لعلي اختم بهذا السؤال يقول السائل كيف نوفق بين طلب العلم والدعوة الى الله عز وجل الدعوة الى الله تبارك وتعالى هي وظيفة كل من عنده علم فيما يعلم فمثلا انت الان اليوم علمت هذه المعوقات فانت تدعو الناس لكي يعرفه المعوقات في طلب العلم لكن لا تخوضوا فيما لا تحسن فلا تعارض بين طلب العلم وبين الدعوة ولكن الذي يتعارض هو ما يؤزه الشيطان ازا في نفوس بعض الناس. انه اذا تعلم شيئا خاض في الدعوة ثم ارتقى في الدعوة في اشياء لا يعرفها ولا يعلمها وهذا امر خطير ولهذا ينبغي للانسان ان يعلم قد بقدر ما يعلم وان يدعو فيما يعلم والا يخوض فيما لا يعلم قال الله جل وعلا والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فجعل التواصي بالحق والتواصي بالصبر بعد الايمان والعمل الصالح والايمان باب علمي والعمل الصالح منه وهو باب عملي والتواصي بالحق منه هو بعده وكذلك التواصي بالصبر نسأل الله جل وعلا الكريم رب العرش العظيم ان يبارك فيكم وان ينفع بكم الاسلام والمسلمين وشكر الله لمن كان سببا في اقامة هذا اللقاء وآآ هنا احد الاخوة كتب سؤال وانا ختمت يقول ما نصيحتكم لطالب العلم الذي يشغل نفسه بطلب العلم وليس له ورد من القرآن لا يصلح لطالب العلم الا يكون له ورد من القرآن. لابد لطالب العلم ان يكون له ورد من القرآن ولو ان يختم القرآن في الشهر مرة وكان عبد الله ابن عمرو ابن العاص من طلاب العلم وارشده النبي صلى الله عليه وسلم وهو من حفاظ القرآن ان يكون له ورد يختم القرآن في شهر قال يقرأه في شهر في اول الامر هذا اقل ورد طالب العلم واعظم اوراد طلاب العلم في غير رمضان انهم يختمون القرآن في كل سبع ليال نسأل الله ان يوفقنا واياكم لمراشد ديننا ودنيانا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين. اكرر شكري لكم مرة اخرى وللاخوة الذين اعدوا هذا اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته