هذا المثال اولم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس من حولهم. افبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون من الفتن التي ذكرت في هذه السورة وذكر فيها المخرج من الفتنة الفتنة بالامن امن الحرم امل ما حوله يحصل الامن سنوات وسنوات وسنوات فيغتر الناس باننا لن يصيبنا ما اصاب غيرنا. الزلازل تصيب الاخرين ام اهل الحرم فلا تصيبهم. الموبقات ضيق المعيشة يصيب الاخرين النكد يصيب الاخرين. اما اهل الحرم فيقولون نحن ابناء الله واحباؤها ويقولون نحن الخاصة او يقولون او يقولون قال جل وعلا في بيان هذه الفتنة او لم يروا ان جعلنا في اخر السورة اولم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس من حولهم هذا لف النظر الى هذا النوع من الانعام من الله جل وعلا وان لا يكون هذا الانعام افتتان سبب ان لا يكون هذا الانعام سببا للافتتان بهذه النعمة وهذا الرخاء الذي جعل الله جل وعلا اهل مكة فيه زمن النبوة وما شاء الله من الازمان بعده قال او لم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس من حولهم ما القارظ من هذا؟ افبالباطل يؤمنون؟ وبنعمة الله هم يكفرون افبالباطل يؤمنون بعد هذا الانعام وهذا يؤمنون بالباطل بالشرك والكفر وانكار رسالة محمد صلى الله عليه وسلم واطاعة الشياطين او بما هو دون ذلك من المعاصي والموبقات والآثام. وبنعمة الله هم يكونون. من الذي انعم الله جل وعلا وما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجارون اذا من الاستتان الذي قد يصيب الله به بعض العباد كما ذكر في هذه السورة ان يظن العبد ان البلاء انما هو للاخرين. واما هو لن يبتلى في الرزق يكون لفلان من الناس اما هو لا. المرض يكون لفلان اما هو لا. الاصابة بالامراض شديدة اجارنا الله واياكم من منها انما يصاب به الاخرون اما هو صاحب صحة وعافية. السكتة الغضب الى اخره يصاب به الاخرون. اما هو لا يتذكر. قال جل وعلا في بيان