيل القيام خشوعا لله عز وجل. فهذا ما يسمى بالمعنى الاجمالي بعد المعنى الاجمالي في دائرة اعمق اسمها دائرة المفردات المفردة. يعني مثلا انه يتوقف مع مثلا كلمة قانطين. ما معنى قانتين؟ واصل القنوت اين جاء القنوت ومعناه في اللغة ومعناه في الشريعة فهذه دائرة اعمق هناك دائرة اعمق منها هي دائرة اللطائف والنكات يعني لماذا قال قانتين ولم يقل خاشعين اه لماذا قال حافظوا ولم يقلوا واظبوا. اه ما علاقة الجزء الاول بالجزء الثاني او ما يسمى بالسياقات والسباقات واللحاقات فهذه دائرة اكثر عمقا وهناك دائرة يعني اعمق من ذلك وهي دائرة هذا المعنى في السياق القرآني العام بمعنى ان مثلا نتتبع القنوط في الايه؟ في القرآن وما معنى قنوط وعلاقة هذه الاية بشبيهاتها من الايات وهذا الموضوع يعني هو يعني هذه دائرة اعمق بكثير لذلك نحن نقول للانسان لا يحتاج الى اكثر من الدائرة الاولى اللي هي دائرة المعنى الاجمالي او دائرة المعنى الجملي يعني لينفذ منها الى ما بعدها. يعني انا اذا فهمت المعنى الاجمالي او الجملي فهذا يساعدني على اني خلاص اتدبر وبعد كده اعمال واطبق يعني انفذ منها الى غيرها فلذلك الانسان يعني هذه الدائرة كافية له في التعامل مع القرآن الكريم او مع مثل هذه الايات والسور لكن لا بأس انه يعمق المعرفة اكثر او يعمق العلم اكثر بانه مثلا يقف عند المفردات والتراكيب ان هو يقف عند اللطائف النكات وبعض الاختيارات والسياقات والسباقات واللحاقات لا شك هذا يجود فهم الانسان لاية او سورة اه لكن يعني هو يكفيه الى حد كبير الدائرة الايه؟ الدائرة الاولى فهذا ما يسمى بالفهم. وكل دي دوائر فهم كلها دوائر فهم في الاخير. وتتباين في العمق. يعني كل انسان مسلم يعني اه ما عندوش خلل في العقلية فهو يتمكن من تحصيل الدائرة الاولى بمنتهى السهولة واليسر يعني ولا تكونوا من عند رأسه يعني مش من نفسه يعني هو ما يروحش من نفسه كده يمسك اية من المصحف او يمسك سورة ويقول لأ انا شفت معناها كذا يأثم لذلك هو لابد ان يطالع التفسير ولا يعتمد اي معنى في ذهنه الا الذي في التفسير فهو الفهم فرض عين لكن التفسير فرض كفاية. يعني التفسير لا يقوم به الا العلماء والمتخصصون. هو اللي يفسر انما ممكن واحد يكون طلب علم ناقل للتفسير يقول قال فيها ابن كثير كذا قال فيها آآ الطبري كذا قال فيها القرطبي كذا فهو يكون ناقل وكذلك آآ الانسان العادي هو بيفهم من خلال كلام المفسرين. يعني احيانا قراءة واحيانا سماعا واحيانا سؤالا فهو يفهم من خلال من خلال كلام المفسرين. لكن ليس من حقه ان يفهم بمفرده. آآ ودائرة المعنى الجملي بتكون دائرة بسيطة والقرآن يعني يسره الله عز وجل للذكر يعني لاحداث الذكرى في القلب. فهل من مدكر فهل متعظ معتبر متدبر؟ فالقرآن ميسر لذلك بفضل الله عز وجل فلذلك الانسان مطالب ان هو يتفهم آآ لكن مثلا اذا كان الانسان فيه اية او في سورة يستخدمها كثيرا فهو مطالب ان هو يعمق علمه ومعرفته بها ولعل هذا يعني ما نحاول ان يعني ان نناقشه في هذا يعني البرنامج الكريم ان احنا نحاول انه نعمق المعرفة شوية فيما يتعلق ببعض الايات والسور. يعني نعمق المعرفة بالفاتحة للاسف الشديد حتى ان بعض الناس ربما ما يعرف المعنى الاجمالي آآ او ما يعرف المعنى الجملي او ما يعرف معاني بعض المفردات او يتوقف عند بعض المفردات. لكن لا شك ان تعميق المعرفة هذا هذا يجود ما بعده من الخطوات. لكن الحد الادنى المطلوب يعني لما بعد الفهم من خطوات سواء كان التدبر او كان العمل هو المعنى الاجمالي وكما فقلنا يعني يعني ما جاء على لسان المفسرين او ما جاء في كتب التفسير ما يكونش من رأس الانسان او من عند نفسه. لكن الامر ميسر الحمد لله للفهم اه