كيف يقابل العبد ربه ولو بذنب قد غفر له. هذا سؤال ينبغي للانسان ان يسأل نفسه والله الذي لا اله الا هو ان الانسان الذي يسب انسانا ثم ذاك الانسان يسامحه كل ما يراه لا يستطيع النظر في عينه طيب هذاك سامحوا فلماذا لا يستطيع النظر في عينه خجلا منه والشرك والمعاصي والبدع كلها هذه تكتب على العبد وان محيت فينبغي على الانسان يدرك ان المعاصي تكتب وسيجد احدنا جزاء وسوء عاقبة هذه المعاصي يوم الجزاء والحساب يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا. ويحذركم الله نفسي ويقول جل وعلا يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه احصاه الله ونسوء والله على كل شيء شهيد يوم يقول المجرمون وهم خائفون نادمون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا قد يأتي الشيطان ويقول امامك عمر يقول جل وعلا افرأيت ان متعناهم سنين ها اي متعناهم مدة حياتهم في هذه الدنيا ثم جاءهم ما كانوا يوعدون وهو الموت فاين يذهبون من عاقبة ما فعلوا اين يذهبون وقال جل وعلا ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون بعض الناس مغتر لعيشة الكفار وما هم فيه من زهرة الحياة الدنيا واستدراج الله لهم ولا شي انها لا تساوي عند الله جناح بعظ. ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهم الامل فسوف يعلمون لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون فاما من طغى واثار الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى روى الامام مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤتى بانعم اهل الدنيا من اهل النار يعني رجل لا يوجد انعم منه في الدنيا لكنه من اصحاب النار فيغمس او قال فيصبغ في النار صبغة او صبغة يعني مرة واحدة ثم يقال يا ابن ادم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا ربي ما رأيت خيرا قط ولا مر بي نعيم قط بغمسة واحدة في العذاب نسي كل ما كان يتمتع به في الدنيا من شهوات ولذائذ محرمات فما حاله يا ترى اذا كان مخلدا في النار؟ عياذا بالله تعالى ثم قال صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث قال ويؤتى بابئس اهل الدنيا من اهل الجنة يعني رجل في نظر الناس بقيس لا مال له لا بيت له لا مركبة له لا خدم له لا حشم له ليس له من الدنيا شيء ابأس رجل في الدنيا لكنه مستحق دخول الجنة ويؤتى بابئس اهل الدنيا من اهل الجنة يوم القيامة فيصبغ صبغة او صبغة في الجنة. فيقال له يا ابن ادم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط؟ فيقول لا والله يا ربي ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط بصبغة واحدة في النعيم نسي ما كان يعانيه في الدنيا ذكر لي احد الصالحين رحمه الله انه رأى في المنام انه دخل الجنة في المنام يقول ورأيت اني اتناول شيئا من فاكهة الجنة ووضعتها في فمي يقول لا ادري هل بلعتها او لا غير اني استيقظت على صوت ملك يقول لا بعد لا بعد انك ما زلت من اهل الدنيا يقول استيقظت وانا اجد لذة تلك الفاكهة في فمي يقول والله منذ ان رأيت تلك الرؤيا ارى كل ملذات الدنيا ليس بشيء امام تلك اللذة التي رآها في المنام. فكيف بالحقيقة يا اخوان الانسان ينصب وان يتعب الصلة عند الله الجنة الصلة عند الله الجنة فينبغي على العاقل ان يفكر وان ينظر الى اي الفريقين يريد ان يكون الجزاء من جنس العمل هل جزاء الاحسان الا الاحسان وجزاء سيئة شية مثلها. فينبغي على العاقل ان يدرك ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما اعملوا من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد انقظى رمظان