قرأت في سير السلف الصالح رحمهم الله ما كانوا عليه من العبادة والطاعة وقارنت بينما انا عليه من الكسل والتخاذل وخاصة في قراءة ورد من القرآن في صلاة الليل فاني في غاية الضعف مع اني حفظت القرآن وانا ابن اربع عشرة سنة بفضل الله ثم بحرص والدي رحمه الله وغالب ما اقرأ في صلاة الليل مئة اية حتى اكتب حتى اكتب من القانتين ما نصيحتكم لي وكيف اصل الى ما وصل اليه اسلافنا ائمة الهدى رحمة الله عليهم جزاه اقول يا اخي الحمد نهنئك على مثل هذا على المسلم ان يستمر على ما هو عليه واياه ان يفتح ابواب للشيطان ولا شك ان الانسان حين يذم نفسه ويلوم هذا باب من ابواب الخير ويسيء الظن بنفسه ويحسن الظن بربه فيقول استمع الى ما انت عليه بلا تشديد واصل في قراءة القرآن وما ذكرته ايضا من الصلاة في الليل والمحافظة على الاوراد والمحافظة على صلاة الجماعة والمحافظة على اجابة المؤذن والمحافظة على صلوات الرواتب و تجتهد في طلب العلم وملازمة اهل الخير فهذا من اعظم ابواب الخير وايضا دراسة سير السلف الصالح وتراجمهم رحمة الله عليهم فهذه من اعظم الخير والبر التي تزيده ثباتا على ما هو عليه. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا واياكم على الهدى والتقى والمن وكرمه. امين