الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن الناس كثيرا ما يسألون عن اداء الصلاة في الطائرة سيما صلاة الفجر الذي وقته قصير ولا يمكن تقديمه مع الصلاة الاخرى كالعصر يقدم مع الظهر او العشاء مع المغرب ولا يمكن تأخيره لان تأخيره يخرجه عن يخرجه عن وقته فان الظهر يمكن ان يؤخر العصر والمغرب يمكن ان يؤخر على العشاء فكيف يصلي الانسان الفجر وهو في الطائرة. اذا ركب الانسان في الطائرة اه ثم دخل عليه وقت الفجر فانه يصلي في الطائرة كيف ما استطاع. فان استطاع ان يقوم وان يركع ويسجد واذن له فهذا حسن واذا لم يمكن ذلك لا سيما بالنسبة للنساء وبالنسبة للحريم لا سيما بالنسبة للنساء وبالنسبة للحريم فانهن لا يستطعن ان يقفن عند مكان الضيافة فانها تصلي في مقامها ان كانت تستطيع ان تقوم ثم تركع ثم تجلس ثم تسجد اشارة واذا كانت لا تستطيع القيام الطيارة نازلة فانها تصلي وهي في مكانها او يصلي الرجل بمكانه ويجعل جوده اخفض من ركوعه برأسه ويشير اشارة برأس قيوم ايمان برأسه للركوع ثم يرفع رأسه ثم يومي بايماء اخفض للسجود ثم يرفع رأسه ويجلس بين السجدتين ثم يرجع مرة اخرى وهكذا فيصلي كالمعذور الذي لا يستطيع القيام الذي لا يستطيع قيام وانما يصلي جالسا مؤشرا. نسأل الله جل وعلا ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال. اما ما بعض الناس من انهم يؤخرون صلاة الفجر حتى يخرج وقتها بحجة انهم لا يستطيعون القيام والركوع فهذا ليس عذرا فان تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها لاجل عدم القيام او لاجل عدم امكان الركوع ليس له اصل والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. يا محمد