فهذا ما نسميه بالفهم. وبعد ان يفهم الانسان الانسان يحتاج الى انه اه يحدد اه ما الذي ينبغي عليه فعله. يعني او ما نسميه الرئيسية الله سبحانه وتعالى يعني سمى القرآن وصايا وكثيرا ما يعني ما يذكر الله عز وجل في القرآن يعني هذه اللفظة لفظة الوصية او التوصية يوصيكم الله وصية من الله لان الوصية فيها معنى الترفق وفيها معنى الاشفاق فيها معنى اللزوم من هواجبة النفاذ. فلذلك الانسان بعد ما يعني ما يفهم مراد الله سبحانه وتعالى منه فهو يحتاج الى ان يحدد ما الذي ينبغي عليه فعله او بمعنى ادق ابرز ما ينبغي عليه فعله. يعني وهذه مسألة مهمة يحدد ابرز ما ينبغي عليه فعله. مش يحدد بقى ما خرج به من الفوائد المعرفية او ما خرج به مثلا من الامور الوجدانية. احنا نحدد هنا الامور المهارية. لان الانسان في اي عملية تعليمية المفروض انه بيحصل له ثلاثة مخرجات مخرج معرفي ومخرج وجداني ومخرج مهاري يعني انا النهاردة لما اتعلم شيء تعلمت حديث. هذا الحديث اعطاني معلومات هذا ما يسمى بالمخرج المعرفي وهذا الحديث ترك لدي آآ قيم وانطباعات وآآ يعني حرك قلبي في امر ما. وآآ فهذا هذا الامر آآ يسمى مخرج وجداني وهناك مخرج مهاري ان انا المفروض ان هذا الحديث آآ او تلك الاية اعطاني مهارات هذه المهارات هناك مهارات حياتية هناك مهارات ايمانية. يعني مثلا قدرة الانسان على انه يخبت لله سبحانه وتعالى. هذه قدرة الانسان على انه يتقي الله هذه مهارة. للاسف الشديد احنا كثير من الامور الشرعية او الامور الايمانية او الامور الدينية. احنا بعضنا ما يعدها مهارة يعني قدرته على انه يذكر الله على مراد الله هذه مهارة انه يصلي صلاة خاشعة هذه مهارة هذه مهارة يتعلمها الانسان وهناك المهارات الحياتية المعروفة المهارات الحياتية المعروفة للانسان. فاحنا للاسف حينما تطلق كلمة مهارة فيتصور ان المهارة تكون فقط في ايه؟ تكون في الامور لا هناك مهارة في الامور الايمانية في الامور الدينية. ان الانسان يكون ماهر بها. يكون حاذق لها. يكون على اكمل حال فيها الوصف وصف به يعني المعتنين بالقرآن الماهر بالقرآن. فهذا هذا مطلوب ان الانسان يكون عنده مهارات او آآ يعني عنده بعض الامور التي يستطيع من خلالها ان يؤدي هذه الايه؟ آآ العبادة على اكمل صورة. باختصار عشان بس يعني ما ما يعني ما ما نلخبطش حضراتكم المفروض ان انا لما اي محتوى تعليمي بتعلمه بخرج منه بمخرج معرفي وجداني ومهاري انا اذا فهمت الاية او السورة حصل لي المخرج المعرفي. فهمت خلاص فكده حصلت لي معلومات خلاص انا حصل لي معلومات من الفاتحة لما فهمتها حصل لي معلومات من سورة الاخلاص لما فهمتها. وحصل لي معلومات من سورة الكافرون لما فهمتها. فهذه هذا ما يسمى بالمخرج المعرفي. وهذه المعلومات تتباين كما قلنا حسب الدوائر يعني ممكن معلومات اجمالية هذه الدائرة يعني الاولى بعد كده في دائرة ثانية اعمق معلومات اكثر متعلقة بالمفردات دائرة اعمق معلومات اكثر متعلقة بالاختيارات والسياقات والسباقات واللحاقات اه دائرة اعمق وهكذا طيب هذا ما يسمى بالمخرج المعرفي. فاذا فهم الانسان انعقد المخرج المعرفي او حصل النتيجة دي نتيجة اه اذا تدبر الانسان حصل المخرج الوجداني. لان التدبر بيعمل بصورة اساسية على القلب. التدبر اه فكرته ان هو يجعل الاتباع ايسر واسرع واتم وادوم وذلك من خلال تحريك القلب وتحفيز القلب. وهو يحرك القلب بالتفكر في الحال وفي المآل. فلذلك اذا آآ تدبر الانسان يحصل المخرج الوجدي تاني فيكون الانسان متحمسا يكون عنده همة يكون عنده دافعية انه يفعل هذا الشيء على اكمل وجه فيكون عمله او الاتباع عنده ايسر واسرع واتم وادوم ما يكون طيب اه اه فاذا الانسان اعد خطة تشغيلية للعمل بما اوصت به الاية او بما اوصت به السورة ويعني حتى يعني انا دائما اقول يعني يعني ما نقفش كثيرا عند المصطلحات المهم ان الشيء ده يفعل. نحن متفقون متفقون على ان الله انما انزل القرآن ليعمل به طيب وعشان اعمل به اه احتاج اتدبره. طيب وعشان اتدبره احتاج افهمه. وعشان افهمه محتاج اقرأه قراءة صحيحة. مش مهم بقى بعيدا بقى عن ايه؟ عن اختلافات الالفاظ بعيدا عن ان ده يقول كذا ده يقول كذا. للاسف الشديد بعض الناس ممكن ربما يقف عند يعني شيء بسيط ويعوقه عما هو اهم. المهم ان الله سبحانه وتعالى انزل القرآن عشان يعمل به. فلاجل ان يعمل به الانسان يحتاج ان يتدبره. عشان يتدبره يحتاج انه يفهمه. وعشان يفهم يحتاج يقرأوا قراءة صحيحة. المهم ان تتحقق هذه الاشياء بوسائل مشروعة بوسائل مشروعة يكون الانسان فيها سلف. المهم الشاهد فانا الان عشان اعمل محتاج اعرف كيف اعمل؟ يعني انا مثلا اذا اوصتني الاية بالتقوى كيف اتقي؟ كيف اكون من المتقين؟ اه اذا اوصتني الاية مسلا بالحفاظ على بالقنوط مسلا او بالخشوع. كيف يكون من الخاشعين؟ كيف احقق هذا الخشوع؟ فلذلك الانسان يحتاج ان هو يبحث في ذلك يعد خطة تشغيلية للاتباع او للعمل. خلاص؟ فاذا تمكن الانسان من تنفيذ هذه الخطة التشغيلية واتباعها. ويكون ناوي انه مش بس يعملها مرة انه يتخلق فيها يعني يصير يعني هيئة ملازمة لنفسه تصدر عنه بلا تكلف لو ان الانسان يعني فيكون كما كان النبي صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن فاذا فعل ذلك الانسان يبقى خلاص هو عمل بما ايه؟ اوصاه الله عز وجل به. يعني اراد ان يترقى بقى في المراتب آآ ان هو يحفظ هذا النص او يحفظ هذه الاية فكده يكون من اهلها من الدرجة الثانية فاذا اراد ان يترقى في المراتب يعلم ما تعلمه من المعاني ومن الايه؟ ومن المباني. وهذا ما الحقيقة ان احنا يعني اه يعني نتحقق به فيما يتعلق بهذه السبع العظمى او اعظم سبعة. ان احنا نريد ان احنا نكون من اهلها. مش بس بس نريد ان احنا حد يكون بيقرأها وخلاص لأ نريد نكون من اهلها. فلعل سورة واحدة منها تنجينا. وسيأتي معنا ان شاء الله في سورة الاخلاص. ذلك الرجل الذي احب هذه السورة وكان من اصحابها وكان من اهلها استفرغ وسعه في العناية بها. هذا الرجل احبه الله لحبه اياها. آآ في يعني هذا واحد منهم والثاني ادخله الله الجنة لحبه اياه. فسبحان الله سورة قصيرة اذا اعتنى بها الانسان عناية لائقة واذا ادى حقوقها كما ينبغي تكون سببا في نجاته. فسبحان الله يعني هذه الصور احق ذلك. فاحنا نريد فعلا ان نكون من اهلها ونريد ان نكون اكمل الناس انتفاعا بها وهذا ان شاء الله يتحقق اذا يعني قلنا ما ذكرناه انفا. واحنا بفضل الله عز وجل فيما يتعلق بالفاتحة احنا يعني تكلمنا عما يدعون للعناية بالفاتحة وما يدعونا للاهتمام بالفاتحة. لكن بقي ان احنا نبدأ نتكلم بقى عن الفاتحة نفسها. عايزين نتفهمها حاول يعني ان احنا مش طبعا المقام لا يتسع لتفاصيل كثيرة. احنا لنا يعني حلقات آآ يعني آآ يعني ترجو على على ستين او سبعين حلقة احنا بنشرح فيها هذه السبع العظمى آآ يعني وحلقات طويلة لكن احنا نريد يعني في في هذه الحلقات التليفزيونية ان احنا يعني نجمل الكلام وان ونأتي على ابرزه واهمه. طيب آآ ان شاء الله هنشرع في الكلام عن الفاتحة في دائرة التفهم. ونحدد بعد كده الوصية الرئيسية التي ينبغي ان ان يعني ان نفعلها او ان نعمل بها وبعد كده نتكلم في خطوة تشغيلية للاتباع وما يتعلق بهذه الامور وهذا ما نتعرف عليه في الحلقة القادمة ان شاء الله اه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم اه دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته