اه ذا خبرة طويلة في هذا المجال كلما كان تشخيصه لحالتك ادق. لان الخبرة لها دورها فاعرض نفسك على الاستشاريين في الطب التجريبي وعلى من طال زمن الرقية رقيته على الناس من طلبة العلم. واذا قالوا لك شيئا الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. كيف لي ان اعرف ان ما بي من مرض هو بسبب عين. يقول حيث اني مذ كنت طفلا صغير وانا اعاني واشتكي من المزمن ولم اترك راقيا ولا اعشابا او ما يسمى بالطب الشعبي الا وجربته ولم يتغير شيء. فكيف لي معرفة ذلك الحمد لله رب العالمين المتقرر في ذلك هو قول الله عز وجل فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. واهل الذكر هم العالمون في كل صنعة والخبراء فيها فاذا كان فاذا كنت تحس ببعض الالام الملازمة لك فاعرض نفسك على اهل الخبرة سواء اكان من من اهل طبي التجريبي او او كان من الرقاة الشرعيين. اعرض نفسك على هؤلاء وعلى هؤلاء. وكلما كان من تعرظ نفسك عليه فاعمل به واذا اعطوك علاجا فاستخدمه. ثم اعلم رحمك الله ان هذه الادوية لا تؤثر الشفاء بذاتها بدون تقدير الله عز وجل. فان المتقرر عند اهل السنة والجماعة ان الاسباب وان كانت مؤثرة الا انها لا تكتسب تأثيرها اكتسابا ذاتيا. بمعنى انك قد اقرأ ولا تسمع وقد وقد تستعمل بعض العلاجات او العقاقير الطبية ولا تشفى لان العلاج لان الشفاء مبني على عدة امور الامر الاول على حسن التشخيص وحسن الوصف وتقدير الرب. وتقدير الرب عز وجل. فلا تنسى ان الله عز وجل قد يفرد السبب يفرد الاثر عن سببه به فتتعاطى انت الاسباب ولا يقدر الله عز وجل لك الشفاء لحكمة يعلمها الله عز وجل. وانما عليك ان تطرق ابواب الاسباب فاذا كنت قد طرقت فابواب الاسباب وعظمت نفسك على الرقاة وعلى الاطباء فلا تمل من طرق السبب مرة اخرى وثانية وثالثة وعاشرة واذا ان الاسباب لا تؤثر في حالتك فهذا امر اراده الله عز وجل فاطرق باب الكريم مباشرة وادعه بالشفاء. وآآ ابتهل الى الله عز وجل ان يرتب الاثر على على سببه فان الاطباء لا يعطونك الشفاء وانما يعطونك سبب الشفاء واما الشافي على الحقيقة انما هو الله عز وجل فلا تظنن يا اخي انك مع طول زمان الرقية اذا لم يرد الله شفاءك انك ستشفى. وليس مع طول استعمالك لتلك العلاجات الطبية التجريبية اذا لم يرد الله ان تشفى بها انك ستشفى. بينما غيرك قد يقرأ يوما واحدا ثم يشفى من الم او من مرض هو اعظم ما تجد فالامور كلها بيد الله عز وجل. فعليك ان تطرق ابواب الله عز وجل باللغج بكثرة الدعاء والانطراء عند عتبة باب الكريم لا سيما في اوقات الاستجابة واصبر واحتسب الاجر ولا تستبطئ استجابة الله عز وجل. ولا تضجر ولا تتسخط من قضاء الله وقدره. وارضى بما قسمه الله الله عز وجل لك وتذكر دائما ان من عباد الله من لا يصلح له الا المرض فلو عافاه الله عز وجل لاطقته صحته ولكان من اهل النار بسبب صحته وفي الاثر الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من عبادي من لا يصلح له الا الفقر فلو اغنيته لطغى وان من عبادي من لا يصلح له الا الغنى فلو افقرته لطغى وان من عبادي من لا يصلح له الا الا الصحة فلو اسقمته لطغى. وان من عبادي من لا يصلح له الا السقم فلو عافيته لطغى وهذا الاثر وان لم يعني يكن ذا طريق صحيح للنبي الا انه فعلا يرد الامر الى الى قضاء الله وقدره. فلربما الله عز وجل ارادك ان تكون هكذا في بعض حياتك او كل حياتك على ما يقضيه الله عز وجل عليك بحكمة وعلمه فيك فهو علام الغيوب واعلم بما يصلح لك. فاذا طرقت ابواب الاسباب ولم تؤثر فيك فقل انما يختاره الله لي خير مما لنفسي فرظيت بقظاء الله وقدره وعليك بالصبر واحتساب الاجر. ولا تتسخط ولا تتظجر ولا تمل من طرق باب بالدعاء فلعل الله عز وجل ان يختار لك الخير. وتذكر دائما قول الله عز وجل ان كل شيء خلقناه بقدر. وقال وقول عز وجل ولو بسط الله الرزق لعباده وصحة من الرزق. ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض. وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان امر المؤمن كله له خير ان اصابته سراء فشكر كان خيرا له او اصابته ضراء فصبر كان خيرا له وليس ذلك لاحد الا للمؤمن اوصيك بالصبر فانما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. اوصيك بالصبر. فان الله مع الصابرين. والله عز وجل يحب الصابرين. والصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد. فعليك بالصبر. فلربما اخر الله عز وجل عنك الشفاء لتصبر. ليرفعك الله عز وجل ففي اعلى مقامات الصابرين في جنة الفردوس الاعلى والتي لا تستطيعها بعملك فقدر الله عليك هذا المرض ورزق واطال امانه حتى حتى يطول زمان الصبر الذي به تترقى كل يوم عند الله عز وجل مراتب عالية لا تدري عنها. فامر المؤمن كله خير فاوصيك بالصبر واحتساب الاجر وارضى بما قسم الله. واطرق ابواب الاسباب ولا تمل ولا تكل. واعظم الاسباب الدعاء والابتهال الى الله عز وجل بالدعاء يشفيك ويعافيك. والله والله اسأل في هذا المقام ان يرفع عنك وان يشفيك. وان يجعل ما اصابك رفعة لدرجات ذاتك وكفارة لخطيئاتك والله اعلم