طالب العلم الذي يحضر الدورات ما خصاله؟ ما صفته؟ كيف يستعد لهذه الدورات؟ كيف ينشط لها؟ كيف يهيئ لنفسه لنفسه اكبر الصفادة من الدورات والدروس العلمية. اولا طالب العلم يجب عليه اذا اراد حضور الدورات العلمية ان يخلص الرجاء في ربه الكريم ان يفتح قلبه للعلم والاستفادة لان القلب تأتيه الشواغل والخواطر فبينما هو ينصت اذ يأتيه خاطئ يقطع عنه الاستفادة ثم يريد ان ينصت من جديد يتلخبط عليه الانصات والفوائد فيلغي الاخير الاول لانه ما سامع. فلا بد من حسن اللذة الى الله جل وعلا ان يمنحك الفقه بالدين افادة والصبر على العلم لان العلم لابد له من صبر. وهذا فيه الاخلاص وفيه الصدق مع الله جل وعلا وفيه حسن التوجه لان هذه هذا العلم عبادة. العلم طلب العلم عبادة وان الملائكة واجنحتها لطالب العلم رضا فيما يصنع. الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم لضم ما ان العالم ليستغفر له كل شيء حتى الحيتان في جوف الماء. هذه فضيلة عظيمة. فاذا احسن الظن بالله جل وعلا واحسن اللجأ بان يفتح الله جل وعلا قلبك للعلم وان يرسخ العلم في قلبك. الامر الثاني مما ينبغي ان تحرص عليه ان تكون عدتك في طلب العلم كاملة. ما هي العدة ان يكون معك القلم. تتعاهد القلم ولو رأيتم كتب اهل العلم في الجامعة في الجامع الجامع للخطيب. او كتاب ابن عبد البر الجامع لبيان العلم وفضله او ما شابه ذلك من كتب تلاحظ انه يركز على استعداد طالب العلم ادواتها القلم قلم تضع حبره وين القلم ما لقيت؟ هذا ما ينفع لا بد من الاستعداد كما تستعد ليش؟ لان هذا سلاحك فاذا فاتك فاتك شيء من العلم