ناخد سؤال اخير نختم به اخر حاجة اسأل الله ان يرزق اخواني الصبر في الكنترول ان شاء الله نعم رجل مسلم في الستين من عمره اصابه المرض الخبيس سرطان في المثانة البولية فخضع الى جراحة استئصال الورم وجزء من الحالب وبعد الجراحة زوده الاطباء بما يسمى بالدرنقة جهاز متصل بالكلى مباشرة عن طريق انبوب مطاطي مخصص يقوم بتوصيل البول الناتج مباشرة من الكلية الى كيس بلاستيكي محكم الاغلاق شفاف يرى ما بداخله من بول او دماء او صديد او نحوه لتجميع البول يلصق بجانب المريض بحيث لا يمر البول الخارج من الكلية من احليل البول العادي اي لا يخرج من ذكر المريض. الخلاصة ان البول يمر من الكلية مباشرة الى كيس تجميع البول حتى بدون ان يشعر به المريض فهل يصح وضوء هذا المريض للصلاة؟ ام عليه ان يتيمم؟ علما بانه لا يرى البول خارجا من من ذكره ولا حتى الى الكيس البلاستيكي المخصص لجمع البول وذلك من تاريخ اجراء الجراحة منذ اسبوع الجواب على هذا اولا نقول له اسأل الله جل وعلا ان يجمع لمريضك بين الاجر والعافية وان يمسح عليه بيمينه الشافية اللهم اذهب عنه البأس رب الناس اشف وانت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما صاحب الكيس المعلق او الدرنقة المعلقة يصلي بحسب حاله مثله مثل صاحب سلس البو ومثل المرأة المستحاضة فيتوضأ لوقت كل صلاة فان عجز عن الوضوء فانه يسار الى التيمم. لكن لا يتوضأ الا بعد دخول الوقت لكن ينبغي له اسمع هذه عند ارادة الصلاة تفريغ هذا الكيس وتطهيره من النجاسة وتطهير المنفذ البلاستيكي الخارج من جسده ان قوي على ذلك لتحقيق الطهارة التي هي من شروط صحة الصلاة فانشق عليه نزعه جاز له ان يصلي على حالته لانه من اهل الاعذار والمشقة تجلب التيسير والضرورة تبيح المحظور ولا يكلف الله نفسا الا او وسعها الكلام ده عرض على دار الافتاء الاردنية. اجابت جوابا قريبا من هذا لكنها اضافت اضافة جميلة قالت ايه ان كان يعلم فترة ينقطع فيها البول يجب عليه الوضوء حينها. كي يضمن سلامة وضوءه من النوم هو عارف ان لما بعد خروجه من الحمام او بعد قضاء الحاجة او بعد كزا يقوم يقعد له شوية كده نص ساعة البول نازل. لكن ممكن بعدها ساعتين الدنيا واقفة يعني تماما فيجعل صلاته تطهر في الوقت ده اللي تأكد فيه من انقطاع البول اه ويصلي عقب وضوئه. اما اذا كان نزول البول مستمرا لا ينقطع هذا حكمه حكم سلس البول يتوضأ لوقت كل صلاة مفروضة ويصلي بعد وضوءه فورا ولو نزل منه شيء بعد الصلاة اما حكم النجاسة التي يحملها في القيس فلا يخلو من اضطره العلاج الى تركيب اكياس طبية لاحتواء الخارج من القبل او الدبر من حالين. ان يتمكن من ازالة الكيس وحله عنه عند الصلاة ويتمكن من تطهير المنفذ البلاستيكي الخارد من جسده فهذا يجب عليه ان يفعل ذلك لتحقيق الطهارة الا يتمكن من ازالة الكيس وحله عنه او ليتمكن من تطهير المنفذ البلاستيكي الخارج منه او يشق عليه ذلك مشقته مشقة بالغة فمثله يجب عليه ان يصلي حفاظا على حرمة الصلاة في وقتها وحاجته العلاجية الى وضع مثل بهذا الكيس تقضي بصحة صلاته للقاعدة الشرعية المتفق عليها المشقة تجلو