الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل يقول السائل احسن الله اليكم انه سوف يسافر ولكن عنده مشكلة في هذه الرحلة فمدة الرحلة قرابة العشرين ساعة. يقول وانا اقلع من السعودية الساعة الثانية عشر بالليل واصل وجهتي الساعة الخامسة عصرا بنفس اليوم. يقول يعني انا امشي مع الشمس. ماذا افعل من جهة الصلاة وكيف تكون صلاة الفجر تقريبا الحمد لله رب العالمين وبعد. الجواب عن هذا السؤال المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان كل فريضة فرضها الله عز وجل في اليوم والليلة فلها وقت ابتداء وانتهاء. وقد جعل الله عز وجل لابتداء الفريضة علامات معلومة وكذلك الانتهاء وقت الفريضة علامات معلومة. فمتى ما دخلت علامات ابتداء دخول وقت الفريضة؟ فان الانسان يجب عليه في ان يصلي ولا يجوز له ان يؤخر الصلاة حتى يرى علامات خروج وقت هذه الفريضة. فمتى ما زالت الشمس وجب على الانسان ان يصلي الظهر ويستمر وقت الظهر الى مصير كل ظل كل شيء مثله. ثم يدخل بخروج وقت الظهر وقت العصر ويستمر الى اصفرار الشمس. ثم يدخل الوقت الاضطرار الى غروب الشمس وبغروب الشمس يجب وقت المغرب ويستمر وقتها الى مغيب الشفق وبخروج وقت المغرب يدخل مباشرة وقت العشاء ويستمر الى نصف الليل الاوسط واما وقت صلاة الصبح فمن طلوع الفجر الصادق الى طلوع الشمس. هذه هي اوقات الفرائض. فاذا عرض على الانسان فاذا تعرض للانسان شيء يطيل عليه وقت الفريضة فانه لا شأن له بهذه الاطالة. وانما يرقب العلامة فاذا صليت العصر في الرياض مثلا ثم اتجهت الى جهة الشمس يعني الى جهة المغرب وطال عليك وقت صلاة العصر فلا يجب عليك صلاة المغرب الا اذا غربت الشمس في حق في في في حق مكانك انت في حق مكانك اي في الطائرة. حتى ولو طال وقت العصر قليلا كساعة او ساعة ونصف زيادة على الوقت. في الارظ فانك تعمل بالعلامة التي انت في مكانها. فاذا طال عليك وقت العصر قليلا فلا حرج عليك. فلا تجب عليك المغرب الا لا بغروب الشمس الا بغروب الشمس. ولا تجب عليك العشاء الا بغروب الشفق الاحمر. ولا تجب عليك صلاة الفجر الا بطلوع الفجر الصادق. وطول الوقت احيانا بسبب تغير الظروف. لا يؤثر ان شاء الله تعالى ما دام الليل والنهار يجتمعان في اربع وعشرين ساعة فلا اثر لطول الوقت بسبب ركوب هذه الطائرة والاتجاه لجهة الغرب والله اعلم